تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

يمتزج فيها مع تنبيه الذهن ويمكن أنّ تمارس فرادى أو في أزواج

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحقيق، أجرته صحيفة بريطانية مشهورة، "أنّ هناك تقنية جنسية جديدة، اجتاحت بريطانيا؛ تهدف إلى تعليم النساء كيفية توسيع المنطقة الحلوة، خلال النشوة الجنسية".

وتسمى هذه التقنية بـ"التأمل خلال لذة الجماع" وتم اختصارها إلى "أوم"، وهي، وفقًا لمؤسسيها "ممارسة يمتزج الجنس فيها مع تنبيه الذهن، فهي تشجع "الاتصال والحيوية والعافية وتوافر إتصالًا أكبر بين الشركاء".

وأسس هذه التقنية، رجل الأعمال الأميركي، نيكول دايدون، الذي يستعير كثيرًا من فلسفتها من "اليوغا" والتأمل، وبحسب معلمي "OM"، فإنّ "التقنية تنطوي على تحفيز خفيف لبظر المرأة؛ مدة 15 دقيقة من دون انقطاع".

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة

وليس بالضرورة، أنّ يكون الهدف؛ الوصول إلى هزة الجماع؛ ولكن ببساطة كي "تشعر بالتنبيه على نحو مكثف بأعلى صورة ممكنة" وعادة تمارس التقنية في أزواج، فهناك "المضروب والضارب"، وبحسب الصحيفة "فإنّ "أوم" تؤثر على نفس الأجزاء من الدماغ البشري التي يؤثر بها التأمل التقليدي".

وعمل دايدون أولًا على تدريس "تأمل النشوة" في الولايات المتحدة عام 2001، ومنذ ذلك الحين انتشرت بجنون حول العالم، ويوجد حاليًا أكثر من 10 آلاف من الممارسين في جميع أنحاء العالم، و ألفي ممارس في المملكة المتحدة وحدها، وهناك أيضًا 30 مركزًا للتأمل متخصصة في لذة الجماع في جميع أنحاء العالم.

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة

يذكر أن "أوم" يمكن أن تمارس في فصول أو مع المدرب الفردي؛ إذا كان الحاضرون يرغبون في وضعٍ أكثر خصوصية، وتكلف الجلسة الواحدة 195 استرليني ويمكن أنّ تستغرق سبع ساعات، ويمكن أن يكون الحضور في أزواج أو فرديًا.

واستمر بعض الأزواج معًا مدة عام، وبعض آخر مدة 30 عامًا، بينما انضم أشخاص من كل أنواع الخلفيات المهنية: الأطباء والمدرسون والمبرمجون ومديرون وفنانون ومعالجون، إلى فصول التدريب.

كما أبرز مدير شركة "وان تيسيت" التي أدخلت "أوم" إلى بريطانيا "أود أن أقول أنّ معظم الناس الذين انضموا؛ كانوا بين 25-55 عامًا، كما بلغت نسبة الفرادى 70%، و 0% منهم من الأزواج، وجميع الذين يأتون لديهما رغبة مشتركة؛ لتجربة أكبر اتصال في حياتهم".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon