الأم العراقية الموظفة تحصل على راتبها كاملاً أثناء رعاية طفلها المعاق
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

أكّدت أن البلد يولد "الإعاقة" نتيجة لما يعيشه من أحداث يومية

الأم العراقية الموظفة تحصل على راتبها كاملاً أثناء رعاية طفلها المعاق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأم العراقية الموظفة تحصل على راتبها كاملاً أثناء رعاية طفلها المعاق

الأم العراقية الموظفة تحصل على راتبها كاملاً
بغداد ـ نجلاء الطائي

أكّدت لجنة المرأة والطفل النيابية العراقية شمول الأم الموظفة في حق الجلوس في المنزل ورعاية طفلها المعاق، مع تقاضي راتبها الوظيفي كاملاً. يأتي ذلك ضمن مشروع قانون ذوي الاحتياجات الخاصة في فقرة "المعين المتفرغ"، الذي صوت عليه البرلمان العراقي أخيرًا. وأوضحت عضو لجنة المرأة والطفل النيابية هدى سجاد، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنه "عقب التصويت على مشروع قانون الأم العراقية الموظفة تحصل على راتبها كاملاً أثناء رعاية طفلها المعاقالأم العراقية الموظفة تحصل على راتبها كاملاً أثناء رعاية طفلها المعاق ذوي الاحتياجات الخاصة، في أيلول/سبتمبر الماضي، تكونت هيئة من (7) أعضاء، يكون ارتباطهم مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية"، مبينة فقرات القانون الذي ركز على "المادة (19) من القانون، وهي فقرة (المعين المتفرغ)، ويقصد به تفرغ الأم من الخدمة الوظيفية، إذا كان لديها طفل معاق، بنسبة فوق 80 %"، مشيرة إلى أن "القانون يقضي بتقاضي الأم الموظفة راتبها كاملاً، فيما تتقاضى ربة المنزل راتب موظف الدرجة العاشرة".
واعتبرت سجاد أن "العراق بلد يولد الإعاقة، بسبب الانفجارات والظروف التي يعاني منها، وبالتالي ليس هناك إحصائية دقيقة لذوي الاحتياجات الخاصة"، مبينة أن "هناك إجحاف عقلي لدى البعض من الأطفال إلى درجة العنف، ما يضطر الأم إلى ترك طفلها في دار شديدي العوق، بغية التخلص من أعبائه الكثيرة"، لافتة إلى "إيجابيات مشروع القانون، الذي ألزم الوزارات بتعيين 5% من المعاقيين لدى الدولة، حسب نسبة العوق ودرجته، ورفع نسبة العوق من 40% إلى 42%، بعد أن كانت النسبة 100%، فضلاً عن شموله براتب الشبكة، منذ اليوم الأول لولادته".
ودعت وزارة التربية مجلس النواب إلى "ضرورة الإسراع في إقرار قانون عمل دائرة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث وصل عدد المعاقيين في العراق ما يقارب 1396 معاق، يشغلون 1305 صفًا ابتدائيًا".
وأوضحت مدير قسم الإعلام في وزارة التربية سلامة الحسن أن "الوزارة تجد في قانون عمل الدائرة الجديد بشأن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، الحلول الجذرية لكل ما تحتاجه الفئات المستفيدة، وهم الأيتام، والمسنون، والمعاقون، بدءًا بعملية التنظيم والإدارة وانتهاء بالخدمات والرعاية الصحية والاجتماعية".
وأشارت الحسن إلى "وجود بعض المعوقات في عمل الوزارة، تتمثل في قلة التخصيصات المالية، والدرجات الوظيفية، ما سبب مشكلة قلة الملاكات الوظيفية المختصة، فضلاً عن مشكلة التقاليد الاجتماعية، التي تتمثل في عزوف بعض العوائل عن إلحاق أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليتمتعوا بالتعليم والرعاية داخل المدرسة"، لافتة إلى أنه "بموجب القانون الجديد تلزم العائلة بذهاب طفلها المعاق إلى المدارس الخاصة".
وتتضمن فقرات القانون تشكيل هيئة مستقلة، ماليًا وإداريًا، تضم 13 وزارة، وممثلاً عن إقليم كردستان، فضلاً عن سبعة أعضاء يمثلون شرائح مختلفة من المعاقين، على ان يترأسها موظف بدرجة خاصة، مع معاونين اثنين أو ثلاثة، ويكون ارتباطها مع مكتب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، بغية الإشراف على عملها، عوضًا عن ارتباطها بمجلس الوزراء، وتتولى إصدار الهويات لللمعاقين، ومتابعة شؤونهم في جميع المجالات، فضلاً عن تخصيص 5% من وظائف القطاع العام لذوي الاحتياجات الخاصة، كل حسب إمكاناته، مع شرط وجود موظف معاق بين كل 30 عامل في القطاع الخاص، وشمول فئات جديدة بخدمات ورعاية الهيئة، مثل معاقي الألغام والعمليات "الإرهابية".
واعتبر عضو لجنة التربية النيابية عن "التحالف الكردستاني" برهان محمد فرج، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "المجتمع يتحمل المسؤولية الأولى في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن بعده تأتي مسؤولية الدولة، وهذا استثناء لذوي الاحتياجات الخاصة، والسبب في ذلك أنهم يحتاجون منا الرعاية والحب والاهتمام، وأن لا تنظر لهم عقولنا القاصرة نضرة قاصرة لأنهم من المجتمع"، موضحًا أن "الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة هو المعيار الأساس لحضارة الشعوب، وسيبقى تحضرنا منقوصًا، طالما لم تأخذ هذه الشريحة الاهتمام الكافي والحقيقي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأم العراقية الموظفة تحصل على راتبها كاملاً أثناء رعاية طفلها المعاق الأم العراقية الموظفة تحصل على راتبها كاملاً أثناء رعاية طفلها المعاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon