لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

قضى المصور وقتًا معهم أثناء عبور الحدود إلى ماليزيا

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

طفلة تحمل دمية من أباها المفقود
كوالالمبور ـ سلوى ضاهر

يسارع اللاجئون إلى الهروب من أوطانهم من أجل البحث عن حياة جديدة أفضل، وجرى أخيرًا التقاط سلسلة من الصور المؤثرة لمجموعة من الفارين الذين كانوا يحملون ما قاموا بجلبه عندما لاذوا بالفرار. وقضى المصور عدي السفري من كوالا لمبور وقتًا مع الباحثين عن اللجوء الذين يعبرون الحدود إلى ماليزيا.
ورصدت الصور طفلًا يُدعى خافيد أحمد خايف يبلغ من العمر أربعة أعوام، يظهر وهو يحمل دمية لأرنب كان قد أهداها له والده المفقود، في حين ظهرت سيدة تبلغ من العمر 36 عامًا تدعى سليما غافو وهي تحمل فستان ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام، والتي اضطرت إلى تركها مع أقاربها. وذكر عدي السفري أن اللاجئين لم يجلبوا معهم سوى بعض المتعلقات القليلة مثل حقيبة مدرسية أو مرفقات أخرى أكثر عاطفية.

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

وظهرت فيلسان جاما موسى من الصومال وهي تحمل صبيها الصغير وكانت في الشهر السابع من الحمل خلال رحلة الفرار التي قامت بها، ووضعت طفلها في ماليزيا، بينما من المرجح أن يكون زوجها قد صار في عداد المفقودين بسبب الحرب.
ورفض عثمان بلال من بورما، والبالغ من العمر 31 عامًا أن يهرب من بلاده، دون أن يصطحب معه صورة توثق مراسم خطبته كأكثر الأحداث قيمة مرت عليه. وما زالت خطيبته التي ظهرت معه في الصورة في بلدها الأم ولم تغادرها.

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

وجرى التقاط صورة مؤثرة لفتاة تدعى توحيدة مهد عب الغفار، تبلغ من العمر 18 عامًا من بورما والتي فقدت شقيقتيها في الحرب وجلبت معها طبق "ثاناكا" الخاص بمستحضرات التجميل. كما اختار علي عبد السلام من الصومال والبالغ من العمر 15 عامًا أن يجلب معه ملابسه التقليدية التي حصل عليها من والده ومن المرجح أن يكون الأخير أيضاً في عداد المفقودين.
وظهر رجل مسلم يدعى عثمان محمد ويبلغ من العمر 37 عامًا وهو يحمل كتاب الحديث الذي يضم أقوالا عن النبي محمد، بينما كان هناك رجل آخر يحمل صورة عائلية يظهر فيها ابنه.

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

واتخذ العديد من أعضاء "الروهينغا" وهي مجموعة من الأقليات، من الفرار سبيلاً لهم لتجنب الاضطهاد الواقع عليهم. وأخبر المصور فيمايل أن القرار كان صعبًا للغاية، عندما شرعوا في ترك أوطانهم، كما أن الرحلة التي خاضوها كانت شاقة.
وبيّن المصور أن التحدي الرئيسي الذي واجهه كان في كيفية التقرب إلى هؤلاء اللاجئين الذين فروا من بلادهم تاركين كل شئ خلفهم. ومن أجل جعلهم يشعرون بالأمان والراحة الكافية لعرض حياتهم، كان لابد من قضاء بعض الوقت معهم.

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon