هاتف مَنسي يفضح داعشية تعيش حياة راغدة في ألمانيا
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

من أصول تونسية قاتلت في سورية وتعمل "منسقة حفلات"

"هاتف مَنسي" يفضح "داعشية" تعيش حياة راغدة في ألمانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "هاتف مَنسي" يفضح "داعشية" تعيش حياة راغدة في ألمانيا

"هاتف مَنسي" يفضح "داعشية"
برلين - العرب اليوم


تمكنت داعشية ألمانية سابقة، من العيش في حياة راغدة في ألمانيا، وتعمل مترجمة ومنسقة أحداث ومناسبات وحفلات، بعدما انخرطت في ما مضى بالتجنيد لصالح التنظيم الإرهابي في سورية، يأتي ذلك في حين يتواجد الآلاف من عناصر داعش وعائلاتهم في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق سورية رفضت دولهم تسلمهم مطالبة باحتجازهم ومقاضاتهم.

وكشف تحقيق استقصائي حقائق صادمة حفظها هاتف منسي أضاعته الداعشية الألمانية من أصول تونسية، أميمة عبدي. واحتوى الهاتف على عشرات الصور والأوراق الرسمية، التي توثق رحلة أميمة من ألمانيا إلى أراضي "الخلافة"، التي أعلنها داعش بداية 2015 .

اقرا ايضاً :

فتاة سعودية تتحدى إعاقتها وتُحقّق حلمها بتسلق الجبال

ويبدو أن أميمة المولودة في صيف 1984 شمال مدينة هامبورغ، وقعت في غرام رجل يدعى نادر حضرة وتزوجته، بعدها بفترة انتقل نادر إلى سورية، فتبعته أميمة وأولادها الثلاثة.

وأظهرت مجموعة من الصور التقطت بداية 2015 لمحات عن الحياة في ظل داعش، من أعلامه السوداء، وملصقاته الدعائية، وعمائم داعش، وثيابه، وأشباله، كما تضمن الهاتف صوراً لأطفال أميمة حاملين رايات التنظيم الذي روع مناطق عديدة من سوريا والعراق. كما ظهرت أميمة في صور أخرى، منقبة حاملة بندقية كلاشينكوف.

إلى ذلك، يشير التحقيق إلى أن أميمة حصلت بعد مقتل زوجها نادر الحضرة على الجبهات في كوباني، على تعويض، ومن ثم تزوجت من داعشي ألماني شهير، يدعى دينيس كوسبرت، مغني الراب، الذي تحول إلى مقاتل في التنظيم تحت مسمى ديزو دوغ. إلا أن مغني الراب قتل في سوريا مطلع عام 2018. وكانت أميمة سبقته على ما يبدو إلى ألمانيا قبل مقتله مع أولادها الثلاثة.

في سياق ذلك، أكد عبد المهباش، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الجمعة، من باريس، وجود أكثر من 6000 مقاتل في السجون، وأكثر من 15 ألفا من الأطفال والنساء، معتبراً "أن هؤلاء الأطفال هم أشبال "الخلافة" وتربوا على هذه الذهنية فهم مشاريع دواعش المستقبل، محذرا من أنه إن لم تتم إعادتهم إلى بلدانهم وإعادة تأهيلهم فسيشكلون خطرا جديا على الجميع، وأن بعض الدواعش ربما تمكنوا من الفرار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- تشوسانو تؤكد أن واشنطن مستمرة في مواجهة إيران

- واشنطن تتعهد بإستمرارية الضغط على إيران

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاتف مَنسي يفضح داعشية تعيش حياة راغدة في ألمانيا هاتف مَنسي يفضح داعشية تعيش حياة راغدة في ألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon