سيدات يصفن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

الوقوف إلى جانب أبنائهن في فترة الامتحانات

سيدات يصفن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سيدات يصفن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة

الأمومة
لندن - ماريا طبراني

أن تكونين أمًا لطفل ليس بالأمر الهين، فأنت على أهبة الاستعداد طوال اليوم لتلبية نداء طفلك، ولن يرتاح لك بالًا عندما يكون الحمل ثقيلًا عليك. لكن تلك اللحظات الخاصة التي تجمع أحد الوالدين بأطفالهما تجعل كل هذا العناء يستحق التعب من أجله. وهذا ما أقرته مجموعة من الأمهات اللاتي أبدين رأيهن تحت مسمي "لحظات الأمومة القصوى" عندما تم سؤالهن عن شعورهن حينما يقمن بدورهن كأمهات.

ووصفت بعض الأمهات, في هذا الاستطلاع الأدوار التي يجب القيام بها مع أبنائها كالوقوف إلى جانبهم أثناء فترة الامتحانات ومصاحبتهم أثناء فترة المراهقة، لكن بعض الأمهات تصف تنظيف قيئ أحد أبنائها في مرضه وإخباره "أن كل شيء سيكون على ما يرام"، يعتبر أهم دليل على أن الأم تقوم بدور رائع تجاه أبنائها.

وبدأ رواد مجموعة "أمهات الحوت الأزرق" النقاش بهذا السؤال "ما هي أكثر لحظات الأمومة حنينًا بالنسبة إليكن؟". وأجابت إحداهن: "أكثر لحظات الأمومة حنينًا حينما تكون "تي تي" ابنتي عزيزتي في لحظات مرضها، حيث يختلط قيئها بشعرها وملابسها ومكان نومها وكل شيء"، فقد يكون كلامها كلام الملهوف على ابنته عندما تهم بخلع ملابس ابنتها، وتأخذ حمامًا ساخنًا معها، وعندها يأتيها شعور غريب بين المرح والسعادة والراحة من تنظيف ابنتها برقة ولين، وتابعت: "حينها تبلغ زورة الحنين في مقياس الأمومة، حيث تشعر أنها حقا تستطيع أن تكون أما رائعة".

سيدات يصفن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة

وكان وقع هذا السؤال على الحاضرين وقع السيل على الأرض اليابسة فانهمرت بعض الإجابات المنفعلة من الحاضرين على هذا السؤال، حيث قالت إحدى المشاركات أنها عندما تصرخ في طفليها ذا الأربعة أعوام بعدم الإقدام على فعل شيء سيسبب لهم الضرر، ولكن لا يبالوا فيفعلوا هذا الشيء.

وقالت بعض الأمهات أن تصاعد التوتر يبدأ قبل أن يعرف أبنائهن نتيجة الاختبار. وأضافت إحداهن في شأن انتظار نتيجة ابنها، أنها تجلس سويًا معهم صباح يوم النتيجة في الوقت الذي يبدأ ابنها في الدخول على موقع "يوكاس (خدمة قبول الجامعات والكليات)" على الإنترنت لمعرفة نتيجته، هل تم قبول طلبه أم لا؟ عندها يأخذ ابنها يدي أمه ويعصرها من التوتر وكأنه لازال طفلًا صغيرًا بغض النظر عن طوله الفارع، فتمر لحظات من الترقب بعدها يدخلا في وصلة بكاء لترك أمه على الأرض من جراء حضن شديد.

سيدات يصفن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة

ومن جانبها كتبت غابسدوت عن ابنها المتبنى في عمر  ثمان أشهر: " في طريق العودة إلى الفندق من رحلة مدتها أربع ساعات، توقفت لاستراحة وتغير حفاظة طفلي الرائع، عندها بدأ في البكاء والصراخ لكنني تبصرت لوهلة أن هذا الصغير هو ابني الذي لا أستطيع تركه لأي أحد كان."

وفي هذا السياق أوضحت بلومن أغين: "عندما أخبرني ابني أنه "شاذ جنسا"، وكان سكران ليلتها، حاولت أن أثنيه عن هذا الطريق لكن لم أستطع. ولهذا أكدت له طاما أنت سعيد في حياتك سأكون أنا سعيدة أيضًا، فرد علي متعجبًا أنه كان قلقلًا من إخباري بالأمر رغم علمه بأني كنت سأقول له ذلك".

وأكدت "ماداغنغير" أنها مشركة في رابطة الآباء والمعلمين في مدرسة ابنتها، حيث ارتدت في حفلة "الهالوين" ملابس الوحش الشهير "زومبي" مع وضع مستحضرات التجميل الكاملة الخاصة بهذه الشخصية ووضع بعض الدماء المزيفة. وبعد الحفلة أخبرتها ابنتها أن أصدقائها أخبرنها أن والدتها كانت أروع أم في تلك الحفلة.  

سيدات يصفن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة

ونجد أيضًا أروع لحظات الأمومة كالتي تشاهد في الأفلام والمسلسلات، مثلما حدث مع تشيزشير عندما ذهب إلى رؤية ابنها الأول في مدرسة داخلية عندما كان في السنة الخامسة، ولم يقض حينها سوى ليلتين بها، وعندها لم تتمكن من رؤيته في بداية الأمر، لكن ذهبت إليه وفجأة خرج ابنها من بين الحاضرين ليسرع إلى أحضانها ليعتصر قلبها بهذا الحض الذي شاهدت شبيهه في الأفلام والمسلسلات.   

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات يصفن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة سيدات يصفن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon