مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

تعتبر المضاعفات الناجمة عن العمليات غير القانونية أحد الأسباب الأساسية لوفاة الأمهات

مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض

تظاهرات في بوينس أيرس للمطالبة بإنهاء تجريم الإجهاض
بوينس أيرس - العرب اليوم

نظمت مجموعة من النساء، تظاهرات في بوينس أيرس، للمطالبة بإنهاء تجريم الإجهاض، في بلد تعد فيه المضاعفات الناجمة عن عمليات الإجهاض غير القانونية أحد الأسباب الأساسية لوفاة الأمهات. وعندما يصلن إلى مقر الكونغرس في العاصمة الأرجنتينية، تقرأ ناشطة خطابا من آتوود ذاتها. وكتبت آتوود في رسالتها "لا أحد يحب الإجهاض، حتى عندما يكون آمنًا وقانونيًا. ولكن لا أحد أيضا يحب أن تنزف النساء حتى الموت على أرض دورة المياه بسبب عملية إجهاض غير قانونية. فما الحل إذن"؟

وفي الكثير من مناطق العالم أصبحت الكثير من الناشطات وجماعات حقوق المرأة، خاصة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية والإجهاض، يستخدمن رموز "قصة خادمة". وأصبحت التعبيرات اللغوية المستخدمة في المسلسل والرواية ورموز الزي والصورة تستخدم بصورة متزايدة في المسيرات والاحتجاجات وشبكات التواصل الاجتماعي.

ووفقا لأمازون، فإن رواية آتوود التي صدرت عام 1985 هي أكثر الكتب قراءة في الولايات المتحدة عام 2017. وأكدت أرقام كيندل (خدمة للكتب الإلكترونية) وخدمة أمازون للكتب المسموعة أن الرواية تصدرت المبيعات في 48 من بين 50 ولاية.

ويرجع رواج مبيعات الرواية بصورة كبيرة للمسلسل التلفزيوني المقتبس عنها، والذي تلعب بطولته الممثلة إليزابيث موس، ولكن النشطاء يرجعن رواج الرواية مجددا أيضا إلى المخاوف بشأن حقوق المرأة بعد تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة عام 2017.

وأثناء حملة ترامب الانتخابية ظهرت تسجيلات بالفيديو للمرشح الجمهوري للرئاسة يقول فيها تعليقات مهينة للمرأة. كما أن ترامب أثار قلق الكثير من النشطاء في مجال تقنين الإجهاض عندما قال إنه يجب أن "يطبق نوع من أنواع العقاب" على النساء اللائي يخترن الإجهاض، ولكنه أوضح لاحقا أنه يعني معاقبة الأطباء الذين يقومون بالإجهاض.

وفي مارس/آذار نظمت ناشطات مؤيدات للإجهاض تظاهرات في تكساس وهن يرتدين أزياء الخادمات في المسلسل والرواية، وكان هذا الاحتجاج من أوائل الاحتجاجات التي اتخذت فيه الناشطات من رموز الرواية والمسلسل شعارات وأزياء لهن، قبل أن يصبح ظاهرة عالمية. وانتشرت صور الاحتجاجات التي استخدمت فيها أزياء المسلسل على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك.

وفي فبراير/شباط 2018، ارتدت ناشطات في كرواتيا العباءات الحمراء المميزة وأغطية الرأس البيضاء في احتجاجات على عدم توقيع حكومة بلادهن على اتفاق اسطنبول، الذي يسعى إلى القضاء على العنف ضد المرأة والعنف المنزلي. وصوّت البرلمان لصالح التوقيع على الاتفاق في إبريل/نيسان. وفي مايو/أيار ارتدت ناشطات زي الخادمات في الرواية والمسلسل في مظاهرات في بلفاست ضد قوانين تجريم الإجهاض في أيرلندا الشمالية.
وفي لندن، كانت كيارا كبرارو، وهي مسؤولة بارزة في منظمة العفو الدولية، ترتدي زي الخادمة في مظاهرة احتجاج ضد زيارة ترامب إلى بريطانيا في وقت سابق من شهر يوليو/تموز.
"اختزال"

وقالت كبرارو لبي بي سي "قرأت الرواية منذ أمد طويل...عندما سمعت عن الاحتجاجات، قررت على الفور أنني سأشارك في الاحتجاجات بزي الخادمة". وأضافت "الرمزية في الرواية قوية للغاية، وهي اختزال المرأة في دورها الإنجابي. تصبح النساء مجرد وعاء لحمل وإنجاب الأطفال. إنه رمز يقول أن علينا أن نبقى يقظات وحذرات". وفي يونيو/حزيران، وافق مجلس النواب في الأرجنتين بأغلبية ضئيلة على مشروع قانون للسماح بالإجهاض في البلد الكاثوليكي في الأسابيع الـ 14 الأولى من الحمل.

ويجب أن يوافق مجلس الشيوخ الأرجنتيني على القانون قبل أن يمكن تطبيقه، ولكن يتوقع أنه سيواجه معركة حامية الوطيس. وإذا تم تمرير القانون ستصبح الارجنتين ثالث دولة في أميركا اللاتينية، بعد أوروغواي وكوبا، تجيز الإجهاض في بعض الحالات في الأسابيع ال 14 الأولى للحمل. وعلى هذا، فإنه يعتقد أن الناشطات لن يخلعن عباءاتهن الحمراء في المستقبل القريب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
 لبنان اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon