حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس
آخر تحديث GMT17:33:44
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وزير التربية يدعو إلى تفهم واقع البلاد الذي لا يسمح بزيادة الأجور

حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس

إحدى المدارس الثانوية في تونس

تونس ـ أزهار الجربوعي التهمت النيران، مسكن للذكور تابع لأحد المعاهد الثانوية في مدينة بوسالم من محافظة جندوبة ، شمال البلاد التونسية، وهو ما أدى إلى تعطل الدروس كما خلف أضرارا مادية فادحة على مستوى المبنى والنوافذ والأبواب والخزائن والحشايا، إلى جانب تعرض تلميذين إثنين إلى حروق بسيطة على مستوى الأيدي. ومع تواصل إضراب أساتذة التعليم الثانوي لليوم الثاني على التوالي، أكد وزير التربية عبد اللطيف عبيد أن الخصم من أجور الأساتذة المضربين سيتم طبقا لقانون الوظيفة العمومية، داعيا النقابات إلى تفهم وضع البلاد الذي لا يسمح بالزيادات المشطة في الأجور والمنح.
وأوضح الوزير التونسي أن الخصم من الأجور سيتم كما حصل في وزارة الصحة وغيرها من الوزارات، وفقا لما ينص عليه قانون الوظيفة  والمحاسبة العمومية وهو أمر لا يتعارض مع الحق في الإضراب الذي يكفله الدستور التونسي، حسب تعبيره.
وشدد عبد اللطيف عبيد أن وزارته استجابت لجل مطالب نقابة أساتذة التعليم الثانوي التي بلغت كلفتها 40 مليون دولار ، لكنها عجزت عن تلبية منحة مشقة العمل ومضاعفة المبلغ المالي المترتب عن الترقيات اللذان قد يكلفان موازنة الدولة التونسية 170 مليون دولار، مطالبا النقابات بتفهم وضعية البلاد التي تعيش وضعا اقتصاديا صعبا وتواجه شحا في الموارد.
وتعقيبا على تصريحات الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي الذي أكد نجاح الإضراب بنسبة 92%، قال وزير التربية التونسي "لا وجود لاضراب ناجح ".
واعتبر عبيد  أن التفاخر بنجاح الاضراب يخفي أجندات اُخـرى غير الاجندات النقابية.كما شدد وزير التربية على أن الاضراب هو دليل على فشل التوصل الى حلّ وهو فشل لا يتحمل مسؤوليته طرف واحد .
وأوضح عبد اللطيف عبيد بأنه كان من الممكن تفادي هذا الاضراب لو أن النقابة العامة للتعليم الثانوي تفهمت واقع البلاد وأدركت أن أهمية المطالب التي استجابت له الوزارة .
من جانبه، أعلن الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي أن البولس السياسي عاد بقوة في المعاهد وهو يضغط على المديرين ويهددهم ويطالبهم بتسليم لوائح الاساتذة المضريبين على خلفية الإضراب الذي ينفذه أساتدة التعليم الثانوي يومي 22 و23 كانون الثاني/ يناير 2013.
وأكد لسعد اليعقوبي بان المديرين امتنعوا عن تسليم هذه اللوائح، كما اوضح النقابي التونسي وزير التربية عبد اللطيف عبيد قائلا"أخطأت العنوان هذه المرة"، متهما الوزير بإستدعاء مديري المعاهد إلى مكتبه الخاص بنية الضغط عليهم مشددا في الان نفسه على أنهم لم يرضخوا لهذه الضغوطات، على حد قوله.
وفي سياق متصل، التهم حريق هائل مبيتا للتلاميذ في محافظة جندوبة شمال البلاد ما أسفر عن جرح اثنين، كما خلف أضرارا مادية فادحة، وحسب المعطيات الأولية فإن سبب الحريق يعود إلى تماس كهربائي في انتظار النتائج النهائية للتحقيقات.
هذا وتتواصل احتجاجات المعلمين التونسيين للمطالبة بتحسين البنية التحتية وإعادة تهيئة المؤسسات التربوية، حيث نظم عدد من أساتذة مدرسة إعدادية تابعة لمدينة الروحية من محافظة سليانة الشمالية، وقفة إحتجاجية طالبوا خلالها بتوفير الماء الصالح للشراب،كما دعوا الدولة  إلى تأمين وسائل نقل لتسهيل عملية تنقل الأساتذة والتلاميذ بسبب تضاريس المنطقة الوعرة وطول المسافة الفاصلة بين المدرسة ومقر سكن التلاميذ والمعلمين التي تقاس بـ 10 كيلومترات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon