الجمعيّة التخمينيّة تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة أدنبرة
آخر تحديث GMT08:16:55
 لبنان اليوم -

بقيت حصريّة للذكور على مدار 250 عامًا وضم في صفوفها النخبة الأسكتلنديّة

الجمعيّة "التخمينيّة" تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة "أدنبرة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجمعيّة "التخمينيّة" تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة "أدنبرة"

جامعة أدنبرة
إدنبرة ـ عصام يونس

اضطرت النساء، لمدة 250 عامًا، للتفكير في شأن ما يحدث في الاجتماعات السرية التي كانت تعقد على أضواء الشموع من طرف الجمعية "التخمينية"، التي تعدّ واحدة من آخرمعاقل امتياز الذكور، التي تعمل في جامعة أدنبرة، وتم أمرها بفتح الباب للعضوات السيدات، أو تطرد من الجامعة.
وعقدت المناظرات والمجتمع الأدبي، التي شملت روبرت لويس ستيفنسون والسير والتر سكوت، اجتماعاتها في الغرف الكبرى من الكلية القديمة في الجامعة منذ عام 1764، ولكن تم الإعلان عن المواصفات الغامضة، وفتح أبواب الغرف أمام الجمهور العريض.

وجاء الاعتراف بالعضوات بعد انتقادتهن التي نشرتها نائب مدير أدنبرة البروفيسور ماري باونس، فقد أثيرت مخاوف بشأن علاقة النادي مع الجامعة، التي تمتلك قاعدة المجتمع، بعد أن تبين إشغالها لمبنى الكلية دون إيجار.

ومنح واحد من أقدم الأندية في العالم، ستة أشهر، لإصلاح قواعد العضوية أو الطرد خارج المبنى، بعدما كانت الجمعية واحدة من المؤسسات الذكورية الوحيدة في اسكتلندا، وفي أعقاب التصويت الملكي، في أيلول/سبتمبر، سوف يعترف لنادي بالنساء، بعد إيقافهن ومنعهن من الدخول لمدة 260 عامًا.

ويعتقد أن عضوية الجمعية تشمل المحامين والأكاديميين الرائدين في أسكتلندا، وتعمل ضمن ثلاث غرف تاريخية في الكلية القديمة، كما أنّ النادي ليس جزءًا رسميًا من الجامعة، التي تحتفظ بامتيازاته دون إيجار.

وكشف الأعضاء أنَّ "الغرض منه هو الخطابة والتكوين الأدبي".

وعلى الرغم من عدم وجود حظر رسمي للعضوات، إلا أنه لم يتم دعوة أيّة إمرأة للحضور.

وأوضحت المتحدث باسم الجامعة أنه "تلتزم الجامعة بروح المساواة والتنوع في حرمها الجامعي، وفي ضوء ذلك، طلب من الأستاذ باونس إجراء مراجعة للروابط التاريخية بين الجامعة والجمعية، التي تحتل الغرفة في مبنى الجامعة القديم".

 وأشارت إلى أنّه "في تقريرها، الذي تم الاتفاق عليه من طرف الإدارة العليا، يقترح منح الجمعية ستة أشهر للسماح للسيدات بالامتثال لهذه الروح، عبر قبول الأعضاء النساء مع الذكور".

 وأضافت "يوصي التقرير أيضًا بأنَّ المجتمع يوافق على فتح الغرف التاريخية للجمهور".

 وبيّن الصحافي، والعضو الفخري في الجمعية، آلان ماسي أنَّ "تقديم عضوات النادي كان مجرد مسألة وقت".

 ورأى عضو مجلس "ميدلوثيان الشرق" بيتر دي فينك أنه "على ذلك المجتمع التكيف أو الموت، فلو اعتقد أعضائه أنه في هذا العصر يمكن منع النساء من الدخول، لا يمكن أن يكونوا من هذا العالم، إنها مجموعة صغيرة يرثى لها، وحال إدخال السيدات سيقوي ذلك من عضويتهم".

 وأردف "يبلغ عمر ذلك المجتمع 250 عامًا، وسيتم تدميره قريبًا من الناس، حال لم ينتبه، وكما أفهم أن فقط قليل من الناس سيقفون في صفهن، إنه مجتمع شهير ذو تاريخ طويل، ولديه عضوية رائعة، ولكن ما يفعلونه سيحطم كل شيء، نتيجة التصرفات غير المسؤولة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعيّة التخمينيّة تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة أدنبرة الجمعيّة التخمينيّة تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة أدنبرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon