العملية نوعان دائم ومؤقت وتكلفتها تتراوح بين 1500 – 7500 جنيه
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

"العرب اليوم" يرصد "ترميم غشاء البكارة" ومدى انتشارها

العملية نوعان "دائم ومؤقت" وتكلفتها تتراوح بين 1500 – 7500 جنيه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العملية نوعان "دائم ومؤقت" وتكلفتها تتراوح بين 1500 – 7500 جنيه

انتشار عملية "ترميم غشاء البكارة"
القاهرة -العرب اليوم

عندما تفقد الفتاة عذريتها تشعر وكأنها فقدت حياتها، فقدت أثمن ما تملك، وليس معنى أن الفتاة فقدت عذريتها أن تكون فتاة سيئة السمعة تقيم علاقات محرمة فهناك الملايين من الفتيات اللاتي يفقدن عذريتهن نتيجة لحادثة أو في حالة الاغتصاب أو نتيجة الاعتداء الجنسي عليها من قبل الأقارب وهو ما يطلق عليه "زنا المحارم " ، وهناك أيضا فتيات يستهترون بالأمر ويقيمون علاقات محرمة وفي جميع الحالات تصل الفتاة إلى مرحلة ما تحتاج فيها إجراء "عملية ترميم غشاء البكارة "؛ وهنا نضع العديد من التساؤلات والاستفسارات عن كيفية اجراء العملية، وتكلفتها، وعما إذا كان الزوج من السهل أن يتعرف على هذا الترميم بعد إجرائه.

كشفت الطبيبة " ن . أ" التي تجري عمليات ترميم غشاء البكارة في حديث خاص لـ " العرب اليوم" أن عمليات ترميم غشاء البكارة نوعان نوع دائم ونوع مؤقت، الفرق بينهما في التكنيك الجراحي الذي يتبعه الطبيب وقت العملية، بمعني أن العملية الدائمة نقوم فيها بعملية cutting أو قطع جزئي لأطراف الغشاء وبعد ذلك يتم خياطته بطريقه معينة للحصول على غشاء جديد بعدما يحدث التئام. أما النوع المؤقت يعتمد اعتماد كلي على الخيط، بمعنى أن الخيط هو العامل الأساسي لتجميع أجزاء الغشاء ببعض، وعندما يحدث جماع الخيط يقطع النسيج بحكم الضغط مما يؤدي إلى نزول الدم.

وبخصوص كيفية إجراء عملية ترميم غشاء البكارة بواسطة الليزر قالت "الليزر في كل الأحوال هو جهاز الليزر الذي يتم استخدامه فى علاج الندبات، وهو مفيد جدا في عملية ترميم غشاء البكارة لأنه يضيع الأثر الجراحي للعملية. وعن تعرض العديد من الفتيات للخداع من قبل بعض الأطباء الذين لا يستطيعون إجراء العملية فتقول موضوع الخداع في الطبيب أو الطبيبة التي تجري العملية هذا يكون له حسابات أخرى بعيدة عن مهارة أو خبرة الطبيب، أو حتى أخلاقياته؛ بمعني أنه يكون هناك شيء قدري، فإذا كانت الفتاة غلطت وتابت وأرادت أن تبدأ حياة جديدة وأخذت في اعتبارها أنها تعيش وسط مجتمع وأم وأب وأخ وأخت وأسرة هتتأثر بها ربنا سبحانه وتعالي هيسخر لها طبيب أو طبيبة يقف بجوارها للنهاية، وممكن دون مقابل مادي أو غيره، لكن هناك فتيات للأسف أنها تستمر في الخطأ للنهاية وبالنسبة ليها العملية شكل وليس أكثر، سواء تمت أو لم تتم، هناك الكثير من الحلول التي من خلالها ستمر من هذا الموقف.

 وحول إمكانية اكتشاف الزوج عملية ترميم غشاء البكارة قالت لو أجريت العملية قبل الزواج بفترة سيكون من الصعب على الزوج اكتشاف أنها عمليه لأن هذا الموضوع نفسه من الممكن أن يختلط على الطبيب بحكم أنها جرح مثل أي جرح في الجسم، كلما مر عليها فترة أطول كلما يختفي أثر الجرح، فما بالك في أنسجة بسيطه مثل أنسجة المهبل. مؤكدة أن هناك كثيرا من الأطباء يجرون هذه العملية بهدف ستر أسرة وليست فتاة، بمعنى "إذا الفتاة غلطت وتستاهل العقاب لكن هناك أسرة محيطة بهذه الفتاة لا ذنب لها أن تحمل ذنب فعلته هذه الفتاة"  كل هذا لابد أن نفكر فيه، فلا بد أن يكون هناك حل خصوصا للفتاة التي تريد بالفعل أن تغير حياتها للأفضل وتتوب وتبدأ حياة جديدة، ولا ننسى أنه ليست كل الحالات فقدت الغشاء بواقع علاقة جنسية، فهناك فتيات كثيرات فقدن الغشاء بسبب اعتداء جنسي في صغرها من الأقارب أو الأهل، وغيرها حالات كثيرة أيضا بسبب حوادث أو غيرها.

ومسألة الشرف أو غشاء البكارة  شيء مهم جدا لأي فتاة، وصعب جدا على أي فتاة أن تفقده لمجرد أنها سمعت إن هناك حلا، خصوصا أنه سيكون هناك جراحة وألم وموضوع كبير بالنسبة للفتاة، وأكثر الحالات التي أتعاطف معها هي الحالات التي تفقد الغشاء نتيجة اعتداء جنسي من الأهل والأقارب، فهناك للأسف حالات تم الاعتداء عليها من خالها أو شقيقها أو جدها. والبنت بيكون واضح جدا عليها أنها من أسرة محترمة تأتي مع أمها أو أبوها الذي يحمل كسرة كبيرة في عينه وكلامه. وفرحة كبيرة لأم أو أب مثلهما عندما يشاهدون ستر ابنتهم  بعدما كانوا متخيلين أن الدنيا انتهت.

وهناك حالات أرفض إجراء العملية لهن مثل الفتاة التي أشعر أنها غير محترمة، وتأخذ العملية ستارا لمعصية أو لتجارة أو فتاة أجريت العملية لها وعادت لي مرة أخرى تقول لي إن العملية لم تنجح معها وبعدما أكشف عليها أتأكد أنها أقامت علاقة؛ في هذه الحالة ارفض اجراء العملية لها لأني بكل بساطة انا اجريت لها العملية للمرة الأولى لأنني راعيت فيها إحساس الأخت أو الأم، وكنت مستعدة أقف معها للنهاية، ولكن بشرط أن تعلم أن هناك ربنا، وهناك خطأ وصواب، و"هناك ناس يستاهلوا إنها تحافظ على نفسها"، لكن أن أساعدها على الاستمرار في الخطأ فهذا أمر مرفوض بالنسبة لي.

أما عن أسعار عملية ترميم غشاء البكارة فقالت موضوع الأسعار يختلف من طبيب لآخر، لكن في جميع الأحوال لو الطبيب سيجري العمليه بخيط مستورد سيترواح سعرها ما بين 1500 - 7500 جنيه بحسب نوع العملية. وهناك كثير من الحالات أجري العملية لهن دون أي مقابل مادي؛ لأن هناك فتيات تكون غير قادرة على تحمل تكلفة العملية، وهناك من أستغل فقرها وقلة حيلتها واعتدي عليها؛ فهذه الحالات أولى من أي شخص آخر .

وعن ترميم غشاء البكارة بواسطة " كبدة الحمام " قالت سمعت عن هذا ولكن كان قبل الانفتاح والتقدم، والشباب الآن أصبح لديهم خبرة ووعي لا يمكن أن تقتنع بهذا كما أنها خطر جدا، فمن الممكن لا قدر الله الكبدة تدخل إلى نهاية القناة المهبلية بواسطة القضيب وهذا سيشكل خطورة على الفتاة وسيضعها في موقف محرج. وتختم حديثها وتقول إنه للأسف الإعلام والفن صوروا الطبيب الذي يجري هذه العملية بمظهر سيئ، كما صوروا الفتاة التي تجريها بأنها سيئة السمعة، ولكن كل مهنة بها الجيد وبها السيئ، حتى لو اختلفنا في أصل الفعل إن كان صوابا أو خطأ . وهناك كثيرون يعتقدون أن زيادة عدد الأطباء الذين يجرون هذه العملية أدى إلي زيادة الاستهتار بالأمر وزيادة عدد الحالات، لكن العكس هو الصحيح، فزيادة عدد الحالات ولدت الحاجة إلى إجراء هذه العملية؛ وبالتالي وُجد الأطباء الذين يجرونها .

وكشفت استشاري العلاقات الجنسية الدكتورة هبة قطب قائلة إن عمليات ترميم غشاء البكارة حتى لو كانت بنية الستر وستر الفتيات ففي جميع الأحوال هي حرام شرعا لأنه يتم خداع رجل لا ذنب له أن يعيش مع فتاة لا يعرف عنها شيئا رغم تنوع أنواع العمليات حتى إن الصين بدأت تورد "غشاء البكارة الصيني"، إلا إنه باختلاف الأنواع فإن الصعيد أكثر المجتمعات التي تجري هذه العمليات؛ لأن مجتمع الصعيد يتم زواج الفتاة والأهالي لا تترك حفل الزفاف إلا برؤية المنديل الأبيض وبه الدم الذي يعد بالنسبة لهم شرف الفتاة، حتى إن هناك منهم كثيرون يستخدمون كبدة الفراخ التي تتمرن الفتاة على وضعها في مهبلها بشكل معين ومع الضغط تنفجر ويسيل الدماء. ولكن في كل الأحوال أنا ضد إجراء هذه العمليات لأنها حراما شرعا رغم إجازتها من قبل الأزهر الشريف الذي أجاز إجراء العملية للفتاة المغتصبة أو المعتدى عليها.

وأجازت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتورة سعاد صالح عمليات ترميم غشاء البكارة للفتاة بغرض الستر. مضيفة أنها كانت رفضت من قبل هذه العملية بسبب الغش والتدليس، ولكن هناك من نصحها أن تعيد التفكير في هذا الأمر لأن الإسلام يأمرنا بالستر. موضحة أن سياسة الرسول صل الله عليه وسلم كانت الرغبة في الستر وعدم الفضيحة.

كما أجاز مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للنساء اللاتي فقدن عذريتهن "لأي سبب كان" قبل الإقدام على الزواج، مؤكدا أنه "أمر مباح". وقال في تفصيله لهذه الفتوى إن "الدين الإسلامي يدعو إلى الستر، وإذا كان إجراء الفتاة التي فقدت عذريتها لأي سبب كان، لعملية ترقيع غشاء البكارة سيؤدي إلى سترها؛ فإن الإسلام يبيح ذلك". مضيفا "على تلك الفتاة ألا تخبر خطيبها بأنها فقدت عذريتها، كما أن الأمر ينطبق كذلك على المرأة الزانية؛ فلا يجوز لها أن تخبر زوجها بأنها ارتكب جريمة الزنا". مؤكدا "أن ذلك الأمر يأتي في إطار السعي للحفاظ على وحدة الأسرة، وبهدف مساعدة الفتيات المخطئات على التوبة والزواج، ولا يعد من قبيل الغش والخداع".

وبشأن إجراء بعض السيدات المتزوجات عملية ترقيع غشاء البكارة، "لإعادة عذريتهن ومفاجأة أزواجهن بهدف استعادة ذكريات ليلة الزفاف"، قال مفتي مصر "إنه لا يوجد نص يحرم ذلك رغم غرابة الأمر لكنه مباح ما دام لا يؤثر صحيا على المرأة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العملية نوعان دائم ومؤقت وتكلفتها تتراوح بين 1500 – 7500 جنيه العملية نوعان دائم ومؤقت وتكلفتها تتراوح بين 1500 – 7500 جنيه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon