ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

اعتبرتها الرغبة الملحة للعيش وقارنت بينها وبين تربية الجدات لأحفادهن

ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية

ألمانية تعلن حملها في سن الـ65
برلين ـ جورج كرم

أثارت امرأة ألمانية، الجدل في أهم العنواين الرئيسة للصحف، بعد أن أعلنت  للعالم أجمع أنها حبلى، وليست ضمن الملوك الألمان وليست من المشاهير؛ لكن أنغريت رونغيك  وبكل بساطة تبلغ من العمر 65 عامًا.

وتنتظر رونغيك، أم لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، الآن انجاب أربعة توائم، بعد عام ونصف من محاولات التلقيح الاصطناعي، وقررت المرأة إعادة المحاولة مرة ثانية لإنجاب طفل آخر، بعد ولادة طفلتها الأصغر سنًا التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وأكدت رغبتها في الحصول على شقيق أو شقيقة.

ودافعت، عن  قرارها بالحمل بعد كبر سنها موضحةً "أؤيد و بشدة ما فعلته، إنها الرغبة التي يعبر عنها بعض بكونها  ضرورة عيش حياتهم بالطريقة التي يريدون لها أن تكون، هذه القرارات موجودة بالفعلـ  فضلًا عن اعتماد مئات الآلاف من البشر عليها، باستطاعتي الاعتماد عليها أنا أيضًا".

وأضافت، "في حقيقة الأمر، أنا لا أخشي الأمر كله، قررت أن أحافظ على صحتي وعلى رشاقتي، أمّا عن أمور التنظيم؛ فلدي خبرة هائلة حيال ذلك الأمر وليس جديدًا بالنسبة إلي".

  وكان الرأي العام سلبيًا وقاسيًا في التعامل مع قرارها، فوٌصفت رونغيك "بعدم تحمل المسؤولية" و"الإهمال" وخصوصًا من طرف الخبراء في المجال الطبي وسياسيو ألمانيا.

من جهته، اعتبر عضو البرلمان الألماني كارل لوترباخ،  قرار رونغيك، أنه "حالة مشكوك فيها جدًا، فهذا الحمل لا يمكن السماح به، ولا يمكن لذلك أن يصبح مثالًا يتبع، نحن لا يمكننا اتخاذ أية قرارات حيال ذلك، لأننا  متطورون في ذلك طبيًا".

وأبرز رئيس جمعية الخصوبة البريطانية للطب التناسلي في ليدز، آدم  بالين، أنّ مسؤولية هذه العملية تكمن في العيادة "فالإجماع في المملكة المتحدة يؤكد على خطورة الحمل عندما تكون المرأة فوق سن الـ 50، ونحن لن نعالج حالات النساء ممن هم  فوق50 عامًا".

وأردف "عندما تكبر النساء في السن؛ تكون احتمالية نجاح التلقيح المجهري ناجحة في حال استخدام مبايض المرأة ذاتها، أما في حال استخدام مبايض امرأة ثانية، سيتم نقل جنين واحد فقط، أما إذا استخدمت مبايض المرأة ذاتها، فتقع تلك المسؤولية على عاتق العيادة التي لن تنقل ما لا يزيد عن جنيين اثنين، خصوصًا في حالات النساء ممن يبلغون 50 عامًا" وتبع، "مع الأسف، أعتقد بأن أكثر الأمور المقلقة  يتم تجاهلها،  فتعددت حالات الحمل الفاشلة بعد المعاناة من مخاطر عالية، وربما يتعرض الأطفال التوائم هؤلاء إلى الإعاقة".

 وكانت أكبر الأمهات السابقات في العالم، ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا البالغة من العمر  66 عامًا التي وضعت توأم عن طرق عملية تلقيح صناعي في عام 2006، قبل أن تتوفي بعد الإصابة بمرض السرطان عندما بلغ ولديها عامان ونصف العام.

وانتشرت المنتديات المعنية في شأن النساء الحوامل من ذوي الأعمار الكبيرة، فأسست، انغيل اليبرتي أكثر من عشر منتديات على شبكة الإنترنت، بعد أن أنجبت في سن 41 عامًا، ومن ثم مرة ثانية في سن 44 عامًا.

 وتشير أنغيل إلى أنّه ينبغي للمجتمع ألا يتعجل في إصدار أحكام "واهية " ضد الأمهات الأكبر سنًا على أساس سنهم، ولفتت إلى أنّ "ملايين الجدات ربوا أحفادهم لأعوام بهدوء ومن دون توجيه أو انتقادات علنية أو قلق" متسائلةً، ما هو الفرق النوعي بين هؤلاء الأجداد و بين أمهات الأطفال أنفسهن من  كبار السن؟".

أثارت امرأة ألمانية، الجدل في أهم العنواين الرئيسة للصحف، بعد أن أعلنت  للعالم أجمع أنها حبلى، وليست ضمن الملوك الألمان وليست من المشاهير؛ لكن أنغريت رونغيك  وبكل بساطة تبلغ من العمر 65 عامًا.

وتنتظر رونغيك، أم لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، الآن انجاب أربعة توائم، بعد عام ونصف من محاولات التلقيح الاصطناعي، وقررت المرأة إعادة المحاولة مرة ثانية لإنجاب طفل آخر، بعد ولادة طفلتها الأصغر سنًا التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وأكدت رغبتها في الحصول على شقيق أو شقيقة.

ودافعت، عن  قرارها بالحمل بعد كبر سنها موضحةً "أؤيد و بشدة ما فعلته، إنها الرغبة التي يعبر عنها بعض بكونها  ضرورة عيش حياتهم بالطريقة التي يريدون لها أن تكون، هذه القرارات موجودة بالفعلـ  فضلًا عن اعتماد مئات الآلاف من البشر عليها، باستطاعتي الاعتماد عليها أنا أيضًا".

وأضافت، "في حقيقة الأمر، أنا لا أخشي الأمر كله، قررت أن أحافظ على صحتي وعلى رشاقتي، أمّا عن أمور التنظيم؛ فلدي خبرة هائلة حيال ذلك الأمر وليس جديدًا بالنسبة إلي".

  وكان الرأي العام سلبيًا وقاسيًا في التعامل مع قرارها، فوٌصفت رونغيك "بعدم تحمل المسؤولية" و"الإهمال" وخصوصًا من طرف الخبراء في المجال الطبي وسياسيو ألمانيا.

من جهته، اعتبر عضو البرلمان الألماني كارل لوترباخ،  قرار رونغيك، أنه "حالة مشكوك فيها جدًا، فهذا الحمل لا يمكن السماح به، ولا يمكن لذلك أن يصبح مثالًا يتبع، نحن لا يمكننا اتخاذ أية قرارات حيال ذلك، لأننا  متطورون في ذلك طبيًا".

وأبرز رئيس جمعية الخصوبة البريطانية للطب التناسلي في ليدز، آدم  بالين، أنّ مسؤولية هذه العملية تكمن في العيادة "فالإجماع في المملكة المتحدة يؤكد على خطورة الحمل عندما تكون المرأة فوق سن الـ 50، ونحن لن نعالج حالات النساء ممن هم  فوق50 عامًا".

وأردف "عندما تكبر النساء في السن؛ تكون احتمالية نجاح التلقيح المجهري ناجحة في حال استخدام مبايض المرأة ذاتها، أما في حال استخدام مبايض امرأة ثانية، سيتم نقل جنين واحد فقط، أما إذا استخدمت مبايض المرأة ذاتها، فتقع تلك المسؤولية على عاتق العيادة التي لن تنقل ما لا يزيد عن جنيين اثنين، خصوصًا في حالات النساء ممن يبلغون 50 عامًا" وتبع، "مع الأسف، أعتقد بأن أكثر الأمور المقلقة  يتم تجاهلها،  فتعددت حالات الحمل الفاشلة بعد المعاناة من مخاطر عالية، وربما يتعرض الأطفال التوائم هؤلاء إلى الإعاقة".

 وكانت أكبر الأمهات السابقات في العالم، ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا البالغة من العمر  66 عامًا التي وضعت توأم عن طرق عملية تلقيح صناعي في عام 2006، قبل أن تتوفي بعد الإصابة بمرض السرطان عندما بلغ ولديها عامان ونصف العام.

وانتشرت المنتديات المعنية في شأن النساء الحوامل من ذوي الأعمار الكبيرة، فأسست، انغيل اليبرتي أكثر من عشر منتديات على شبكة الإنترنت، بعد أن أنجبت في سن 41 عامًا، ومن ثم مرة ثانية في سن 44 عامًا.

 وتشير أنغيل إلى أنّه ينبغي للمجتمع ألا يتعجل في إصدار أحكام "واهية " ضد الأمهات الأكبر سنًا على أساس سنهم، ولفتت إلى أنّ "ملايين الجدات ربوا أحفادهم لأعوام بهدوء ومن دون توجيه أو انتقادات علنية أو قلق" متسائلةً، ما هو الفرق النوعي بين هؤلاء الأجداد و بين أمهات الأطفال أنفسهن من  كبار السن؟".

أثارت امرأة ألمانية، الجدل في أهم العنواين الرئيسة للصحف، بعد أن أعلنت  للعالم أجمع أنها حبلى، وليست ضمن الملوك الألمان وليست من المشاهير؛ لكن أنغريت رونغيك  وبكل بساطة تبلغ من العمر 65 عامًا.

وتنتظر رونغيك، أم لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، الآن انجاب أربعة توائم، بعد عام ونصف من محاولات التلقيح الاصطناعي، وقررت المرأة إعادة المحاولة مرة ثانية لإنجاب طفل آخر، بعد ولادة طفلتها الأصغر سنًا التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وأكدت رغبتها في الحصول على شقيق أو شقيقة.

ودافعت، عن  قرارها بالحمل بعد كبر سنها موضحةً "أؤيد و بشدة ما فعلته، إنها الرغبة التي يعبر عنها بعض بكونها  ضرورة عيش حياتهم بالطريقة التي يريدون لها أن تكون، هذه القرارات موجودة بالفعلـ  فضلًا عن اعتماد مئات الآلاف من البشر عليها، باستطاعتي الاعتماد عليها أنا أيضًا".

وأضافت، "في حقيقة الأمر، أنا لا أخشي الأمر كله، قررت أن أحافظ على صحتي وعلى رشاقتي، أمّا عن أمور التنظيم؛ فلدي خبرة هائلة حيال ذلك الأمر وليس جديدًا بالنسبة إلي".

  وكان الرأي العام سلبيًا وقاسيًا في التعامل مع قرارها، فوٌصفت رونغيك "بعدم تحمل المسؤولية" و"الإهمال" وخصوصًا من طرف الخبراء في المجال الطبي وسياسيو ألمانيا.

من جهته، اعتبر عضو البرلمان الألماني كارل لوترباخ،  قرار رونغيك، أنه "حالة مشكوك فيها جدًا، فهذا الحمل لا يمكن السماح به، ولا يمكن لذلك أن يصبح مثالًا يتبع، نحن لا يمكننا اتخاذ أية قرارات حيال ذلك، لأننا  متطورون في ذلك طبيًا".

وأبرز رئيس جمعية الخصوبة البريطانية للطب التناسلي في ليدز، آدم  بالين، أنّ مسؤولية هذه العملية تكمن في العيادة "فالإجماع في المملكة المتحدة يؤكد على خطورة الحمل عندما تكون المرأة فوق سن الـ 50، ونحن لن نعالج حالات النساء ممن هم  فوق50 عامًا".

وأردف "عندما تكبر النساء في السن؛ تكون احتمالية نجاح التلقيح المجهري ناجحة في حال استخدام مبايض المرأة ذاتها، أما في حال استخدام مبايض امرأة ثانية، سيتم نقل جنين واحد فقط، أما إذا استخدمت مبايض المرأة ذاتها، فتقع تلك المسؤولية على عاتق العيادة التي لن تنقل ما لا يزيد عن جنيين اثنين، خصوصًا في حالات النساء ممن يبلغون 50 عامًا" وتبع، "مع الأسف، أعتقد بأن أكثر الأمور المقلقة  يتم تجاهلها،  فتعددت حالات الحمل الفاشلة بعد المعاناة من مخاطر عالية، وربما يتعرض الأطفال التوائم هؤلاء إلى الإعاقة".

 وكانت أكبر الأمهات السابقات في العالم، ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا البالغة من العمر  66 عامًا التي وضعت توأم عن طرق عملية تلقيح صناعي في عام 2006، قبل أن تتوفي بعد الإصابة بمرض السرطان عندما بلغ ولديها عامان ونصف العام.

وانتشرت المنتديات المعنية في شأن النساء الحوامل من ذوي الأعمار الكبيرة، فأسست، انغيل اليبرتي أكثر من عشر منتديات على شبكة الإنترنت، بعد أن أنجبت في سن 41 عامًا، ومن ثم مرة ثانية في سن 44 عامًا.

 وتشير أنغيل إلى أنّه ينبغي للمجتمع ألا يتعجل في إصدار أحكام "واهية " ضد الأمهات الأكبر سنًا على أساس سنهم، ولفتت إلى أنّ "ملايين الجدات ربوا أحفادهم لأعوام بهدوء ومن دون توجيه أو انتقادات علنية أو قلق" متسائلةً، ما هو الفرق النوعي بين هؤلاء الأجداد و بين أمهات الأطفال أنفسهن من  كبار السن؟".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية ألمانية تعلن حملها في سن الـ65 وسط جدل كبير في الأوساط السياسية والمدنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon