ستيلا جراي تبحث عن شهريار في ألف ليلة وليلة وتفضح أصدقاء الانترنت
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

كشفت أسباب استخدام الرجال والنساء البالغين مواقع التواصل

ستيلا جراي تبحث عن شهريار في ألف ليلة وليلة وتفضح أصدقاء الانترنت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ستيلا جراي تبحث عن شهريار في ألف ليلة وليلة وتفضح أصدقاء الانترنت

ستيلا جراي
لندن - كاتيا حداد

كشفت سيدة بريطانية عن تجربتها في مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت خصوصًا أنَّها بدأت استخدامها لغاية التعرف على أشخاص من الجنس الآخر، بهدف المواعدة، لاسيما لشعورها الدائم بالفراغ والملل.  

وأكدت ستيلا جراي البالغة من العمر 50 عامًا،  بناءً على نصيحة من إحد صديقاتهاأنَّها بدأت تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ، مضيفة "اكتشفت هذا العام أنني بحاجة للتعرف على ناس جدد، وهنا أعني الرجال، اقترحت إحدى الصديقات استخدام الإنترنت للمواعدة، وقالت إنها تفعل ذلك منذ نحو عامين، ولكن معظم الناس على الإنترنت يتصرفون بشكل غريب، بعضهم ممل والآخر يحب الفئران، ولكن الأمر كان أكثر مرحًا من ذلك بكثير، اعتقدت أنَّ صديقتي تبالغ، ولكن كان هناك من يحب السدوكو".

وأضافت ستيلا، "دخلت إلى أكبر مواقع المواعدة دون دفع تكلفة، ووضعت صورة على ملفي الشخصي، وقدمت لمحات عن نفسي والأشياء التي أحبها، بالإضافة إلى تقديم لمحات عن عالمي الداخلي إلى العالم الخارجي، وبعد نصف ساعة استلمت رسالتين، الأولى "مرحبا يا مثيرة، تبدين عصرية جدًا، أولًا، أحب أن أسألك، هل تأكلين اللحم؟، لأنه لا يمكنني تقبيل أي شخص يستهلك لحوم الحيوانات المعذبة"، أما الرسالة الثانية "مرحبًا، أرى من وجهك أنَّ لديك ظلال في قلبك، أعتقد يمكنني مساعدتك"، أرسلت له رسالة وسألته كيف ستفعل ذلك، قال"سأضع ضوءًا عظيمًا عليكي".

وتابعت "خرجت من الموقع، وجلست لفترة من الوقت أحدق في الشاشة، بعد ذلك دخلت مرة أخرى، لرؤية أي رسالة جديدة، ووجدت رسالة من شخص يدعى فريدي، وكتب مرحبًا ثم تبعها بتسع قبلات غير لائقة، ولكنني ألقيت نظرة على ملفه الشخصي، وكل ما كتبه عن نفسه أنه صادق ومحب، يبحث عن امرأة مرهفة الحس، لا يحب الغشاشين أو الكذابين، منقب عن الذهب".

وتابعت ستيلا في حديثه إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، "لا يوضح معظم المستخدمين أي شيء عنهم في الملفات الشخصية، الجميع يحب العطلات والموسيقى والأفلام والمواد الغذائية، يريدون السفر إلى أنحاء العالم، كل شخص لديه شعور جيد بالفكاهة، يعمل بجد ويحب عطلة نهاية الأسبوع، يحبون النبيذ ومشاهدة الأفلام، حتى الآن جميعهم تقليديون جدًا، ولكن في بعض الأحيان لدى البعض الكثير للقول عن أنفسهم مما يجعل الأمر أكثر خطورة، وداخل الموقع لا يمكن أخذ شيء على أساس الصور، فربما حتى أنها لا تمت لهم بصلة".

وأوضحت"بمجرد أن تدرك هذا، تكون واضحًا أكثر بشأن أنك تمتلك فكرة صغيرة جدًا حول الأشخاص الذين تتحدث معهم، أخيرًا تحدثت مع رجل لمدة أسابيع، كان مثقفًا، حيث يعمل محاضرًا في إحدى الجامعات، ولكن بعدما بحثت عنه، وجدت أنه لم يكن محاضرًا".

وترى ستيلا أنَّ "التعارف عن طريق الإنترنت من الأعمال التجارية الكبيرة، ومن السهل رؤية الأسباب، فقط من أجل المال، لو قمت ببناء موقع، سيأتي المستخدمون، بمجرد إنشاء محرك بحث ونظام رسائل، ثم التوقف وترك الناس مرة أخرى يبحثون عن موقع آخر، إنها قاعة رقص كبيرة جدًا، على الرغم من عدم وجود كحول أو فرقة أو حتى صالة".

وذكرت "بدأت في التحدث مع رجال من مدينتي، متناسبي العمر والتعليم والتوقعات، ولكن ذلك لم يسر على ما يرام، آخر شيء كان مع رجل مطلق يريد امرأة من عمره، كنت أحتج، أريد أن أقول لكم أن هذا غير عادل من خلال تجربتي الخاصة، فالرجال في الخمسين من عمرهم لديهم توقعات مرتفعة، وفي ذات مرة أرسلت رسالة ولم أجد ردًا، كان لا يمكنني تصديق ذلك، أعتقد أن هناك شيئًا ما خطأ في نظام الرسائل، ولكنني طلبت من صديقي جاك تقييم الملفات الشخصية للذكور على موقع التعارف، فردّ قائلًا "حسنًا، أنت تتوقعين الكثير، تريدين أن تكوني ذكية ومرحة، وتتمكني للوصول إلى الرجال بدرجة عالية"، ولكنني لم أقل ذلك أبدًا، مضيفًا" تقولين ذلك دون أن تدركي، ولكن للحصول على الرجال والكثير من الاهتمام عليكِ المتابعة، كل الرجال في منتصف العمر يعيشون في أحلام التوقعات".

واستطردت "لقد ساعدني جاك في إعادة الكتابة التي بدت أكثر متعة، ولكن ليست كما أراد جاك، فقد كان هناك استجابة فورية، كنت متمسكة بالحصول على شيء غير عادي، ومع تجربتي في موقع المواعدة المخضرم، وجدت أن الرجال في سن الخمسين يبحثون عن المرأة في سن الأربعين، لذلك كان علي القول بأنني أبلغ من العمر أربعين عامًا، أدرك أولئك الرجال الذين يحكمون على الأشخاص من خلال أعمارهم، وقد قالت لي صديقة أخرى أنني على حق، فعندما كان عمرها 54 عامًا طلب رجال في عمر السبعين مواعدتها، أما الرجل الذي يبلغ من العمر 54 عامًا، يرغب في مواعدة النساء في سن 35".

ولفت السيدة إلى أنها غيرت بياناتها الشخصية، لتصبح في سن الأربعين، وبعدها أصبح صندوق الرسائل ممتلئ، كل الرسائل من الرجال الذين ظنوا بأن عمرها 40، وعندما اعترفت أن عمرها 50 عامًا، لم يرد أحد لقائها.

وتابعت الشيدة حديثها:"كان أول لقاء عشاء مع رجل أميركي يُدعى تريفور، يعيش في لندن، ولكن لم نتفق، ثم بعدها واعدت رجل لنشرب القهوة، وظل الحال كما هو عليه، وحتى الآن كانت معظم اللقاءات من هذا القبيل، كان بعضها أسوأ، على الرغم من أن واحدة نجحت نجاحًا هائلًا، كانت في أحد المطاعم، رقصنا معًا حتى أني لم أستطع النوم وقتها، وتخيلت حياتنا معًا، ولكن الخيال انقطع حين توقفنا عن اللقاء".

واختتمت السيدة حديثها:"الحديث إلى الناس في حيز الوجود يكون مهم قبل اللقاء، وهذا ما يوجد في الإنترنت بامتياز، قد يعمل ذلك في صالح امرأة في منتصف العمر للتحايل على صدمة واضحة، وكما يقول صديقي جاك دائمًا، إنَّ الرجال مخلوقات بصرية، يشك في استراتيجية شهرزاد، المتورطة في سرد القصص والبريد الإلكتروني والهاتف، مع ذلك لازلت متعلقة بأنني سأكون مشرقة، أنا في الخمسين من عمري وقريبًا 51، ولكنني متفائلة، حيث سأعثر على شخص ما في نهاية المطاف، ولكنني لا آمل أن تستغرق 1001 ليلة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيلا جراي تبحث عن شهريار في ألف ليلة وليلة وتفضح أصدقاء الانترنت ستيلا جراي تبحث عن شهريار في ألف ليلة وليلة وتفضح أصدقاء الانترنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon