خبراء يؤكدون اختلاف الطّباع السّبب الرئيس في انتشار الطّلاق المبكر
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

قالوا لـ"العرب اليوم" إن 34% من الحالات يحدث بين المتزوّجين حديثًا

خبراء يؤكدون اختلاف الطّباع السّبب الرئيس في انتشار الطّلاق المبكر!!

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء يؤكدون اختلاف الطّباع السّبب الرئيس في انتشار الطّلاق المبكر!!

أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي والناشطة في مجال حقوق المرأة نهاد أبو قمصان
القاهرة - شيماء مكاوي

أكد العديد من الخبراء لـ"العرب اليوم" أن 34% من نسب الطلاق هو طلاق مبكر من المتزوجين حديثا، كما كشفوا أن اختلاف الطّباع هو السّبب الرئيسي وراء انتشار الطلاق المبكر.
وكشفت المحامية والناشطة في مجال حقوق المرأة ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة الدكتورة نهاد أبو قمصان عن حدوث حالة طلاق كل ست دقائق، وأن هناك ما يقرب من 240 حكماً بالطلاق تصدر يومياً عن محكمة الأحوال الشخصية وهو رقم غير قليل، فهناك ما يقرب من 88 ألف حالة طلاق تحدث كل عام، هذا ما يؤكده آخر إحصاء رسمي صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، وطبقاً لأحدث إحصاء سكاني فإن النسبة الأكبر من حالات الطلاق تقع بين المتزوجين حديثاً، حيث تصل نسبة الطلاق في العام الأول إلى 34 في المئة، بينما تقل النسبة إلى 21.5 في المئة خلال العام الثاني من الزواج.
وبحسب دراسة أخرى نشرها مركز معلومات "دعم واتخاذ القرار"، التابع لمجلس الوزراء المصري، احتلت مصر المرتبة الأولى على مستوى العالم في معدلات الطلاق، كما أكدت الدراسة ارتفاع معدلات الطلاق خلال الخمسين عاماً الماضية من 7 في المئة إلى 40 في المئة، ليصل متوسط حالات الطلاق اليومية إلى 240 حالة طلاق.
ويبلغ مجموع عدد المطلّقات في مصر 2.5 مليون مطلقة ونصف هذه الحالات في السنة الأولى من الزواج، ومعظم هذه الحالات من الفئة العمرية في الثلاثينات.
وأشارت قمصان إلى أن معظم حالات الطلاق تحدث في بداية الزواج ويسمى هذا الطلاق بـ"الطلاق المبكر" وأن من أسباب هذا الطلاق هو اختلاف الطباع فالعشرة بعد الزواج تختلف تماما عن فترة التعارف والخطبة فمهما أعتقد الزوجين أنهما بإطالة فترة الخطبة أو التعرف أنها سيتعارفان على بعضهما بشكل أعمق فإنهما لم يتعارفان على بعضهما بشكل واضح أو كامل الا بعد الزواج .
لذا انتشر الطلاق المبكر نظرا لأن الفتاة والشاب أصبحا ينظران للحياة بشكل سطحي للغاية ولا يعرفون ما هو معنى الزواج الصحيح وما هو حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما.
وتقول أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي أسباب انتشار الطلاق المبكر هو اختلاف الطباع بين الزوجين فالرجل عندما يتزوج يجد أنه يتحمل مسؤولية ضخمة وهو لم يعتد ذلك فيصدم كثيرا خصوصا أنه يجد أنه تسرّع بهذا الزواج ، حيث يأتي دور الأصدقاء خصوصا إذا كانوا غير متزوجين.
أما الفتاة والتي لم تعتد على فعل أي شئ في منزل والدها ولم تقم الأم بإلقاء بعض من مسؤوليات المنزل عليها تجد نفسها أمام مسؤولية ضخمة مثل الطهي والتنظيف وغيرها من المسؤوليات المنزلية.
لذا يبدأ الصراع فيما بينهما خصوصا إذا اختلفت الطباع فالزوج يعشق الهدوء والزوجه تحب الاجتماع مع أهلها واصدقائها في المنزل وغيره من التناقضات في شخصية إحداهما والآخر ومن هنا يحدث الصدام .
وتقول داليا محمد 25 عاما "تزوجت سريعا وطلقت سريعا، تم التعارف والخطبة في فترة ستة أشهر وتزوجنا وتم طلاقي بعد زواجي بشهرين والسبب هو أنه كان يريد السيطرة علي وهو حاد في الطباع كثيرا فهو كان لا يريد أن أذهب لأهلي أو أندمج مع أصدقائي كما أنه كان يريدني أن أخدم والدته .
وشعرت وقتها أنني مجرد خادمة أحمل اسم زوجة لذا رفضت الاستمرار معه وتم الطلاق.
ويقول شريف علي 30 عاما "تزوجتها بعد قصة حب وخطبة استمرت لأكثر من عشرة أعوام وتم الطلاق بعد شهر من الزواج والسبب أنني وجدت أمامي إنسانة أخرى تختلف كثيرا عن تلك التي تعرفت عليها فهي كانت دائمة الصراخ وكثيرة المشاكل وكانت تدخل أهلها كثيرا في حياتنا مما جعلني لا أطيق العيش معها وتم الطلاق بعد شهر واحد فقط.
ويقول المأذون الشرعي الشيخ عبد المنعم عوض "أن هناك حالات طلاق يتذكرها كثيرا نظرا لأنها حدثت بسرعة كبيرة".
منها حالة طلاق حدثت في يوم عقد القرآن ذاته حيث تم الشجار بين الزوجين في اليوم ذاته مما جعلهما يتفقان على الطلاق.
وهناك حالة أخرى أتذكرها زوج تزوج على زوجته وفي اليوم ذاته جاءتني الزوجة الأولى وطالبتني بإجراء الطلاق وبالفعل تم تطليقهما في اليوم ذاته.
وهناك حالات كثيرة من الطلاق حدثت بعد الزواج بشهر أو شهرين فأتذكرهما كثيرا لأن زواجهما لم يمض عليه كثيرا.
وأنا أحاول إقناع الزوجين حتى يعدلون عن تلك الفكرة، فالطلاق يهتز له عرش الرحمن، وهو أبغض الحلال، ولكن هناك من يقتنعون بكلامي ويعدلون عن الطلاق، وهناك من يصرون بشكل كبير ولم أفلح في إقناعهما.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون اختلاف الطّباع السّبب الرئيس في انتشار الطّلاق المبكر خبراء يؤكدون اختلاف الطّباع السّبب الرئيس في انتشار الطّلاق المبكر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon