تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم
آخر تحديث GMT08:38:28
 لبنان اليوم -

طعن إحدى المشرفات من ذوي الإعاقة بقلمٍ في رأسها

تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43% من مهنيي التعليم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43% من مهنيي التعليم

خمسا العاملين فى مجال التعليم يواجهون تلاميذ عنيفة
لندن ـ سليم كرم

أثبت مسح بريطاني جديد أن 43% من العاملين في المجال التعليمي يواجهون العنف الجسدي داخل الفصول الدراسية من التلاميذ، ممثلاً في البص والركل واللكم وحتى استخدام الأسلحة البيضاء، وأن هؤلاء العاملين اضطروا إلى التعامل مع عنف التلاميذ العام الماضي، في حين يواجه آخرون شتائم وتهديدات وترهيب وتحرش.

ويلقي العاملون في المدارس باللوم على عدم وجود حدود للسلوك التربوي في المنزل، ما يؤدى إلى السلوكيات العنيفة في المدرسة، إذ كشف استطلاع رابطة المعلمين والمحاضرين أنه بينما يشير آخرون إلى وقوع جزء من المسؤولية على تزايد انعدام الاحترام في المجتمع للأشخاص في الوظائف المهنية، ذكرت إحدى العاملات من ذوي الحاجات الخاصة في مدرسة ابتدائية في بيدفوردشير أنها تعرضت للطعن في رأسها بقلم رصاص.

وأوضح معلم في أكاديمية سوفولك الثانوية أنه تم رشه بمزيل العرق في وجهه، وأفاد موظف دعم آخر في إحدى مدارس شيشاير أن أحد التلاميذ ألقى مقعد عليه ما أصاب ساقه، وأضاف معلم مساعد في مدرسة روتشيل الابتدائية أن الموظفين إساءة يواجهون ألفاظًا نابية بشكل منتظم من غالبية الطلاب، وأحيانًا يتعرضون لهجوم جسدي، ونادرًا ما يتم استبعاد الطلاب ليوم واحد.

ووجد الاستطلاع، الذي أجرى على 1250 موظفًا تعليميًّا في المدراس الحكومية البريطانية الخريف الماضي، أن ما يقرب من نصفهم (45.5%) يعتقدون أن سلوك التلاميذ تفاقم خلال العامين الماضيين، وكشف ثلاثة أرباع من أوضحوا تعرضهم للعنف الجسدي (76.5%) أنهم تعرضوا إلى الدفع والتدافع، وتعرض 37.4% منهم للكم، بينما واجه 52.4% الركل، وتعامل 24.1% منهم مع البصق، وأفاد 2.2% أن الطلاب استخدموا السلاح مثل السكين.

وبيّن 89.1% من المعلمين و90.1% من موظفي الدعم أنهم اضطروا إلى التعامل مع سلوك تخريبي للتلاميذ العام الماضي، وكانت أكثر أنواع الإساءة اللفظية شيوعًا الشتائم والتهديدات والصراخ والاتهامات والوقاحة، وأوضح 52.3% أنهم تعرضوا للبلطجة مثل عزل بعض التلاميذ عن أصدقائهم أو نشر الشائعات، كما كشف 24.2% عن تعرضهم للبلطجة والسطو الإلكتروني، وتعرض 24.3% لتحرش جنسي أو عنصري من قبِل التلاميذ.

وأفاد من شملهم الاستطلاع بعدة أسباب للسلوك السيء للطلاب، وذكر 84.5% منهم أن السبب يرجع إلى عدم وجود حدود للتعامل في المنزل، بينما أوضح كثيرون أن المشاكل الحسية أو السلوكية هي السبب، ويعتقد العاملون فى المدرسة أن انهيار العلاقة داخل الأسرة وعدم وجود قدوة إيجابية في المنزل من الأسباب الرئيسية للسلوك السيء، ويرى 64.4% أن المجتمع أصبح أقل احترامًا للناس في الوظائف المهنية وأن ذلك من أسباب السلوك السلبي لدى التلاميذ.

وأوضحت الدكتورة ماري بوستد أنه على الرغم من استمتاع غالبية التلاميذ بالتعليم إلا أن تعامل المعلمين والموظفين مع السلوكيات التخريبية للأسف أصبح جزءًا من الدورات الدرسية، ومن المؤسف أن يتعرض أكثر من 4 من كل 10 من المهنيين فى التعليم إلى التعامل مع العنف الجسدي من قِبل التلاميذ العام الماضي، ويجب ألا يتعرض أي عضو من الموظفين إلى أي سلوك عدواني بأي شكل أثناء قيامه بوظيفته.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم تفاقُم السلوك العدواني لتلاميذ بريطانيا تجاه 43 من مهنيي التعليم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon