تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

اتخاذ قرار الدراسة ليس خيارًا ترفيهيًا

تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر

الطالبة في جماعة "ليستر" البريطانية نيكس جوردون
لندن ـ ماريا طبراني

صرّحت الطالبة في جماعة "ليستر" البريطانية نيكس جوردون، بتجربتها أثناء دراستها اللغة الألمانية في برلين، موضحة أهمية التعلم المكثف للغة على نشاط الدماغ ودوره بزيادة حجمه في أقل من ثلاثة أشهر، مؤكدة أنَّ تعلم اللغة لا ينبغي أن يكون خيارًا ترفيهيًا.

ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تجربة الطالبة جوردون أثناء رحلة الدراسة وتعلم اللغة الألمانية، قائلة "عندما بدأت العمل على شهادة البكالوريوس في الأدب واللغة الإنجليزية، لم أنتوي الدراسة في الخارج، ناهيك عن البدء في تعلم اللغة الألمانية، ولكن بعد أن عدت أخيرًا من ألمانيا، أستطيع القول بأنَّ بذل الجهد لتعلم لغة جديدة يعزز حقا الخبرة".

وتضيف جوردون "مع تقدم تكنولوجيا الترجمة في كل وقت، فمن المغري الاعتماد على الترجمة من  موقع "غوغل"، وتطبيقات الهاتف الذكي، كبديل عن تعلم اللغة".

وتتابع "تعلم لغة ثانية لا ينبغي أن يكون خيارًا ترفيهيًا، فقد اكتشف الباحثون أنَّ تعلم اللغة المكثف، يُمكن أن يزيد من حجم الدماغ في أقل من ثلاثة أشهر، كما أنَّ معرفتك للغتين مهم أيضًا على جدول الأعمال السياسي، فقد أطلقت كل المجموعات البرلمانية عن حزب الأحزاب بيانًا لتعلم اللغات في تموز/ يوليو الماضي، وتدعو الأحزاب السياسية إلى فرض تعلم اللغة وجعله أولوية حكومية في عام2015".

وتوضح جوردون "من تجربتي الخاصة، تعلم اللغة يمكنك من السفر إلى الخارج للسياحة، بالإضافة إلى الحصول على تجربة الطالب الأصلية وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية خارج الدولة، فقد كانت عملية تعلم اللغة الألمانية تحاكي تناقض صارخ لدورة اللغة قبل المغادرة في الجامعة، حيث يجلس الطلاب غائمي العينيين بصورة سلبية ويتعثرون أثناء تدريبات النطق، بدلًا من ذلك كان تعلم اللغة في الخارج دينامكية وجزء من نمط حياتي، من أثناء الدردشة مع مساعدي المبيعات وإعداد عروض تقديمية مع الزملاء، وهذا يعني أن تكون جزءًا من المجتمع المحلي".

وتلفت إلى أنَّ "زيارة مقاهي تبادل اللغة، حيث يلتقي الطلاب الأجانب والألمان لتحسين اللغات التي يختارونها، فقد كانت وسيلة رائعة لممارسة المهنة ومكان استرخاء يلبي طلب مجموعة متنوعة من الناس".

وترى جورودن"عدم الخوف من ارتكاب الأخطاء يعد أمرًا حاسمًا لتعلم اللغة، وبالتخلي عن العبارات المريحة مثل أنا أتحدث القليل من الألمانية، حققت تقدمًا، وكان ذلك موضع تقدير من قبل الأصدقاء والسكان المحليين على حد السواء، كما أنَّ وجود شريك جنبًا إلى جنب ساعدني في محادثات الألمانية وتعلمت تجنب الأخطاء الشائعة".

وتقول "بعيدًا عن تجنب الحرج الاجتماعي، من أثناء التعرف على الطلاب الألمان اكتشفت أسواق السلع المستعملة وأماكن سهر الطلاب، تعلمت كيفية طبخ الأطباق الألمانية الأصلية واكتسب أصدقاء أثناء السفر".

وتواصل "لدى ألمانيا مشهد مسرحي مزدهر وتعلمي اللغة الألمانية يعني أنني كنت قادرة على الوصول إلى المزيد من الترفيه، حيث سماع الأغاني المعروفة بالألمانية، فقد كانت تجربة مسلية، والقدرة على فهم النكات بين ليزا والبروفيسور هيغينز، كل ذلك قدم لي دفعة من الثقة والنظرة الثاقبة في الثقافة الألمانية".

وتستطرد "لقد استمتعت بالمسيرات في الشوارع أثناء أيام العطلات الرسمية، وانغمست تمامًا في ثقافة القهوة والكعك، حتى عندما يصل الأمر إلى تناول الطعام في الخارج فمعرفة اللغة تعمل لصالحك، حيث في أكثر من عدد قليل من المطاعم الألمانية التقليدية، فإنَّ القوائم الإنجليزية لا تحتوي على جميع الأطباق المدرجة في القائمة الألمانية".

وتختتم "تعلم اللغة أنقذني من ركوب القطار الخطأ، بعد أن تم الإعلان عن تغييرات منصة في اللحظة الأخيرة باللغة الألمانية، كما أنَّها مصدر قوة للإعجاب عند الأهل والأصدقاء الذين يأتون للزيارة، ومنحهم الطمأنينة الزائدة حيث كنت قادرة على البقاء على قيد الحياة بشكل مستقل، فلماذا لا تتعلم اللغة المحلية الخاصة بك أثناء الدراسة في الخارج، فسوف تحسن فرص العمل، وتتيح لك المشاركة الكاملة في الحياة المحلية للبلد التي تدرس بها".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon