بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـلحيتها ومظهرها الذكوري
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

أدرجت صورتها ضمن أفضل "شَعر وجهٍ" في العالم

بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـ"لحيتها" ومظهرها الذكوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـ"لحيتها" ومظهرها الذكوري

السيدة كاور
لندن ـ كاتيا حداد

رغم مظاهر التحضر والمدنية التي تنتشر في المجتمعات الغربية إلا أن الظواهر السلبية في تزايد مستمر، ولاسيما النظرة الدونية للمرأة وانتهاكها جسديًّا ونفسيًّا، وقد ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على تعميق تلك الظاهرة، وأصبحت إحدى وسائل انتشار الاعتداءات والتصريحات المهينة.

وأخيرًا كشفت دراسة جديدة أن السلوك غير المهذب أصبح شائعًا بشكلٍ متزايدٍ في الحياة الافتراضية والحقيقية.

ومن النساء الغربيات اللاتي قررن تحدي التصريحات المهينة لها حارنيم كاور، 23 عامًا، وهي من سلاو في بيركشاير، وتكمن مشكلتها في نمو لحيتها منذ سن الـ16 عامًا، ولذلك تلقت الكثير من الاعتداءات المهينة عبر "تويتر" و"فيسبوك" و"ريديت".

وظهرت السيدة كاور، على قناة "آي تي في" لتتحدث عن تجربتها، داعية إلى حملة لمكافحة ما وصفته بـ"البلطجة عبر الإنترنت"، وقد أوضحت أنها أصيبت بمتلازمة تكيسات المبيض، التي سببت لها نمو الشعر الزائد، ونتيجة لذلك، وعلى مدى سنوات، تعرضت إلى التهكمات القاسية بشأن مظهرها، ورغم إنفاقها آلاف الجنيهات للتخلص من لحيتها إلا أنها لم تفلح.

كاور  اضطرت إلى تحويل ديانتها إلى السيخية، التي تحرم قصّ الشعر، ومن ثم قررت تبني مظهرها والسماح للحيتها بالنمو.

وأضافت أنه بعد إدراج صورتها في معرض للاحتفال بأفضل شعر وجه في العالم: عندما أطلقت لحيتي للمرة الأولى اعتمدت على أسباب دينية، ومع مرور السنين حافظت عليها لأسباب شخصية، تجعلني أشعر بالشجاعة والثقة كأمرأة لا تخاف من كسر قواعد المجتمع.

تجربة السيدة كاور عرضتها إلى المعاملة القاسية، والأمر ليس غريبًا؛ فالنساء أكثر عرضة للمهانة بنحو 55%، في مقابل 54% من الرجال.

ويتعرض الجنسان إلى البلطجة والتي تتمثل في التصريحات القاسية، بنسبة 64% من النساء، في مقابل 37% من الرجال.

ومن المرجح تعرض الذكور إلى الاعتداءات الجسدية، إذ تعرض 20% منهم إلى الضرب، بينما تعرض عددٌ صغيرٌ منهم إلى المضايقات بسبب انتمائهم العرقي أو الجنسية، أما الغالبية العظمى فبسبب المظهر.

واختتمت كاور: هذه الأرقام تعكس ثقافة البلطجة والوضع الحالي بين البالغين اليوم، فهناك بعض النتائج المروعة التي نشهدها اليوم".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـلحيتها ومظهرها الذكوري بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـلحيتها ومظهرها الذكوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon