السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد
آخر تحديث GMT17:15:52
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

يخاطرون بحايتهم وسط انعدام الإمكانيات وتدمير المدارس

السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد

أطفال سورية يدرسون تحت الدمار

دمشق - جورج الشامي يبقى طلب العلم حاضرًا في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، وعلى وقع القصف والرصاص، ومن بين قذائف الهوان وصواريخ الغراد.  ومع انعدام أبسط وسائل التعليم، وتدمير المدارس، وغياب المدرسين، تبدو مهمة استمرار التدريس والدراسة شبع مستحيلة، خاصة خارج مدينة دمشق، ولكن الإصرار والمثابرة للبعض، أبقت طلب العلم ممكن حتى في سورية، حيث يجتهد بعض الطلاب والمدرسين في المدن المشتعلة كـ(إدلب، وحلب، وحماه، وريف دمشق)، للاستمرار في العملية التعليمية رغم الدمار الذي طاولها.
ولم تمنع التفجيرات والقذائف التي طالت الجامعات والمدارس منذ بداية الثورة وحتى الآن البعض من الاستمرار في طلب العلم حتى لو كان في العراء، كما يحدث في ريف إدلب.
ويقول أحد المدرسين في ريف إدلب لـ"العرب اليوم": الأوضاع الأمنية صعبة جدًا، وتغيب أبسط وسائل التعليم، ومن كتب ودفاتر وأقلام، دون ذكر قلة المدرسين، وتهديم المدراس، ولكن مع إصرار بعض الناشطين والشغف للعمل والتعلم، استطعنا خلال ما يقارب عامين من الأزمة على الاستمرار في الدروس.
وأضاف أحد الناشطين: هناك صعوبة في وصول الطلاب إلى المدارس الميدانية التي انشأناها في بعض المناطق، ولكن مع ذلك هناك من يخاطر بحياته في سبيل تعلم أبناءه، ومع الوقت افتتحنا العديد من الحلقات الدراسية في مناطق متعددة، لتسهيل عملية التنقل.
ويعتبر أحد الأهلي أن استمرار العملية التعليمة مهم جدًا، ويقول: في البداية كان الخوف على الحياة هو الهاجس ولكن مع الوقت أصبحت القضية أكبر من ذلك، فاستمرار الحياة بكل مصاعبها أصبح قضية أساسية في حياتنا اليومية، لذلك لم نتوقف عن السعي نحو الأفضل رغم الأوضاع القاهرة، وأعتقد أن التعليم هو الأساس في كل شيء.
ويشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت العديد من الأحداث في المراكز التعليمة حان آخرها قصف طائرات النظام السوري لجامعة حلب في أول أيام امتحانات نصف السنة الدراسية، كما قامت وحدت من الجيش السوري باتخاذ المدارس في مختلف أنحاء سورية معاقل للتجمع، ومراكز حربية لقيادة المعارك

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon