شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام
آخر تحديث GMT19:39:33
 لبنان اليوم -

فجّر الأمن 11 موسيقيًا وحولهم إلى أشلاء

شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام

الشابة الهاربة من كوريا الشمالية
سيول - العرب اليوم

كشفت شابة منشقة بعد هروبها من كوريا الشمالية عن فظائع مروعة وانتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان، يمارسها النظام الحاكم في بيونغ يانغ. وقالت الشابة إنها شاهدت كيف قامت قوات الأمن، بناء على تعليمات زعيم البلاد، كيم جونغ أون، بتفجير 11 موسيقيًا وتحويلهم إلى أشلاء بطريقة بشعة، على مرأى كثيرين في ملعب لكرة القدم، كما كشفت عن تعرض زميلاتها المراهقات للاستغلال الجنسي من جانب الديكتاتور الحاكم.

شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام

وقالت هي يون ليم، 26 عامًا، في مقابلة مع صحيفة "ميرور" البريطانية، إن زعيم الدولة يرغم التلاميذ في العاصمة على مشاهدة عمليات الإعدام المروعة، مؤكدة أن اعترافاتها هذه قد تعرض حياتها أو حياة أقاربها للخطر، لكنها أكدت رغبتها القوية في تسليط الضوء على الجانب المظلم والواقع المرير الذي يعاني منه كثيرون في بلادها. وتزعم هي يون، وهي ابنة عقيد في الجيش، أن كيم يحتفظ بفتيات في مكان سري ليكون من المستحيل الوصول إليهن. وقالت الشابة المنشقة، التي فرت مع والدتها وشقيقها في 2015، بعد وفاة والدها، إنها رأت كيف تم اختطاف زميلاتها في المدرسة ونقلهن إلى قصور الزعيم لاستغلالهن جنسيًا.

وقالت: "جاء مسؤولون إلى مدرستنا وأخذوا الفتيات إلى أحد منازله الكثيرة حول بيونغ يانغ". وأوضحت أنهن يتعلمن تقديم الأطعمة الفاخرة للزعيم، مثل الكافيار، وإذا أخطأت إحداهن فإنها تختفي إلى الأبد. وأكدت هي يون، التي غيرت اسمها بسبب الخوف على عائلتها، أنها شاهدت إعدامًا عامًا لـ11 موسيقيًا متهمين بنشر صور غير أخلاقية. وأوضحت إن الإعدام تم بعد فترة وجيزة من تسلم كيم للسلطة خلفًا لوالده، قائلة: "أُمرنا من قبل مسؤولين أمنيين بمغادرة فصولنا ونقلونا إلى أكاديمية عسكرية في بيونغ يانغ، هناك يوجد ميدان رياضي يشبه الملعب، تم إحضار الموسيقيين مقيدين ومقنعين ومكممين حتى لا يصدروا أصواتًا أو يستجدوا الرحمة أو حتى يصرخوا، وما شاهدته جعلني أصاب بمرض في معدتي، تم وضعهم كقذائف في فوهات مدافع مضادة للطائرات، وحضر 10 آلاف شخص ذلك اليوم وكنت أقف على بعد 200 قدم من أولئك الضحايا، كان الأمر مروعًا وأطلقت نيران المدافع واحدًا تلو الآخر، ببساطة كان الموسيقيون يختفون بمجرد إطلاق القذيفة، تنفجر أجسادهم إلى قطع ويتناثر الدم والقطع في كل مكان".

شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام

وأضافت: "وبعد ذلك مرت دبابات عسكرية فوق القطع التي كانت تتناثر على الأرض، واستمرت الدبابات تمر فوق الأشلاء والدم مرارًا وتكرارًا وتطحن البقايا على الأرض حتى لم يبق شيء لطحنه". وأصيبت الفتاة بمرض شديد إثر مشاهدتها هذا الحادث، مبين أن الأمر كان فظيعًا ولم تستطع أن تتناول الطعام بسببه لمدة ثلاثة أيام. وبعد وفاة والدها، العقيد ليم، دبرت جدة هي يون، التي تعيش في اليابان، هروب الشابة ووالدتها وشقيقها، والآن تعيش العائلة في سيول بعد أن أطلق سراحها عقب ثلاثة أشهر من الاعتقال، من قبل الاستخبارات الكورية الجنوبية. والغريب أن الرشوة هي التي ساعدت العائلة على الفرار، لأن الجنود الكوريين الشماليين يعانون الفقر المدقع ما يضطرهم لقبول المال من الأشخاص الراغبين في الفرار.

شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام

وبعد الاتصال سرًا بمهرب، دبرت العائلة خطة للفرار إلى الصين، فسافرت أولاً عبر سيارة شحن صغيرة يقودها أحد المهربين الكثر في كوريا الشمالية، ومن الصين تم تهريبها إلى لاوس، ومن ثم إلى كوريا الجنوبية. وكلفت عملية التهريب خمسة آلاف جنيه إسترليني، وهو مبلغ كبير لا يتوفر لغالبية السكان في الدولة الشيوعية المعزولة. وختمت شهادتها قائلة: "لم أشعر أبدًا بفرح مماثل لذلك الذي أحسست به عندما خرجت من الجحيم".

شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام شابة هاربة من كوريا الشمالية تكشف عن جرائم النظام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon