أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم داعش
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

التقت بهم ولا تعرف كيف تُخرجهم وقد توفي والدهم في صفوف التنظيم

أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم "داعش"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم "داعش"

مخيم الهول السورى
دمشق - نور خوام


تمكنت امرأة استرالية، من لقاء أحفادها العالقين في سورية والذين تيتموا بعد مقتل والدهم في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف. ولا تعرف كارن نتلتون بعد كيف ستتمكن من إخراج أحفادها من المخيّم. ويتعلق الأمر بهدى، وشقيقتها زينب ذات الـ17 عاماً والحامل في الشهر السابع، وحمزة البالغ ثمانية أعوام، بالإضافة إلى ولدين لزينب، هما عائشة (3 أعوام) وفاطمة (عامان).

ويوجد أبناء المتطرف خالد شرّوف وتارا نتلتون الثلاثة في مخيّم الهول شمال شرقي سورية الذي يضمّ قرابة مئة ألف شخص، وهم يرغبون بالعودة إلى استراليا بعدما جاء بهم أهلهم إلى الشرق الأوسط عام 2013.

وقالت قناة "إيه بي سي" الأسترالية، إنّ الجدّة كارن نتلتون تمكنّت من لقاء أحفادها في المخيّم بعد محاولتين فاشلتين قامت بهما إثر اتصال هاتفي تلقته في مارس (آذار) من قبل حفيدتها هدى شرّوف (16 عاماً). وتطالب نتلتون منذ وقت طويل بعودة الأولاد إلى استراليا.

وفي هذا الصدد أشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى أنّ حكومته كانت على تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غير أنّه أضاف أنه لن يخاطر بحياة أي استرالي لـ"إخراج الناس من مناطق الصراع هذه".

وأسفت نتلتون في حديث لـ"إيه بي سي" من "عدم تلقي جواب ايجابي أو سلبي"، وعبّرت عن إحباطها بمحادثاتها مع المعنيين في العاصمة الاسترالية كانبيرا. وقالت "كل ما قالوه إنّه حالما نصل إلى تركيا سيوفّرون المساعدة الممكنة".

وولد الاحفاد في استراليا للبناني خالد شرّوف الذي توجّه إلى سوريا عام 2013 رفقة زوجته تارا نتلتون وأولادهما الخمسة. وأثار الرجل الخوف والاشمئزاز عام 2014 حين نشر على موقع "تويتر" صورة يظهر فيها ابنه عبدالله وهو يعرض رأساً لجندي سوري.

ويرجّح أنّ خالد شرّوف، وهو أول استرالي انتُزعت منه جنسيته طبقاً لقوانين مكافحة الإرهاب، قتل مع اثنين من أبنائه عام 2017 بضربة جوية أميركية. وتوفيت تارا نتلتون في 2015.

وأعلن موريسون أنّ حكومته "تعمل في الكواليس بهدوء مع الصليب الأحمر الدولي" بخصوص مصير الأبناء.

اقرأ ايضًا:

3 مخاطر تُحيط بإدارة ترامب حال إصداره "صفقة القرن" وتظل إسرائيل الرابحة

وبحسب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، فإنّ ما يقارب عشرة آلاف من النساء والأولاد الأجانب يرتبطون بتنظيم "داعش"، وقد جاءوا من ثلاثين أو أربعين دولة، وهم موجودون في مساحة منفصلة ضمن مخيّم الهول. ويمثّل الأولاد دون 12 عاماً ثلثي هذه المجموعة.

قد يهمك ايضًا:

روسية تحوّل نفسها إلى "باربي" وترفض علاقات الصداقة مع البشر

أميركية تزوّد حشرات بـ"دبابيس" لمنع انقراضها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم داعش أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon