جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

تزامنا مع صدور القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 "وديمة"

جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات

الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
دبي ـ جمال أبو سمرا

أشادت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بدعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لحقوق الطفل ومرضى السرطان، وتوجهت بالشكر إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على دعمهما المتواصل لهذين الملفين.

جاء ذلك تزامنًا مع إصدار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل "وديمة"، وإعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وتنفيذ مبادرة مجلس الوزراء الخاصة بتوفير الكشف المبكر عن أكثر 3 أنواع شيوعًا من السرطان وهي: سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المستقيم والقولون.

وأشارت القاسمي إلى أهمية إقرار قانون حقوق الطفل بصيغته الجديدة التي تضمن تحقيق التجانس في التشريعات الخاصة بالطفولة، مؤكدةً أن الإمارات خطت خطوات كبيرة وحققت الكثير من الإنجازات في مجال حماية الطفل بفضل دعم القيادة الرشيدة الذي توج بإصدار هذا القانون الذي جمع ما بين الإطار القانوني المحلي والاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل. وقالت "إن إصدار قانون حقوق الطفل كان أحد أهم المطالب التي كنا ننادي بها في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومراكز أطفال الشارقة؛ لإيماننا الراسخ بدوره الكبير في ضمان سلامة نمو أطفالنا وتوفير البيئة الملائمة لهم، والحماية من جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي، والإعاقة، والحظر الشامل للعقوبات الجسدية، والتأكد من أن أشكال الحماية بما فيها عدم التمييز، وحظر المعاملة أو العقوبات القاسية وغير الإنسانية". وأضافت "الإمارات دولة مؤسسات وقانون، وفي إطار النظرة المتكاملة والشاملة لتحقيق العدالة لكل فئات المجتمع فيها، كان لابد من وجود إطار قانوني وتشريعي معاصر يحمي الأطفال، ونؤكد أنه من خلال هذا التشريع الجديد سيصبح جميع أطفال الإمارات محميين بالقانون من تعرضهم للإهمال، أو الأذى النفسي والجسدي، أو تركهم دون رقابة ومتابعة، كما أنه سيمنع تركهم دون تعليم خلال المراحل التعليمية الإلزامية، وهذا ما ظللنا ننادي به ونؤكد عليه دومًا".

وأكدت أن رؤية إمارة الشارقة حول ملف حقوق الطفل وتجربتها في هذا السياق تجاوزت واقع الطفل المقيم في دولة الإمارات؛ لتسعى بذلك وبشكل جاد إلى ضمان تمتع الأطفال واليافعين اللاجئين أيضًا بالحماية الدولية، والنظر إلى مصالحهم بعين الاعتبار كأولوية في سائر المسائل التي تؤثر في رفاههم ومستقبلهم، وبُلورت هذه الرؤية في ما عرف بـ"مبادئ الشارقة" التي كانت إحدى ثمرات مؤتمر "الاستثمار في المستقبل"، الذي نظمته عام 2014 مؤسسة "القلب الكبير".

وتنص "مبادئ الشارقة" على ضرورة تسجيل كل الأطفال اللاجئين، ومنحهم وثائق ثبوتية عند ولادتهم في بلدان اللجوء، وأن يتمتعوا بحقهم في وحدة الأسرة وحمايتهم من انفصال العائلة، وحصولهم على التعليم النوعي في بيئة آمنة تدعم حاجاتهم الخاصة بتطورهم، وحمايتهم من كل أنواع العنف والإيذاء والاستغلال، بما في ذلك عمالة الأطفال، وضمان وصولهم إلى النظم والخدمات الوطنية التي يتم تأمينها بطريقة تضمن حمايتهم، بما في ذلك الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي، وللأهمية القصوى لهذه المبادئ عممتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على كل دول العالم للعمل بها وتطبيقها تحت إشراف المفوضية.

وحول بدء وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تنفيذ مبادرة مجلس الوزراء للكشف المبكر عن السرطان التي كانت أطلقت في أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت الشيخة جواهر القاسمي "نثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة ووقاية المجتمع لترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة في مجال تعزيز الوعي بمرض السرطان، وتوفير خدمات الفحص المبكر عنه، الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة الساعية إلى توفير الحياة الصحية للمجتمع الإماراتي من مقيمين ومواطنين والحفاظ على سلامتهم". وأشارت إلى أن البرامج والأنشطة التي ستقوم بها المبادرة ستسهم في تعزيز الوعي بمرض السرطان وأهمية الكشف المبكر عنه، بجانب محاصرة هذا المرض في أضيق نطاق ممكن، خصوصا أن المبادرة ستوفر خدمات الفحص عن السرطان لجميع المواطنين الراغبين في ذلك مجانًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، نظرًا إلى أن الفحص المبكر واتباع برامج الوقاية وتوفير العلاج الفعال تعد من أهم الوسائل التي يتم محاربة مرض السرطان بها.

وأوضحت "لقد كان للشارقة جهود جبارة على مدى الأعوام الماضية في مكافحة مرض السرطان على مستوى الدولة، توجت بإطلاق العديد من المبادرات الفاعلة في هذا السياق، أبرزها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والقافلة الوردية اللتين استطعنا من خلالهما توفير العلاج لمئات المرضى، إضافة إلى التوعية بالمرض وأهمية الكشف المبكر عنه بين آلاف الأشخاص، وقد كان لتجربتنا الرائدة في مكافحة المرض أثر في ترسيخ القناعة بأهمية وجود تشريع رسمي في الدولة يكفل محاربة السرطان والقضاء عليه، وكعادتها سارعت قياتنا الرشيدة في إقرار قانون يضمن توفير الفحص المجاني المبكر للمواطنين، دعمًا لرفاههم وسعادتهم وحتى ينعم مجتمع الإمارات بالصحة دائمًا".

يشار إلى أن القاسمي أسست جمعية أصدقاء مرضى السرطان في عام 1999 بهدف نشر الوعي بالسرطانات الستة القابلة للكشف المبكر وهي (سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستاتا، والجلد، والقولون، والمستقيم) تحت مظلة برنامج "كشف" الذي أطلقته الجمعية بغرض توفير خدمات الكشف المبكر عن هذه السرطانات مجانًا وتوفير نفقات العلاج لجميع المرضى والمصابين. وخلال رحلة عملها الطويلة الحافلة بالإنجازات تمكنت الجمعية من تقديم الدعم المادي والمعنوي لأكثر من 1380 مريضًا ومريضة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، ومن خلال مبادرة القافلة الوردية التي أطلقتها الجمعية في العام 2010 استطاعت الجمعية رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول المرض، وقدمت المبادرة فحوصات مجانية إلى 41356 رجلًا وامرأة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في الدولة.

ويعرف عن جواهر القاسمي مناصرتها لقضايا الأطفال اللاجئين والمحرومين، واختارتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أيار/ مايو 2013، أول مناصرة بارزة للمفوضية اعترافًا وتقديرًا للمجهودات الكبيرة التي تبذلها سموها من خلال مؤسسة "القلب الكبير"، في سبيل رفع الوعي العام بقضايا الأطفال اللاجئين، وتأمين الرعاية والعلاج والتعليم لهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon