ريَّا حفار الحسن أوَّل إمرأة عربية ولبنانية تتولى حقيبة وزارة الداخلية
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

شكل تعيينها في حكومة سعد الحريري الجديدة مفاجأة من العيار الثقيل

ريَّا حفار الحسن أوَّل إمرأة عربية ولبنانية تتولى حقيبة وزارة الداخلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ريَّا حفار الحسن أوَّل إمرأة عربية ولبنانية تتولى حقيبة وزارة الداخلية

وزيرةً الدخلية ريَّا حفار الحسن
بيروت ـ العرب اليوم

بتعيين ريَّا حفار الحسن، وزيرةً للداخلية والبلديات في الحكومة اللبنانية الجديدة، تكون السيدة الحسن أول امرأة عربية ولبنانية تتولى حقيبة وزارة الداخلية، وهو أمر شكل مفاجأة من العيار الثقيل لم تكن متوقّعة بعد 9 أشهر من المشاورات المضنية لتشكيل "حكومة العمل" كما سماها رئيسها سعد الحريري، (رئيس تيار المستقبل الذي أسسه والده الشهيد رفيق الحريري).

ولدت ريا حفار في كانون الثاني/يناير 1967، وتزوجت من الدكتور جناح الحسن، وأنجبت ثلاث بنات، دانا مواليد 1993، راما مواليد 1995، زين مواليد 2004. وفي يونيو/حزيران عام 1987، حصلت على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت، ثم التحقت بجامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأميركية، وحصلت في شباط/فبراير 1990 على درجة ماجستير في إدارة الأعمال، تخصص في التمويل والاستثمار.

 بين آذار/مارس 1991 وحتى تشرين الأول/أكتوبر 1992 عيّنت مساعدة مدير، مجموعة البحر المتوسط للمستثمرين (MGSG). دائرة التخطيط والتطوير المؤسسي، ثم عملت مستشارة لوزير المالية، ومنسّقة تنفيذ الإصلاحات المالية في وزارة المال في الفترة الممتدة من 1995 إلى 1999، كذلك عملت على مشروع المساعدة الفنية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ البنك الدولي/ صندوق النقد الدولي حول "تعزيز الإيرادات والإدارة المالية".

وبين عامي 1999 و2000، عملت مساعدة مسؤول الائتمان في "بنك بيبلوس" قسم الخدمات المصرفية للشركات والقسم التجاري. ومنذ سبتمبر/أيلول 2000 وحتى تشرين الثاني/نوفمبر 2000 عيّنت مسؤولة أولى للائتمان العليا، في "بنك البحر المتوسط" قسم الخدمات المصرفية للشركات.

وأصبحت في الفترة الممتدة من عام 2000 إلى عام 2003 مستشارة لوزير الاقتصاد والتجارة باسل فليحان الذي اغتيل عام 2005، وأيضا كانت مديرة مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "المساعدة المؤسسية للسياسة الاقتصادية والتجارة".

ومن يوليو/تموز 2003 حتى فبراير/شباط 2005، عيّنت عضواً في مكتب تنسيق الإصلاح الحكومي المكلف بمراقبة تنفيذ برنامج "باريس 3"، ثم عضو في مكتب رئيس الوزراء وأصبحت مسؤولة عن مشاريع عديدة في رئاسة الحكومة، بما في ذلك دعم رئيس الحكومة في عدد من السياسات والمساعدة التقنية وبناء القدرات.

ومن أبريل/نيسان 2005 ولغاية تشرين الأول 2005 عيّنت اختصاصية برنامج للحوكمة الاقتصادية واستهداف الفقر في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما رأست الجهود بالإنابة عن الحكومة اللبنانية من أجل إنشاء صندوق إنعاش لبنان التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بداية أزمة صيف 2006، وأشرفت على مشروع البنك الدولي لتصميم وتنفيذ إصلاحات القطاع الاجتماعي.

وشاركت الوزيرة الحسن في إنشاء صندوق ائتماني متعدد المانحين تابع للبنك الدولي من أجل إعادة إعمار مخيم نهر البارد الفلسطيني، وأدارات مشروعا ضمن المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي.

وبين عامي 2005 و2009، عملت في مكتب رئيس الوزراء، فؤاد السنيورة، وكانت مسؤولة عن مجموعة من المشاريع المطروحة في رئاسة مجلس الوزراء. كما عملت على تطوير برنامج الحكومة الاقتصادي والاجتماعي في مؤتمري باريس 2 و3 المخصص للمساعدات الدولية للبنان.

وعيّنت وزيرة للمالية في حكومة الرئيس سعد الحريري في ولاية الرئيس ميشال سليمان في الفترة الممتدة من 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 حتى 13 حزيران/يونيو 2011. وفي 8 نيسان 2015 عيّنت مديرا عاما للمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس.

واستغرق تشكيل الحكومة اللبنانية 9 أشهر من المماحكات السياسية وتبادل الشروط والشروط المضادة قبل أن يحسم الجدل بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم معظم الأحزاب والكتل النيابية التي فازت في الانتخابات النيابية.

قد يهمك ايضَا:امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

امرأة بريطانية تفتتح صيدلية لبيع "قصائد الشعر"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريَّا حفار الحسن أوَّل إمرأة عربية ولبنانية تتولى حقيبة وزارة الداخلية ريَّا حفار الحسن أوَّل إمرأة عربية ولبنانية تتولى حقيبة وزارة الداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon