أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم

بيروت - لبنان اليوم

 أوردت منظمة "في-مايل" بالشراكة مع منظمة "PLAN international" أن "76 في المئة من النساء والفتيات في لبنان يعانين اليوم صعوبة في الوصول الى مستلزمات الدورة الشهرية بسبب الزيادة الحادة في الأسعار الناتجة من الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة اللبنانية".

وسلطت دراسة إحصائية وطنية نفذتها المنظمتان الضوء على واقع "فقر الدورة الشهرية" في لبنان صرحت فيها "41 في المئة من النساء والفتيات من مختلف المجتمعات اللبنانية، الفلسطينية والسورية أنهن قمن بتخفيض كميات الفوط الصحية المستخدمة خلال الدورة الشهرية أو استخدمنها لفترة أطول بسبب الأزمة".


وقالت المديرة التنفيذية بالشراكة في منظمة "في-مايل" علياء عواضة إن "فقر الدورة الشهرية أصبح للأسف واقعا في لبنان، وله الكثير من التأثيرات السلبية والضرر المباشر على الصحة الجنسية والانجابية للنساء والفتيات. مع الإشارة إلى أن هذا الموضوع ينتقص من كرامة النساء الانسانية ويؤدي الى عدم شعورهن بالأمان أثناء فترة حيضهن".


تأتي هذه الدراسة "في إطار حملة وطنية تطلقها المنظمتين تحت عنوان "#نشفتولنا_دمنا" لرفع الصوت حول سلبيات فقر الدورة الشهرية وتداعياتها على النساء والفتيات في لبنان وللتشديد على أهمية إيجاد حلول طويلة الأمد من قبل الحكومة اللبنانية والجهات المعنية لمعالجة هذا النقص".


وتشير عواضة إلى "ضرورة مواجهة محاولات تهميش حاجة النساء لهذه المستلزمات وتسخيفها، في ظل زحمة القضايا المعيشية، التي يتم التذرع بها كأولوية تغيب عنها حقوق، صحة وأجساد النساء والفتيات"، لافتة إلى "أهمية تكامل الجهود للتوعية بحق النساء والفتيات بالوصول إلى مستلزمات النظافة الشخصية خاصة الفوط الصحية، والمطالبة بهذا الحق".


نجا
واعتبرت مديرة برامج الصحة والحقوق الجنسية والانجابية في منظمة "بلان انترناشيونال" لما نجا "ان تدهور الأوضاع في لبنان وتأثيره السلبي على المراهقات والنساء يشكل مصدر قلق لمنظمة "بلان انترناشيونال" وخاصة مع تزايد اعداد اللواتي استبدلن الفوط الصحية ولجأن الى استخدام طرق بديلة وغير آمنة".


وقالت: "ان هذه التبعات تشكل خطرا حقيقيا على حقوق وصحة المراهقات والنساء الجنسية والانجابية. الدورة الشهرية ليست خيارا بل واقعا بيولوجيا والوصول الى منتجات الدورة الشهرية هو حق من حقوق الانسان".


وأوردت الدراسة الأرقام والملاحظات الآتية: 76.5 في المئة من النساء والفتيات في لبنان عبرن عن صعوبة الوصول لمستلزمات الدورة الشهرية بسبب الزيادة الحادة في الأسعار. 41.8 في المئة من النساء والفتيات في لبنان قمن بتقليل كميات الفوط الصحية المستخدمة خلال الدورة الشهرية أو استخدمنها لفترة أطول . 87.9 في المئة من النساء والفتيات في لبنان غيرن سلوكهن الشرائي لمستلزمات الدورة الشهرية لأن الأسعار ارتفعت بشكل كبير. 79 في المئة من النساء والفتيات في لبنان لاحظن تغيرا في عادات استهلاك مستلزمات الدورة الشهرية في محيطهن. 43 في المئة من النساء والفتيات في لبنان يعانين من مستوى معين من القلق والتوتر نتيجة عدم قدرتهن على الحصول على مستلزمات الدورة الشهرية. 36 في المئة من النساء والفتيات في لبنان عانين من أعراض جسدية بسبب عدم تمكنهن من شراء مستلزمات الدورة الشهرية ومنتجات النظافة. 35.3 في المئة من النساء والفتيات في لبنان استخدمن مصطلح "فقر الدورة الشهرية" للحديث عن حالتهن. إن النساء والفتيات اللواتي ينتمين إلى أسر ذات دخل منخفض (من 675000 الى مليون ونصف ليرة لبنانية) هن الأكثر تاثرا بالأزمة الاقتصادية وتأثيرها على حقهن بالوصول الى مستلزمات الدورة الشهرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

بهية الحريري تابعت مع رؤساء بلديات التحضير لمرحلة التلقيح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم أكثر من ثلثي النساء والفتيات في لبنان يعانين صعوبة في الوصول إلى مستلزماتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon