قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

رصع بـ444 حجرًا وينتمي في الأصل للقديس إدوارد

قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث

جواهر تاج الملكة إليزابيث
لندن - ماريا طبراني

يعد من النادر سماع الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، تتحدث بشكل غير رسمي عن حياتها ودورها في أي تصريحات أو مقابلات، فلم تسعى الملكة يومًا إلى الخوض في أي تفاصيل ملكية بريطانية، وهذا ما يجعل الفيلم الوثائقي الجديد الذي يدعى "التتويج " لـ"بي بي سي"، والذي ساهمت فيه الملكة إليزابيث بتفاصيل تاريخية قليلة، شيئًا مثيرًا للاهتمام جدًا، ففي البرنامج الذي يظهر يوم الأحد، تحدثت الملكة في أول مقابلة تفصيلية عن مراسم تتويجها عام 1953، عندما ارتدت التاج الملئ بالمجوهات الثمينة  في ذلك اليوم، قائلة "شهدت تتويجًا واحدًا وكنت أنا المتلقي في الآخر، فهو رائع جدًا".

ويتميز تاج التتويج بالفخامة والجمال لكنة ليس أهم العناصر الاحتفالية للتتويج، وينتمي التاج في الأساس إلى القديس إدوارد، ويستخدم فقط في التتويج الرسمي ولا يلبس بعد ذلك، فلم يخرج التاج من مكانه بعد 65 عامًا من تتويج الملكة، إذ ترتدي الملكة بديلًا شبيهًا أقل وزنًا في بعض المناسبات الرسمية.

ويزن التاج نحو  2.23 كيلوغرام ويبلغ طوله 30 سم فهو أكبر وأثقل من تاج الدولة الإمبراطورية وأثقل من قبعات الحرس الملكي بثلاثة أضعاف، ويتميز بالأقواس والانحنائات المدعم بها وبألوانه الزاهية للمجوهرات المرصع بها، إذ رصع التاج بـ444 حجرًا كريمًا وشبه كريم.

ويُعتقد أن التاج الأصلي للقديس إدوارد، كان ينتمي إلى إدوارد كاهن الاعتراف، وقد تم تمجيد التاج من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1161، واعتبرته أثرًا مقدسًا، إذ حرسه رهبان دير وستمنستر ولم يسمحوا أبدًا بإخراجه خارج أبواب كنيستهم - ومن هنا جاءت الحاجة إلى تاج ثاني، ثم تم تدمير تاج القديس إدوارد بعد إعدام  تشارلز الأول في 1649، وقام بإعادة ترميمه بعد ذلك تشارلز الثاني في 1660.

وقام خلف تشارلز الثاني، جيمس الثاني وويليام الثالث، بإدخال تعديلات طفيفة على تاج التتويج، ولكن الملوك بعد ذلك فضلوا استخدام نسخهم الخاصة المعاصرة، وفي عام 1911 عندما جاء جد الملكة جورج الخامس، إلى العرش، أعيد التقليد في استخدام تاج القديس إدوارد.

وقد شهد تاج الدولة الإمبراطورية معظم التغييرات. من بين التاجين الرئيسين للملكة - ناهيك عن الأشكال المختلفة لمن ارتدوه، وتقول إليزابيت في الفيلم الوثائقي: "لحسن الحظ أنا ووالدي لدنيا نفس الرأس بنفس الشكل"، وقد كان هناك العديد من الإطارات الجديدة والتصاميم منذ عام 1661. وكان التاج المصنوع للملكة فيكتوريا في عام 1838 بمثابة مخطط لخوذة الرأس اليوم، على الرغم من أن جواهره تم ترقيتها بشكل دوري.

ويزين تاج الدولة الإمبراطورية في الجبهة بحجر عملاق من الروبي الأسود و170قيراطًا من الإسبنيل الأحمر التي يزين تاج الدولة الإنجليزية منذ عام 1685 على الأقل، والذي تم استخراجه في أفغانستان، حيث تم العثور على معظم الإسبنيل هناك، ويحتوى تاج الدولة الإمبراطورية في المجمل ما يقرب من 3000 حجر من الماس، لكن أندرهم هو ألماس كولينان الثاني، إذ يعد أجود وأكبر ألماس وجد في أي وقت مضى.

وليس كل هذا سوى بعض العناصر من المجوهرات التي لا تقدر بثمن، والتي تمتلكها الملكة إليزابيث والعائلة الملكية، إذ تمتلك إليزابيث العديد من المجوهرات ذات الحكايات المذهلة والتي التفت حول أوروبا لتصل إلى يديها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon