التيار الوطني الحر  يصدر بيانًا حول التعيينات المالية المرتبطة بالمصرف المركزي اللبناني
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أوضح أن مراكز القرار المالي معظمها في عهدة منظومة استولت على مقدرات البلاد

التيار الوطني الحر يصدر بيانًا حول التعيينات المالية المرتبطة بالمصرف المركزي اللبناني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التيار الوطني الحر  يصدر بيانًا حول التعيينات المالية المرتبطة بالمصرف المركزي اللبناني

مصرف لبنان
بيروت - لبنان اليوم

صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر البيان التالي:

بعدما كثرت في الآونة الاخيرة التحليلات والمقالات والمواقف السياسية التي تتناول موضوع التعيينات المالية المرتبطة بالمصرف المركزي وتصويب السهام المباشرة من دون وجه حق الى التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل، يؤكد التيار على الآتي:

أولاً: ان مراكز القرار المالي المرتبطة بمصرف لبنان هي بمعظمها في عهدة منظومة استولت على مقدرات البلاد وفرضت سياسة نقدية مالية واقتصادية ريعيّة  منذ العام ١٩٩٢ ادّت إلى حصول الانهيار في المالية العامة ، وفي القطاعات الانتاجية فضلاً عن تفشي الفساد و هذا ما انتفض عليه الصادقون، وواضح ان بعض المعنيّين بهذه المراكز والمتحكّمين بها منذ التسعينات يريدون ابقاءها لنفس الأشخاص وبنفس السياسات ويستقدمون الدعم والتدخل الخارجي لذلك ويريدون منع التعيينات ان لم تأتِ بنفس الأشخاص الذين فشلوا وهم يعطّلونها برمي التهم على التيار الوطني الحرّ.

ثانياً: ان التعيينات الجديدة التي هي من صلاحية الحكومة هدفها اختيار الاشخاص المناسبين على قاعدة الكفاءة والخبرة، وهذا ما تقوم الحكومة بالاعداد له حسب معرفتنا؛ وللعلم ان لا مرشّحين مطروحين منتمين الى التيار الوطني الحرّ او قريبين منه سياسياً وتحديداً اكثر لمراكز نواب الحاكم حيث يجاهر بوقاحة اكثر من طرف  سياسي ممن هم خارج الحكومة ومعارضين لها  بتقديم مرشّحين لهم وليس للتيار المؤيّد للحكومة ايّ مرشّح عائد له؛ لكن من يريد التجديد لنفس الأسماء، كما في السابق، يتهم باسيل زوراً لجعل بعض الثوار  الصادقين يهاجمونها.

ثالثاً: إن بعض المعيّنين سابقاً الذين يتم الدفاع عنهم لإبقائهم هم انفسهم الذين تقاعسوا عن القيام بواجباتهم بمراقبة عمل حاكمية مصرف لبنان، مما يفسّر اننا في سنة ٢٠٢٠ نجهل حتى الآن ارقام  المصرف المركزي الحقيقية؛ وما قرار الحكومة بالأمس باجراء تدقيق حسابي لأوّل مرّة على ارقام المركزي الّا الدليل على عمق الصراع الواقع على شفافية المركزي ودور القائمين بالمسئولية فيه.

اما الظهور التلفزيوني والاعلامي المبرمج لسياسيّي هذه المرحلة المالية السوداء فان هدفه رمي سهام الحقد على باسيل في دفاعٍ استباقيٍّ عن مصالح المنظومة نفسها داخل وخارج مصرف لبنان. من هنا رمي القنابل الدخانية في اكثر من اتجاه لحجب الأنظار عن المشكلة الحقيقية وعرقلة عمل الحكومة في التعيينات. 

رابعاً: ان المنتفعين من تقاطع مصالح سياسي- مالي هم من يختلقون الاخبار والتحليلات في الصحف خوفاً على مكتسباتهم ومستعدون لفعل أي شيء من أجل الحفاظ على نفس النهج المالي، من استخدام الشارع الى الاعلام وكل الوسائل الاخرى.

كلّ الطرق للدفاع عن المكتسبات مع مصرف لبنان مجازة، فهل نسينا كيف انزلوا أزلامهم للدفاع عن مصالحهم عندما نظم  التيار  الوطني الحر الاعتصام امام المصرف المركزي .

أخيراً، ندعو الصادقين الى خوض معركة التغيير في السياسة المالية والنقدية معنا بدلاً من غرقهم في تضليل يمارسه سياسيون على أعلى المستويات ومعهم اعلاميون حفاظاً على ما جنوه من هذه السياسات وحرموا اللبنانيين ودائعهم ومن اقتصاد متين ومنتج.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار الوطني الحر  يصدر بيانًا حول التعيينات المالية المرتبطة بالمصرف المركزي اللبناني التيار الوطني الحر  يصدر بيانًا حول التعيينات المالية المرتبطة بالمصرف المركزي اللبناني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon