الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية

الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب

الدكتور محمد صالح الشنطي
الرياض – سعيد الغامدي


أكد أستاذ الأدب عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الدكتور محمد صالح الشنطي، أن هناك نماذج غربية يحتذى بها في الحفاظ على لغتهم والاعتزاز بها وبذل الكثير من أجلها، وقد نجحوا في ذلك (حسب رأيه). وذكر الشطي في الندوة التي نظمتها الجامعة الإسلامية أمس بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان (العربية والعلوم) وشاركه فيها الدكتور عبدالرحمن بن محمد الحجيلي: العلم لا ينتج إلا من خلال الفكر واللغة مادة الفكر، وليست وعاء له كما يردد الكثير من المدافعين عن اللغة العربية. وانتقد الجامعات لأنها "لم تلتقط مشروع تعريب العلوم التقاطا موفقا، لاعتقادهم أن تعلم العربية يؤدي إلى مصادرة اللغات الأخرى".

وأبان الدكتور عبدالرحمن الحجيلي: إن قول المحدثين بأن اللغات الصناعية ستسود العالم وستتقهقر البقية؛ خلق خوفا وقلقا لدى العرب، لكن الله حفظ هذه اللغة وهي باقية خالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وبيّن الحجيلي أن هناك كثيرا من الجوانب تميزت فيها العربية كالثراء الصوتي واللفظي حيث الترادف والاشتراك والتضاد والمجاز بأنواعه، وأيضاً تميزت في إيجاز أساليبها وعباراتها بتضمين المعاني الغزيرة في الجمل القصيرة، فالعربية استوعبت جميع العلوم الطبيعية خلال قرنين من الزمان، فليست عاجزة عن أن تستوعبها طول الدهر، والتعريب باب لحفظ العربية، وهو نقل العلوم والتقنيات الحديثة إلى العربية، لكننا نحتاج إلى معجم موحد للعربية توحد فيه الجهود ويعظم فيه الأثر، مبينا أن التوصيات غير المفعّلة للمؤتمرات والندوات التي تتناول واقع العربية هي المشكلة الأساسية.

واعتبر الشنطي في الندوة التي أدارها أيمن بدر الدين أن الأنموذج الفرنسي نموذج يحتذى به في هذا الجانب، حيث جعلت لغة القوانين والتشريعات والشركات بلغتهم الأم.

وشدد على أن أهمية التمسك بالعربية في المدارس والجامعات والتعليم بشكل عام أمر أثبت نجاحه، وقال: أثبتت الدراسات أنّ تفاعل الطلاب العرب في المدارس والكليات التي تدرس بغير العربية أضعف بكثير مقارنةً بالمدارس والكليات التي تدرس بالعربية، فمما لا شك فيه أنّ تدريس العلوم باللغات الأجنبية يؤثر بدوره على تواصل الطلاب ويحد من إبداعهم لأنّهم يحتاجون لترجمة أفكارهم إلى اللغة الأجنبية قبل طرحها، ومن واجبنا أن ندفع بالعربية لتكون مادة التعليم، فهناك من يظن أننا إذا درسنا العلوم التجريبية بالعربية سنهمل اللغات الأخرى وهذا غير صحيح، يدحض هذا الظن تجارب بعض الدول التي درست العلوم بلغاتها القومية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon