مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

هدفها الأساسي الربح المادي وتتهرب من استرداد المبالغ المادية المدفوعة بمواصلة البحث

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكتروني وسائل حديثة للزواج أم للنصب
القاهرة ـ شيماء مكاوي

مع ارتفاع نسبة العنوسة في مصر انتشرت وسائل عديدة تعمل كوسيط للزواج منها مكاتب لها فروع في كافة المحافظات والجهات من أجل تيسير الزواج وكذلك "الخاطبة الإلكتروني" على مواقع التواصل الإجتماعي, فيما استعرض "العرب اليوم", كل وسيلة بما فيها عيوبها ومميزتها مع عرض لبعض آراء المتخصصين لتفسير مدى ايجابياتها وسلبياتها, وفي أحد مكاتب الزواج في إحدى محافظات القاهرة تقمصت مراسلتنا شخصية فتاة تبحث عن عريس من أجل التعرف على كيفية التوفيق بين اثنين لتوثق التفاصيل.

وأوضحت أنها لاقت ترحيب من موظفة الاستقبال, واستفسرت منها عن كيفية تقديم طلبات الزواج, فأبرزت الموظفة لها استمارة, مرفوقة بصورة شخصية حديثة, وطلبت منها رسوم 200 جنيه, حيث شمل الطلب على توثيق الاسم والسن والوظيفة إن وجدت ولون البشرة والطول والوزن ولون العينين ولون الشعر, واشارت غلى أنه على الوجه الآخر للورقة الورقة يوجد متطلبات العريس أو العروس والذي يتم كتابة ما تريده العروس من مواصفات شكلية أو وظيفية أو مادية للعريس, فيما شدد مدير المكتب إبراهيم السيد على ضرورة كتابة المواصفات بدقة حتى يقوم العريس بالإطلاع عليها مع تحديد المستوى الاجتماعي الذي تعيش فيه, مشيرًا إلى أن التوافق يتطلب هذه المحددات, موضحًا أن المكتب لا يرد المبلغ المدفوع في حال عدم التوافق, ويواصل البحث عن عريس آخر, وأفاد أنه في حال تم التوافق يتم الإتفاق مع العريس على مبلغ مادي يدفع للمكتب حسب إمكانيته المادية .

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال

وأنشأت أستاذة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة سحر مهدي صفحة تعني بالخطوبة الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك", وخصصتها للفتيات فقط من أجل أن تيسر الزواج, حيث حملت اسم " أنا من القاهرة أنتي منين ؟" ووجدت الفتاة من هذه الصفحة وسيلة للتعارف فيما بينهما حتى تطرق الأمر أن تكون هذه الصفحة بمثابة الخاطبة أو وسيط للزواج .

وكشف الدكتورة سحر مهدي إلى "العرب اليوم", عن فكرة الصفحة وتفاصيل التوفيق بين الفتيات والشباب للزواج, وأوضحت أن  الصفحة عبارة عن وسيلة للتعارف حيث تقوم كل سيدة أو فتاة بالتعريف بنفسها وهذه الصفحة سرية لا يمكن للرجال الدخول اليها ، مشيرة إلى أنها قدمت دراسة مفصلة عن ارتفاع مشكلة العنوسة في مصر مؤخرا وفي نفس الوقت كان لديها العديد من الاقارب والاصدقاء يعرفون كثير من الرجال ممن يرغبون في الزواج بشكل جدي ففكرت أن تكتب بيانات كل شاب على هذه الصفحة, داعية كل فتاة تجد الشاب التي يناسبها ترسل لها مواصفاتها وتقوم بحلقة التواصل فيما بينهما, مشيرة إلى أن هدفها هو حل مشكلة العنوسة في مصر بعدما تفاقمت بالفعل, وأضافت, "الجميل في الأمر أنني اثق كثيرًا في الرجال وأعرف عائلتهم جيدا فهذا ما يجعلني  اثق كثيرا فيما اقدمه ، وفكرة الخاطبة الالكتروني لم اسعى اليها ولكنها جاءت لي بالصدفة", وتابعت, "بالفعل انتهيت من كتاب قد تم إصداره لي يحمل عنوان " رحلة البحث عن عريس" وكتبت به العديد من التفاصيل التي واجهتها مع العديد من الفتيات اللاتي كنت أحاول أن أجد لهن شريك الحياة", مشيرة إلى أنها لا تتقاضى مقابل مادي ولكنها تفرض على العريس في حال التوفيق الاشتراك لمدة عام في مجلة الحياة.

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال

وقالت رئيس المجلس المصري لحقوق المرأة الدكتورة نهاد أبو قمصان إنه انتشرت مؤخرا مكاتب الزواج و الخاطبة الإلكترونية حيث انتشرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم الخاطبة حيث تقوم العديد من الفتيات والشباب بإرسال مواصفات فارس أحلامهم ومواصفتهم الشخصية حتى تجد فارس أحلامها ، الفكرة في حد ذاتها مفيدة لأنها تعتبر وسيلة للتعارف ولكن الأمر يحمل في طيته العديد من الأشياء مثلا هل تتقاضى تلك الخاطبة أو مكاتب الزواج أموالا نظير هذه الخدمة ومتى تتقاضى الأموال قبل أن تتم عمليه الخطبة أم بعدها .

وبينت أن الثقة والمصداقية يكمنان في هوية الأشخاص المتقدمين ومدى جديتهم, موضحة أن هناك رجال لا تعرف عنهم شيئا ويدعي أنه طبيب وعندما يتم التقصي عنه يلمسون أنه قد وضع بيانات مزيفة ، مضيفة أن الأمر يحمل في جعبته الكثير من الأشياء ولكنها فكرة جيدة إذا تأكدنا من جدية هذه الخاطبة وهوايتها أو جدية مكتب الزواج أما إذا كان هدفهم التجارة بمشاعر الفتيات من أجل تربح الأموال فأنا أرفض هذا كليا.

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال

وأكد استشاري العلاقات الاجتماعية الدكتور مدحت عبد الهادي على أن ارتفاع معدل العنوسة أدى إلى الشعور باليأس عند العديد من الفتيات اللاتي فقدن الأمل في الزواج لذا عندما انتشرت مكاتب الزواج و الخاطبة الإلكترونية اعتبرونهم بمثابة طوق النجاة لكثيرات يحلمن بالزواج والاستقرار, مشيرًا إلى أنَّ منهم قائم على النصب والخداع من أجل جلب الأموال وكذلك الخاطبة الالكترونية منها ما هو مزيف ومنها ما هو حقيقي, داعيًا الجميع أن لا يلهثوا وراء الفكرة دون التريث والتفكير قبل الاقدام على هذه الخطوة, مبينًا أن الخاطبة الالكترونية ماهي الا بمثابة وسيلة للتعارف بين الرجل والمرأة مثلها مثل الدردشة على الانترنت واما ان يكون الطرفين جادين اما  ان تكون وسيلة للخداع والنصب فيجب أن نحذر كثيرًا من هذا الأمر.

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يكشفون أنَّها نصب واحتيال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon