قراءة واقعية وتوصيات باسـتثمار نـتائج الربيع العربي لإنصاف المرأة
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

المشاركات قدّمن اقتراحات في مؤتمر إقليمي نظّمه "القدس للدراسات"

قراءة واقعية وتوصيات باسـتثمار نـتائج الربيع العربي لإنصاف المرأة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قراءة واقعية وتوصيات باسـتثمار نـتائج الربيع العربي لإنصاف المرأة

المرأة العربيّة عبر نضالاتها إبان ما يطلق عليه "الرّبيع العربي"
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

سطّرت المرأة العربيّة عبر نضالاتها إبان ما يطلق عليه "الرّبيع العربي" إنجازات وربما إرهاصات في مجالات متعدّدة وحملت جراحها لتكون هي الضّحيّة الأكبر سواء كانت أمّا أو ابنة أو زوجة، وعضّت على جراحها لتحمّل مسؤوليّة المجتمع بأسره عبر مسؤوليتها المجتمعيّة الأسريّة تجاه كل من حولها. وحمّل المؤتمر الإقليمي الذي نظّمه مركز القدس للدراسات الأحد تحت عنوان "المرأة وربيع العرب" هم المرأة العربية عبر أوراق قدّمت بشأن المرأة من مختلف الدول العربية، في قراءة واقعية لأحوال المرأة في الثورات التي عاشتها ولا تزال، وكيف استطعن أن يشاركن بالتغيير.
وقدمت النساء المشاركات من الدول العربية أوراقا وتوصيات واقتراحات وخطط عمل بالاستفادة من التجارب السابقة ورؤيا المستقبل بشأن الضرورات الواجب أن تتخذها الحكومات العربية تجاه المرأة وكيف تصوّب مسيرتها، وكيفية استثمار ما حصل من تغييرات لصالح العدالة والتشريعات المنصفة بحق المرأة.
وأكد مدير مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي في كلمته في افتتاح المؤتمر الذي يستمر ليومين أن المرأة غابت عن المواقع القيادية الأولى في الدول العربية، وظل تمثيلها في البرلمانات العربية على تواضعه، رغم الفوارق الكبيرة بين البلدان العربية، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية العربية، تجنح نحو الذكورية، ولولا أنظمة الكوتا النسائية المعتمدة في تشريعات عدد من الدول العربية، لما كان للنساء صوت يذكر في مؤسسات الحكم المحلي والبرلمانات والحكومات العربية.
وقالت الأمينة العامة لحزب الوحدة الشعبية عبله أبو علبة في ورقتها إن الأردن لم يشهد ثورة مجتمعية، كما وقع في بعض البلدان العربية، ولكنه شهد ما اصطلح على تسميته أردنياً، حراكات شعبية، واسعة ذات طبيعة قطاعية وجغرافية، وتركزت مطالبها على القضايا المعيشية والاقتصادية والإصلاح السياسي ومحاربة الفساد بأشكاله، مؤكدة أن المرأة الأردنية شاركت من خلال أحزابها بصورة محدودة في الحراكات السياسية المطالبة بتعديل قانون الانتخابات وفي مواجهة السياسات الاقتصادية.
 وأكدت عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الدكتورة بشرى العبيدي ضرورة تفعيل الدستور وتطبيق القوانين بصورة عادلة بما يضمن المساواة بين الجنسين في العمل وعدم جواز حكر بعض الأعمال على الرجال فقط.
ومن البحرين تحدثت زينب الدرازي عن واقع المرأة البحرينية قبل وبعد الحراك حيث أكدت في ورقتها أن المرأة استطاعت أن تنال جزءا من حقوقها بعد عودة الحياة البرلمانية وبدء عملية الانفتاح السياسي.
وقدم مدير مركز الدراسات في الإسكندرية سامح فوزي ورقة أكد خلالها أن الأحزاب والقوى الليبرالية واليسارية لم تفعل الكثير في سبيل تمكين المرأة سياسيا إضافة للخطاب الديني المتشدد، حيث تشير الخبرة إلى أن هناك من القوى السياسية من تبنى خطابات تمكين المرأة، وتفعيل دورها سياسيا، بينما تتجه الممارسات على أرض الواقع إلى غير ذلك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة واقعية وتوصيات باسـتثمار نـتائج الربيع العربي لإنصاف المرأة قراءة واقعية وتوصيات باسـتثمار نـتائج الربيع العربي لإنصاف المرأة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon