مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

سماها الكتاب السنوي المدرسي باسم "ايزيس" بمعنى "داعش"

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

بيان زهليف في الكتاب السنوي للمدرسة وكتب تحت اسمها ايزيس وادعت مدرستها ان هذا خطأ مطبعي
واشنطن - يوسف مكي

انتقدت الطالبة المسلمة التي سماها الكتاب السنوي المدرسي باسم "ايزيس" بمعنى داعش مدرستها لادعائها بأن هذا كان خطأ مطبعي، وأعربت عن خوفها من العودة الى المدرسة بعد أن هاجمها زملائها على وسائل الاعلام الاجتماعي, وظهرت بيان زهليف وهي في الصف الحادي عشر في مدرسة لوس اوسوس الثانوية في رانشو كوكامونغا في كاليفورنيا مبتسمة وهي تتردي الحجاب، وكتب تحتها اسم ايزيس فيليبس 17 عامًا, وصرحت الفتاة على صفحتها على الـ"فيسبوك", "أشعر بالحزب للغاية وبالاشمئزاز وبالحرج أن الكتاب السنوي في المدرسة كان قادرًا على كتابة هذا الشيء، وصلت المدرسة للجرأة التي تقول به أن هذا كان خطأ مطبعي، ولكن لنكن واقعيين فهذا لن يتغير."

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

وأشار رئيس الاتحاد المشترك للمدارس الثانوية في المنطقة مات هولتون في بيان أن ما حدث مع الفتاة كان خطأ بعد أن خلط القائمون عليه بين اسمها واسم فتاة أخرى تدعى ازيس وهو الاختصار المستخدم في اللغة الانكليزية للإشارة الى داعش, وأوضح أن الفتاة صاحبة الاسم انتقلت من المدرسة وحدث نفس الخطأ معها على الصفحة الأولى للكتاب السنوي، وأمر بإجراء تحقيقات في الحادث، وتابع, " اتصلنا بعائلتي الطالبتين وقدمنا اعتذار صادق", وقدم اعتذار آخر في اجتماع حضره هولتون ومدير المدرسة, وأشار إلى أن المدرسة لاحظت هذا الخطأ الأسبوع الماضي، ولكنها كانت بالفعل قد وزعت 300 نسخة من الكتاب، وأوقف توزيع نسخ الكتاب السنوي حتى اصلاح الخطأ، وطلب من الاشخاص الذين حصلوا على نسخ بالفعل بإعادتها، وأنه سيجري التصحيح في بحر الأسبوع المقبل ويعاد توزيع النسخ على الطلاب.

وبيَّنت الطالبة بيان أن زملائها في المدرسة كانوا أسوأ من الخطأ نفسه والذين انتقدوها لأنها عبرت عن رأيها حول الموضوع، وقالت في مؤتمر صحفي في انهايم في كاليفورنيا يوم الاثنين أنها مستاءة بعد رؤية صورتها والخطأ في اسمها في الكتاب السنوي، وأنها غضبت كثيرًا من ردة فعل زملائها.

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

وأضافت أنها لن تعود الى المدرسة في الايام القليلة المقبلة من هذا العام، بعد أن تلقت رسالات كراهية على وسائل الاعلام الاجتماعية، وتخاف من العودة بسبب ردة الفعل العنيفة لزملائها، ولكنها تأمل في حضور حفل التخرج الاسبوع المقبل مع أقاربها الذي جاءوا من الأردن خصيصًا لمشاركتها هذه اللحظة, واسترسلت " في الوقت الذي يفترض بي أن أكون فخورة بزملائي وبمعرفتي لهم وبأن اكون مسرورة لأنني سأتخرج معم، أشعر بالخوف كثيرًا من المشي في حفل التخرج."

ويظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الطلاب وهم يمزقون منشور في المدرسة يعلن تضامنه مع الطالبة، وأكدت هي أنها اكتشفت بالصدفة طالب مسلم آخر حدث معه نفس الخطأ وربط اسمه مع مجموعة متطرفة أخرى، وتقول " أن يحصل معي شيء كهذا، ويربط اسمي بـ"داعش"، وكوني مسلمة فالأمر ألمني كثيرًا."

وتابعت زهليف أن المدرسة اعتذرت ووعدت بإجراء تحقيق في الامر، ولكنها غير متأكدة اذا كان ما حدث خطأ بالفعل، وأردفت أنها لا تعرف الطالبة ايزيس فيليبس شخصيًا ولكنها سمعت أن فتاة بهذا الاسم قد قصدت هذه المدرسة.

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

وشرح طالب في المدرسة عمل على الكتاب السنوي ويدعى تريفور سانيلان أن الطالبة ايزيس فيليبس كانت طالبة في المدرسة ولكنها انتقلت في وقت سابق من هذا العام، وأصدر حساب المدرسة على توتر اعتذار رسمي وقال أن ما حدث في الكتاب كان خطأ غير مقصود ولكنه لا يغتفر.

وجاء في التغريدة, "نحن آسفون جدًا لما حدث في الكتاب السنوي، ومن واجبنا تصحيح هذا الخطأ واعطاء الصورة والاسم الصحيح لجميع الطلاب في الكتاب، ولكنا فشلنا في القيام بذلك", واسترسل أن الموظفين فحصوا كل اسم بعناية وأن الخطأ لم يحدث بنية السوء، وقالوا, "انه خطأنا وهذا أمر لا يغتفر أبدا." من جانبها كتبت مديرة المدرسة سوزان بيروسيلي على توتر ايضا " سنتخذ كل الاجراءات لتصحيح الخطأ والتحقق منه ونحن نعتذر بصدق عما نفعل."

وحث مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية على إجراء تحقيق في الحادث والذي أدى الى شعور الفتاة بيان وعائلتها بالحرج الشديد، وقال المدير التنفيذي للمجلس حسام علوش, "نحن نضم صوتنا الى صوت الأشرة في قلقهم بشأن احتمال وجود دافع لهذا الحادث، ونعرب عن قلقنا العميق على سلامة ابنتهم نتيجة لربط اسمها مع الجماعة الارهابية، ولا يجب أن يواجه أي طالب المذلة بسبب ربطه بهذه الجماعة سيئة السمعة."

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي مسلمة تنتقد مدرستها بسبب اسمها وصورتها في الكتاب السنوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon