تساؤلات بشأن ترشيح رئيسة وزراء أستراليا لشخصية العام في تايم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ضمن 100 يتم اختيار الأكثر تأثيرًا على العالم من بينهم

تساؤلات بشأن ترشيح رئيسة وزراء أستراليا لشخصية العام في "تايم"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تساؤلات بشأن ترشيح رئيسة وزراء أستراليا لشخصية العام في "تايم"

رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد

كانبيرا ـ ريتا مهنا تم ترشيح ، لتكون ضمن المائة شخصية الذين سوف يتم الاختيار من بينهم الشخصية الأكثر تأثيرًا على العالم خلال هذا العام. وجاء ذلك في الاستطلاع الذي اعتادت المجلة الأميركية "تايم" أن تجريه سنويًا لاختيار شخصية العام التي تتصدر غلافها. ويكون السؤال الذي يطرح نفسه في الأوساط السياسية الاسترالية هو ما إذا كانت السيدة الأولى الاسترالية تستحق بالفعل أن تكون ضمن قائمة المرشحين، وماذا يعني ترشيحها بالنسبة إلى الشعب الأسترالي وإلى النساء بصفة عامة، واتسع نطاق المناقشات في هذا السياق ليمتد إلى الساحة الدولية.
وتشير الناشطة النسائية الأميركية بروك ماغنانتي إلى واقعة الهجوم الشائن الذي شنته رئيسة الوزراء الأسترالية ضد زعيم المعارضة الأسترالي توني أبوت، العام الماضي، والذي اتهمته فيه بأنه عدو للمرأة ولا يعتد بها، وتصدر هذا الهجوم عناوين الصحف الدولية، كما ساهم في ازدياد حدة المناقشات بشأن الحركة النسائية ووضع المرأة في القرن الواحد والعشرين في أستراليا.
وتلفت بروك النظر إلى أن جيلارد يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها ناشطة نسائية تتسم بالصراحة والبساطة والوعي، ولا تهتم بسفاسف الأمور.
وخلال هذا الأسبوع شهدت أستراليا مناقشات بشأن مسألة كراهية النساء في إطار احتفالية (كل شيء عن المرأة)، التي بدأت مع مطلع هذا الشهر.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل فيه الأطراف السياسية كافة بكل طاقتها استعدادًا لخوض الانتخابات الفيدرالية المقرر لها 14 أيلول/ سبتمبر المقبل، وفي ظل هذه الأجواء يدور النقاش على كل لسان عن شخصية جوليا جيلارد، وعن ما إذا كان حزبها وهو حزب "العمال" سوف ينجو من الانتخابات المقبلة.
ومما لا شك فيه أن جيلارد تتمتع بعض السمات الشخصية التي يمكن أن تحسدها عليها الراحلة مارغريت تاتشر، فقد واجهت العديد من التحديات بشأن زعامتها وخرجت منها منتصرة، وكان آخرها قبل بضعة أسابيع، هذا بالإضافة إلى سقوط اثنين من زعماء حزبها السابقين، بما يعني أن الأمور من حولها في استراليا ليست على ما يرام.
وكشفت الكاتبة الأسترالية نيكي جيميل سمة عامة في شخصية جيلارد عندما قالت إنها شخصية لا تعتذر، ولا تعرف كيف تعتذر، وهي سمة تتناقض مع ما تتطلبه شخصية رئيس الوزراء من الانحناء والتحية مثلما هو متوقع منها كامرأة في المحافل العامة. وتقول نيكي إنها تتعمد عدم التكيف مع السلوكيات النمطية المتكررة.
وفي هذا السياق تشير الكاتبة إلى المرأة الحديدية التي شعرت خلال فترة رئاستها الحكومة البريطانية بحاجتها إلى أن تبدو في مظهر بابتسامة وملابس تزيل عنها السمة الحديدية.  
وبعيدًا عن سلوكيات جيلارد وصورتها التي تتمثل في كونها متسلطة ولا تعرف معنى الاعتذار ولا تمارسه - وهو ما نتوقعه من الرجال في عالم السياسية- تدور تساؤلات بشأن مدى شعبية سياساتها.
ويشير منتقدوها إلى قيامها بتغيير المزايا الخاصة بمن فقد أحد والديه، وهي التغييرات التي يتضرر منها النساء أكثر من الرجال. وفي ما يتعلق بسجلها في مجال حقوق السكان الأصليين في أستراليا فهو سجل مرعب ومروع، كما أن الكثير من منتقديها يقولون إنها نتاج مؤسسة كلها تقريبًا من الذكور.  
ومع ذلك فإن أهمية جيلارد وما يدفع مجلة "تايم" لترشيحها للتنافس على لقب شخصية العام ربما لا يكمن في سياساتها وإنما في ما تمثله شخصيتها، فعندما تكون النساء عملة نادرة في الحياة العامة فإن الناس دائمًا ما تضع ضغوطها على أي منهن حتى تكون مثلاً أعلى متكاملاً يمثل الحركة النسائية بصفة عامة، والأمل كل الأمل في أستراليا ألا تكون جيلارد النموذج لما ينبغي أن تكون عليه المرأة، وما ينبغي أن تعتقده.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن ترشيح رئيسة وزراء أستراليا لشخصية العام في تايم تساؤلات بشأن ترشيح رئيسة وزراء أستراليا لشخصية العام في تايم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon