رئيس الحكومة اللبنانية يجدد دعوته لانتخاب رئيس يعيد التوازن إلى البلاد
آخر تحديث GMT08:32:36
 لبنان اليوم -

أشار إلى نجاح حكومته في تأمين حد مقبول من الحصانة السياسية

رئيس الحكومة اللبنانية يجدد دعوته لانتخاب رئيس يعيد التوازن إلى البلاد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الحكومة اللبنانية يجدد دعوته لانتخاب رئيس يعيد التوازن إلى البلاد

رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام
بيروت - فادي سماحة

جدّد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، دعوته "كل القوى الوطنية المخلصة، إلى المسارعة لانتخاب رئيس للجمهورية، لنعيد التوازن إلى مؤسساتنا الدستورية والانتظام إلى حياتنا الديمقراطية"، مطالبا "الجميع بالرأفة بلبنان واللبنانيين، والنزول من منابر الكلام العالي المؤدي إلى التنابذ والقطيعة، والتوجّه نحو تعزيز مساحات الحوار والتقارب".

وبيّن سلّام في افتتاح أعمال "المؤتمر التربوي اللبناني" في فندق فينيسيا في بيروت، أنه «نجحت حكومة المصلحة الوطنية حتى الآن، وبإرادة الأطراف السياسيين جميعاً، في تأمين حدّ مقبول من الحصانة السياسية والأمنية للبلاد، ونحضّ الجميع على تعزيز هذا المنحى، لتسيير شؤون اللبنانيين أولاً، وللحدّ من التأثيرات السلبية للتطورات في محيطنا ثانيا، لبنان كل ما نملك، وتعريضه للمخاطر جريمة لن تغفرها لنا الأجيال مثلما هي جريمة الاستهانة بالمؤسسات والاستحقاقات الدستورية".

وشدّد سلام على أن "نشر مفاهيم المواطنة والاعتدال والتسامح والانفتاح التي ندعو إليها، لا ينجح ولا يستقيم طالما بقي التوتر والانفعال يحتلان الفضاء العام، وطالما بقي الخطاب السياسي على حاله، يضخّ جرعات يومية من التشدّد والانغلاق والعنف الكلامي، نعرف جميعاً أن الخلافات بين القوى السياسية اللبنانية حول ما يجري في المنطقة كبيرة، ونعرف أن الرؤى إلى موقع لبنان في محيطه ودوره وعلاقاته الإقليمية متعارضة، وأن وجهات النظر حول طريقة إدارة البلاد متفاوتة، لكننا جميعا يجب أن نعرف، أن أيا من قوانا السياسية غير قادر أن يغيّر، ولو قيد أنملة، في مآلات الأحداث الهائلة الجارية في المحيط، وأن أي فريق لن ينجح وحده، وبمعزل عن الآخرين، في صياغة مسار البلد ومصيره، وأن أي طرف لن يتمكّن من إدارة شؤوننا الداخلية بالفرض والإلغاء وبعيداً من التوافق".

ودعا إلى "تولية اهتمام خاص لمنهاج التربية المدنية، الذي يجب أن يعيد أبناءنا إلى رحاب الوطن الواحد، ويعزّز لديهم مفهوم الولاء للبنان، بدلاً من الولاءات الجهوية أو الحزبية أو الطائفية التي أضعفت لحمتنا الوطنية، ويحصّنهم من آفات العنف والمواد المخدرة وجرائم استغلال الأطفال"، معتبرا أن "وظيفة التعليم الديني الأساسية تتمثل في نشر المبادئ السامية للأديان، وليس زرع التعصب والتطرف وكره الآخر، وهذا الملف الدقيق يتطلّب متابعة حثيثة، سواء لجهة المواضيع التي يتم تدريسها، أو لجهة كفاءة من يتولون هذه المهمة، على أن يكون ذلك بالتنسيق والتعاون بين المؤسسات الدينية المسؤولة وبين وزارة التربية والتعليم العالي وبإشرافها".

واعتبر وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الذي حضره حشد من الشخصيات الدبلوماسية والتربوية، أن من خلال التربية "نسعى إلى تكريس لغة الحوار العاقل المجدي، فنتخطى حدود الجغرافيا بالتكنولوجيا، ونقفز فوق محاولات القفل والتعتيم بإعادة النظر الشاملة والمعمّقة في نظامنا التربوي ومناهجنا التربوية وامتحاناتنا الرسمية".

وأعرب بوصعب عن أمله بأن يخرج "كتاب التاريخ الذي انتهى منهجه من النقاش من مجلس الوزراء، وقد حظي بالتوافق الوطني العام، لكي تبدأ عملية تأليف كتاب التاريخ الموحّد، كما خرج كتاب التربية الوطنية الموحّد والذي يحتاج إلى صياغة جديدة بلغة مبسطة".

وتوقفت رئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري، عند ضرورة "انتخاب رئيس للجمهورية وعودة الانتظام إلى حياتنا الوطنية"، وشدّدت على "أن التعليم قضية وطنية سامية ونتحمل مسؤوليتها مجتمعين، وهي ليست كبقية القضايا، وعلى أهميتها نتبادل فيها الاتهامات حول منسوب المسؤولية، لأننا إذا نجحنا في النهوض بالتعليم يكون نجاحاً للوطن بأسره، وإذا فشلنا، فالفشل على الجميع وللجميع، وهذا يستدعي منا جميعاً، حكومة وبرلمانا ومؤسسات تعليمية ومراكز أبحاث ودراسات وخبراء، ألا نتعامل مع طلابنا كأرقام ومناطق، ونكون على معرفة بمستقبل بلدنا وما هي أهدافنا الوطنية".

ونظمت مكتبة ثانوية رفيق الحريري في صيدا، ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للمطالعة وتحت شعار «شكراً لإبقائك الكتاب حياً يُقرأ»، سلسلة بشرية قارئة لأكثر من 400 طالب من المرحلتين المتوسطة والثانوية على طول الكورنيش البحري الشمالي لمدينة صيدا، وجلس الطلاب على حافة الكورنيش قبالة البحر، وجلسوا متلاصقين مشكلين سلسلة طولها نحو ألف متر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اللبنانية يجدد دعوته لانتخاب رئيس يعيد التوازن إلى البلاد رئيس الحكومة اللبنانية يجدد دعوته لانتخاب رئيس يعيد التوازن إلى البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon