حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

يصعب على الفتيات البوح بشخص مَن يتعرّض لهنّ

حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين

حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين
بغداد – نجلاء الطائي

أحسّت الضحية وتدعى "ف - م" من آلام في المعدة والمريء، وبعد استفسارها عن طبيب جيد في مجاله تم نصحها (ب د.ط) وعند ذهابها للمراجعة مع ولدتها أخذها الطبيب (د.ط) لفحص خلف الستارة، وطلب منها الكشف عن بطنها لكي يقوم بالفحص، أحست الفتاة بشيء من عدم الراحة خاصة أن الطبيب يقوم بتلمّس جسدها وليس فقط معدتها، لكنها لم تفهمه على أنه تحرش، وقامت بإقناع نفسها بأنه لا حياء في الطب.

عند الانتهاء من الفحص طلب الطبيب بأن تعاود المراجعة مرة أخرى ويريدها أن تكون مرتاحة وليست متوترة وأن تسلّم نفسها له، عندها عرفت الفتاة أن ما كان يفعله الطبيب إنما هو تحرّش جنسي، وغادرت العيادة فقط دون أن تقوم بأي فعل.. الضحية لم تعرف بأن من حقها الشكوى ضد الطبيب المتحرش وأنها تستطيع رفع دعوى ضده.

وحذرت وحدة الجميلي، المفوض في المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الأحد، من ازدياد ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات والأطفال في مخيمات النازحين.

وقالت الجميلي في بيان ورد إن "ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات والأطفال في مخيمات النازحين باتت ظاهرة متفشية رغم أن معظمهم من بيئة محافظة".

وأضافت أن "الفتيات يصعب عليهن البوح بشخص من يتعرض لهن وهن في طريقهن للمدرسة أو إلى الأسواق، خوفا من عوائلهن أو خوفا من عائلة المتحرش"، عازية "سبب لجوء بعض الشباب الطائش والمنحرف إلى التحرش هو العوز والفقر والبطالة والفراغ العاطفي".

ودعت الجميلي "الحكومة إلى الإسراع بعودة النازحين إلى مناطقهم وتوفير التدابير الأمنية والحياتية اللازمة لذلك، كونها الحل الوحيد للحفاظ على كرامة العوائل العراقية ومنعا من تفشي الظواهر السلبية في المجتمع العراقي والتي بدأت في التزايد، ليس فقط في مجتمع النازحين وإنما اتسعت على نطاق واسع، وأصبحت تشكل منعطفا خطيرا في ثقافة المجتمع العراقي المتحفظ".

ورصدت حملة شهرزاد وجود ظاهرة التحرش بالأطفال داخل مخيم بحركة في محافظة أربيل، وتشمل حالات التحرش، تحرش أشخاص بالغين لأطفال من كلا الجنسين، كذلك رصدت حالات تحرش بين الأطفال أنفسهم. وشملت الحالات المرصودة، حالات تحرش بالأطفال عن طريق اللمس وسجلات حالات تجريد الضحية من الملابس، كما سجلت محاولة اغتصاب جماعي لفتاة تبلغ نحو 11 عاما فقط.

وشهدت محافظة السليمانية حالة تحرش جماعي بفتاة وتم تصوير مقاطع فديو وصور للحادثة وقام البعض بنشرها على مواقع التواصل الجماعي "فيسبوك"، ومن الملاحظ أن أغلب التعليقات وردود الأفعال تتضمن إلقاء اللوم على الفتاة، كأنها تبرر المتحرشين. حتى وصل الأمر أن تقوم وسائل الإعلام أيضا بلوم الضحية (ملبسها أو مكان وجودها)، وكان هناك تضامن مع المتحرشين بدلا من أن يكون التضامن مع الضحية.

إزاء ذلك تختلف الآراء بشأن ظاهرة التحرش. ويبرز رأيان، الأول مندد بظاهرة التحرش، ومنتقد بشدة للشباب المتحرشين، ومطالب بوضع حد لهذه الظاهرة دفاعًا عن حرية المرأة وحقوقها وكرامتها اجتماعيًا، والرأي الثاني: المنتقد لملبس الفتاة وشكلها، والذي يعدّها هي السبب في فعل التحرش.​

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon