محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

اكتشفت شغفها الحقيقي بحكاية الإبر والخيوط العملاقة

محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة

محامية تتخلى عن مهنتها الرفيعة للعمل فى الغزل بالخيوط والإبر السميكة
كانبرا - ريتا مهنا

قرّرت محامية تُدعى جاكي فينك التخلي عن مزاولة مهنة المحاماة بعد معاناتها من اكتئاب ما بعد الولادة قبل أن تكتشف شغفها الحقيقي بحكاية الإبر والخيوط العملاقة. واستلهمت هوايتها الجديدة من أحد أحلامها، واستطاعت خلق قاعدة جماهيرية قوية لعملها في أنحاء العالم، وشعرت أن مهنتها القانونية السابقة لم تكن مناسبة لها على الإطلاق لذلك ابتعدت عنها.
وانضمت جاكي فينك إلى العمل مع زوجها في تجارة الأزياء الراقية بالتجزئة قبل إنجاب الأطفال، لكنها قررت البقاء في المنزل بعد ذلك، وأضافت في تصريحات إعلامية "اخترت البقاء في المنزل بدوام كامل وكافحت من أجل ذلك، وأصابني اكتئاب ما بعد الولادة وأصبحت عصبية حقا، وشعرت أنني أحتاج إلى مساعدة نفسي وكرهت الاعتماد ماديًا على زوجي، وكنت أعلم أنني لم أكن جيدة عقليًا ولكنني حاولت الخروج من هذه الهوة".

محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة

وسعت جاكي وهي أم لثلاثة أطفال إلى الخروج من هذا المأزق محاولة أن تكون قدوة لأطفالها، وأضافت "أردت أن أبيّن لأطفالي أن لدي القدرة والرغبة والشعف للعمل الشاق، وخطرت لي أفكارًا مجنونة وكان البعض يسخر مني باعتبار الحكاية عملية طويلة".
وما جعل حلم جاكي أكثر تأثيرًا هو حصولها على رسالة من والدتها بعد تشخيصها بمرض من أمراض الرئة عام 2006، وعندما فشلت جاكي في الحصول على تبرع الأعضاء اتجهت إلى وداع والدتها في تشرين الأول/ أكتوبر 2009.

محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة

 وأشارت جاكي إلى أنه "مع اقتراب الموعد قالت لي والدتي (أسفي الوحيد هو أنني لم أستفد من إمكاناتي الحقيقية)، وكانت كلماتها مثل السكين على قلبي، وأن لا أقول مثل هذه الكلمات لأولادي وأنا على فراش الموت".
وأثناء وجود جاكي مع والدتها، كان ابنها "ريمى" البالغ من العمر 6 أعوام يسير مع والده على شاطئ سيدني لرؤية التماثيل وحينها وقع حادث غريب، حيث التقط ريمي عشب الهندباء وسأل والده عما إذا تمنى أمنية هل ستتحقق، وأخبره والده أنه إذا كان شعوره نابعا من القلب فإنها ستتحقق.

محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة

وأفادت جاكي "بعد 12 ساعة حصلت والدتي على رئتين جديدتين وعاشت لمدة 6 أعوام حتى الآن بعد العملية وهي في صحة جيدة، ولم ينته الأمر  عند هذا الحد، وبقيت مع أبي وأمي لمساعدتهما على التكيف على حياتهما الجديدة، وحلمت حلما غريبًا بصوت يقول لي يجب أن تقومي بالحكاية بحجم كبير، لقد كانت تجربة مختلفة، ولكني بدأت أسأل عن الأمر بالفعل".
واستغرق الأمر شهرًا كاملًا من جاكي وهي تجرب الحكاية وتحاول إصلاح بعض الأخطاء من خلال إبر ضخمة بسمك 50 ملليمتر وطول متر واحد، ووصفت الأمر بكونه من الأشياء المجنونة والجميلة واعتبرتها أفضل علاج لحالتها، وتابعت "كانت طريقة رخيصة للعلاج وتساعدني في التأمل والتدريب العقلي، وفي البداية لم أكن في حاجة إلى الذهاب إلى صالة التدريبات فكان العمل بمثابة أكبر تدريب لي".

محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة

وتفانت جاكي في عملها حتى عرضت أعمالها من صوف "ميرينو "على إحدى العائلات في جنوب أستراليا، وعرفت جاكي بالمرأة ذات الحكاية الخرافية، واستمرت في اكتشاف ابداعها من خلال عمل أشكال فريدة من الصوف باسم "K1S1" بالتعاون مع المصممين من أنحاء العالم.
وصنعت جاكي بطانيات ومفروشات منزلية مختلفة، وتفضل عمل قطعة واحدة فريدة بدلا من صنع قطع بأعداد كبيرة دون قيمة فريدة.

محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة

محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة محامية تتمرّد على مهنتها وتتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon