بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

الفيلق الملكي يعرضه للمرة الأولى للبيع بتخفيضات كبيرة في الأسعار

بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية

حجاب مغطى برسوم زهرة الخشخاش
لندن ـ كاتيا حداد

أقدم الفيلق الملكي البريطاني على بيع الحجاب المغطى برسوم زهرة الخشخاش للمرة الأولى، في محاولة لإدماج المسلمين في احتفالات ذكرى الحرب العالمية.
ويباع الحجاب على موقع إلكتروني مخصص لمؤسسة خيرية، مقابل 20 جنيهًا إسترلينيًا، ويصفه الموقع بأنه رمز لمشاركة المسلمين البريطانيين في احتفالات ذكرى الحرب العالمية.

وأطلقت تلك الموضة لأول مرة العام الماضي من قبل زوج من الجمعيات الخيرية الصغيرة، ولكن بعد أن زاد الطلب على تلك الأغطية، ألقوا المسؤولية على الفيلق.
وتم ابتكار فكرة الحجاب على يد مصممة أزياء شابة مسلمة تدعى تابينا كوسير إسحاق، والتي قالت إنها حرصت على توجيهها للأقلية الصغيرة من المتطرفين الإسلاميين الذين يرفضون إحياء ذكرى الأحد ويوم الهدنة، مشيرة  إلى أن ردود الفعل التي وصلتها عن الحجاب كانت إيجابية للغاية.

بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية

وأضافت إسحاق أن الفيلق الملكي البريطاني، الذي يتلقى طلبات حجاب الخشخاش لجمع الأموال للجنود المصابين، وافق في البدء على بيع الحجاب لأنه أكثر خبرة في تحويل كميات كبيرة من البضائع في هذا الوقت من السنة.
واقتطعت المؤسسة الخيرية 2 جنيهًا إسترلينيًا من السعر الأصلي، في محاولة لزيادة المبيعات، نظير تكلفة إضافية للتسليم السريع.

وكانت إسحاق البالغة من العمر 25 عامًا، طالبة في كلية لندن للموضة في الوقت الذي صنعت فيه الحجاب، والذي يصور مئات من زهرات الخشخاش على خلفية زرقاء فاتحة، وقالت العام الماضي: "أعتقد أنها كانت وسيلة بسيطة جدا ونظيفة للقول إنني فخور جدا بأنني بريطانية مسلمة دون مواجهة مع أحد".
وفي دراسة أجرتها المستقبل البريطانية في عام 2013 وجدت أن أكثر من مليون مسلم يعيشون في بريطانيا ارتدوا الخشخاش بمناسبة ذكرى الأحد ويوم الهدنة.

بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية

وأكد مروجو هذا الحجاب، أنه كان هناك 400 ألف مسلم في الحرب العالمية الأولى، أتوا مما كان يعرف حينئذ بالهند البريطانية، خاضوا الحرب لصالح قوات الحلفاء.
ومع ذلك، حفنة من الجماعات المتطرفة حاولوا مسبقا إفساد الاحتفال بالحرب عن طريق حرق الخشخاش في العلن لأنهم ينظرون إليه كدليل على النزعة العسكرية البريطانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon