حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكدوا أنه "وسيلة لكسر نضالهن من أجل تحقيق مطالب الثورة"

حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات

تظاهرة نسائية ضد التحرش الجنسي

القاهرة ـ ماريانا يوسف دان عدد من الحركات النسائية والمراكز الحقوقية، أعمال العنف والتعذيب الجنسي ضد المصريات، عقب قيام مجموعات منظمة في استخدام سلاح العنف الجنسي ضد النساء من السب والتحرش إلى الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والتشويه الجنسي والشروع في القتل، واعتبروها "محاولة لكسر استمرار النساء المصريات في النضال من أجل تحقيق مطالب ثورة يناير وهي (كرامة، حرية، عدالة اجتماعية)".
وقال بيان صادر عن الحركات النسائية، إن "القائمين على تلك المهام (الدنسة)، يراهنون على أن الوصمة الاجتماعية ستمنع النساء من التحدث علنًا، ويراهنون على تواطؤ الأجهزة وامتناعها عن القيام بدورها في حماية المتظاهرين، ويراهنون على أن الخوف على (سمعة الميدان) ستجعل الكثير من السياسيين يصمتون، ويراهنون على أن القوى التى ترى في النساء مجرد عورة ستغض الطرف أيضًا لأن ما يحدث يصب لصالح تصوراتهم عن النساء، وهو ما لم يحدث فقد قررت المصريات الإفصاح عما يحدث لهن، ووضع كل القوى أمام مسؤولياتهم في مواجهة هذه الممارسات القمعية المهينة، ليس فقط للنساء، ولكن لكسر إرادة الشعب المصري كله، الذي اتسمت مليونياته قبل سقوط نظام مبارك باحترام النساء، ولم تشهد أيام الثورة المصرية حادثة تحرش واحدة تجاه أي امرأة".
وأوضح البيان ذاته، أنه "منذ بدأ نظام مبارك استخدام العنف الجنسي ضد المتظاهرات في أيار/مايو 2005، لم يقف مسلسل الاعتداء الجماعي على النساء، فبجانب حفلات التحرش في التظاهرات والأعياد ومناطق التجمع والازدحام شهدت مصر تعديًا جديدًا على النسويات أثناء احتفالهن بيوم المرأة العالمي في 8 أذار/مارس 2011، ولم يمض إلا يومَا واحدَا وتعرضت الفتيات المعتصمات في التحرير للفحص الجبري للعذرية في السجن الحربي، وزادت معدلات استهداف النساء بعد وصول تيار الإسلام السياسي للبرلمان، فقد شهد محيط ميدان التحرير في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2012، اعتداءً وحشيَا على نساء التحرير مع الضرب بالأحزمة في كثير من الحالات، ليتطور الأمر في احتفالات الثوار بالثورة هذا العام، حيث تم الاعتداء على النساء وهتك أعراضهن واغتصابهن واستخدم السلاح الأبيض في التهديد، بل رصدت حالات تم طعن النساء بالأسلحة البيضاء".
وأفادت عدد من الناجيات من الاعتداء، بأن "تلك العصابات شديدة التنظيم ويبدو مظهرها العام بأنها ليست من البلطجية الذين يتحرشون بالنساء (التحرشات العابرة)، بل أنهم منظمون ومدربون بشكل واضح على المهمة المنوطة بهم، ومثال ذلك ما حدث يوم الجمعة 25 كانون الثاني/يناير، حيث أحاط عدد كبير من تلك الميليشيات بالمتظاهرات في ميدان طلعت حرب، ثم تم عمل كردون حولهن يضيق تدريجيَا حتى تم عزلهن عن رجال الأزهر، الذين كانوا شركاء يتصدرون التظاهرة، وعلى مدخل ميدان التحرير بدأت تلك الميلشيات تنقسم إلى مجموعات كل تحيط بامرأة وتلتف حولها وتبعدها إلى طرف من أطراف الميدان، ثم تبدأ عشرات الأيادي بالعبث في كل جزء من جسدها، وتهديد بعضهن باستخدام الأسلحة البيضاء واستخدام العنف الجسماني مع أخريات، وسط مطالبات بملاحقة المؤسسات التي تقف وراء تلك الممارسات والمتواطئون عليها قانونًا في الداخل والخارج".
وقد وقع على البيان، عدد من المنظمات الحقوقية على رأسها مركز (النديم لتأهيل ضحايا العنف ـ مؤسسة المرأة الجديدة ـ مؤسسة المرأة والذاكرة ـ مركز قضايا المرأة المصرية ـ مؤسسة سهم الثقة ـ الاتحاد النسائي المصري)، وعدد من الحركات الشعبية مثل (جبهة إبداع مصر ـ التحرك الإيجابي ـ شباب من أجل العدالة والحرية ـ الاشتراكيين الثوريين).
يذكر أنه منذ القدم استخدمت أجساد النساء في الحروب والنزاعات كوسيلة من وسائل الحرب النفسية ضد الشعوب التي تهدف غلى إذلال العدو وتدمير معنوياته، وقد رصدت الدراسات الإنسانية والأمم المتحدة، وقوع مئات الآلاف ضحايا العنف والتعذيب الجنسي أثناء الحرب  العالمية الثانية، والتاريخ الحديث يذكر كيف استخدم سلاح العنف الجنسى على أجساد النساء فى راوندا والبوسنة وصربيا، ودارفور، والعراق، وليبيا، وسورية.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon