تنظيم أهلي في الدار البيضاء لمساعدة من تضربهم زوجاتهم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي

تنظيم أهلي في الدار البيضاء لمساعدة من تضربهم زوجاتهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تنظيم أهلي في الدار البيضاء لمساعدة من تضربهم زوجاتهم

نساء يضربن أزوجاهن

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار مشهد واحد من أفلام الواقع تتكرر، قد لا يكون للسينما فيها من دور غير نقل الحقائق دون بهارات أو توابل باعثها صناعة الفرجة..المشهد نساء متزوجات أكثرهن في مقتبل العمر يلجن أبواب أقسام المستعجلات بحثا عن العلاج أو عن شهادة طبية للزج بالزوج وراء قضبان السجن. الأرقام مخيفة، وعدد مراكز الاستماع إلى النساء المغربيات ضحايا العنف الزوجي في ارتفاع ، والإحصائيات ترصد ما يفوق الـ40 ألف امرأة هذا العام زارت هذه المراكز لمعرفة ما ينبغي لهن أن يفعلن في مواجهة ضرب الأزواج لهن بطرق وحشية.
المنظمات والجمعيات والنوادي النسائية تصطف في مواجهة الرجل/ الزوج باعتباره "الوحش" الكاسر الذي يكسر أضلع الحمامة المسماة زوجة ولا رادع له غير تدخلات قضائية تفضل في الغالب عدم تهديم صرح الأسرة، وتشتيت عش الزوجية،
 المًُستمعات في المراكز تنصح بوضع شكاوى لدى الشرطة لكبح جماح الثور الهائج في بيوت المشتكيات،  ويختار ضباط الشرطة الجنوح إلى السلم بتفادي استدعاء الزوج لسماع أقواله أو التدخل لرأب الصدع.
وقال أحد عمداء الشرطة في الدار البيضاء لـ"العرب اليوم" إن "شكاوى الزوجات ضد أزواجهن نتعامل معها بحذر شديد لعدة أسباب، فالزوجة تكون تحت تأثير نفسي لا تدرك ماذا تفعل وهي تلجأ إلى الشرطة، وما إن نلقي القبض على الزوج حتى تعود للتوسل من أجل إطلاق سراحه".
المرأة هي الحلقة الأضعف وهي المسكينة والضحية والجسد الناعم الجميل الذي تكدر صفو لطفه ضربات الزوج الآثمة، والشريك هو المعتدي الوحشي الآثم الذي يصب نار ضعفه النفسي على جسد الزوجة..هذا هو السيناريو السائد في سينما العنف ضد المرأة.
في المغرب، انقلبت الأمور، وما عادت المرأة في رحى العنف تدور، وصار الزوج ضحية ومعنفا "من مين؟" من زوجته.
في وسط الدار البيضاء، لم يعد طرق باب الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال ضحايا عنف زوجاتهم يثير الاستغراب أو الاستنكار، أزواج بشوارب مكتظة يحملون صورا وشهادات طبية و"كدمات" وضمادات" تخفي كسورا وجروح، يطلبون دعم مركز الاستماع المُحدث أخيرا لهؤلاء في سابقة أولى من نوعها عربيا.
يذرفون دموعا ويقاومون أخرى وهم يستعرضون جبروت زوجاتهم، منهم من انهالت عليه زوجته "المُفترية" بالعض والرفس لمجرد احتجاجه على تأخرها خارج البيت وترك الأولاد بلا رقيب، فالزوجة التي زارت والدتها وقضت ساعات مرح عندها لا تحب من يقض عليها  نشوة  هذه الساعات حتى وإن كان والد أطفالها.
قصص مؤثرة لرجال عُنفوا من قبل زوجاتهم محفوظة في رفوف المركز، تحكي عن وقائع لا يقبل بها الرجل العربي ، فزوجة في فاس أقدمت على قطع قضيب زوجها بسكين وهو نائم لمجرد أنه يسمع "كلام" والدته أكثر من سماعه لطلبات زوجته، وأخرى صبت الزيت المغلي على وجه زوجها لمجرد "استخفافه" بجمالها، وأخريات كن أكثر قوة من أزواجهن في حلبة تبادل الضرب لأسباب تافهة قد لا تصل إلى مستوى إراقة الدماء.
مركز الاستماع إلى الرجال ضحايا العنف الزوجي  جاء لتعويض فراغ في وعي الرجل بحقوقه التي تضمنها له مدونة الأسرة، وهو لا يزاحم عشرات المراكز المشابهة الخاصة بالنساء، وإنما جاء لمساعدة الأسرة على تفادي الوصول إلى الطلاق، بل ويقدم نصائح مهمة تتعلق بالجانب القانوني في هذا النوع من النزاع الذي تكون نهايته الطلاق.
لا يملك المركز إحصائيات عن عدد الرجال المعنفين من قبل زوجاتهم في المغرب، وقال مصدر منه:"إن الأعداد التي تصلنا كبيرة، لكن الكثير من الرجال يفضلون الصمت على طرق أبواب الشرطة أو القضاء، ومع ذلك لا يتورع المئات من زيارة المركز لاستعراض معاناتهم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم أهلي في الدار البيضاء لمساعدة من تضربهم زوجاتهم تنظيم أهلي في الدار البيضاء لمساعدة من تضربهم زوجاتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon