شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من داعش
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

هزت قلوب الحاضرين بعد ما روته عن تعذيب واغتصاب

شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من "داعش"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من "داعش"

الإيزيدية نادية مراد طه
بغداد - نجلاء الطائي

توسلت شابة إيزيدية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يعمل على القضاء على تنظيم "داعش" بعد أن وصفت ما لاقته من تعذيب واغتصاب على أيدي متشددي التنظيم الذين خطفوها واعتبروها "غنيمة حرب" واحتجزوها ثلاثة أشهر.
وذكرت نادية مراد طه (21 عامًا) أمام أول اجتماع يعقده مجلس الأمن لبحث قضية الإتجار بالبشر الأربعاء "استخدم الاغتصاب لتدمير النساء والبنات ولضمان ألا تعيش هؤلاء النساء حياة طبيعية مرة أخرى."

وأضافت أن التنظيم المتطرف استولى على مساحات شاسعة من العراق وسوريا "فداعش جعل من اليزيديات لحمًا يباع ويشترى."
وروت أنها اختطفت في أغسطس/ آب من العام الماضي من قريتها في العراق ونقلت بحافلة إلى مبنى في الموصل معقل التنظيم في العراق حيث تبادل المتشددون اليزيديات والأطفال اليزيديين كهدايا.

وقالت إنه بعد أيام من منحها لرجل "أرغمني على ارتداء ملابس ووضع مساحيق التجميل ثم فعل فعلته في تلك الليلة الرهيبة. وأرغمني أن أكون جزءًا من فصيله العسكري. وظل يذلني كل يوم."، وأضافت أنها حاولت الهرب لكن حارسًا أمسك بها.
وأردفت "في تلك الليلة ضربني. وطلب مني أن أخلع ملابسي. ووضعني في حجرة مع الحراس ثم واصلوا ارتكاب جريمتهم حتى أغميّ عليّ. أتوسل إليكم اقضوا على داعش تمامًا".

وتابعت إن عددًا من أشقائها قتلوا على أيدي رجال التنظيم وأنها هربت في نهاية الأمر وتعيش الآن في ألمانيا، وصفق لها الحاضرون في جلسة مجلس الأمن بعد أن هزت روايتها القلوب.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن التنظيم ربما ارتكب جريمة إبادة جماعية بمحاولته القضاء على الأقلية اليزيدية وطلبت من مجلس الأمن إحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف المجلس في بيان يوم الأربعاء أنه يأسف لما ارتكبه تنظيم داعش وغيره من الجماعات مثل جيش الرب للمقاومة وبوكو حرام من عمليات اتجار بالبشر.
وأضاف أن "بعض الأفعال المرتبطة بالاتجار في الناس في إطار الصراع المسلح قد تشكل جرائم حرب."

ويعتبر متشددو داعش اليزيديين من عبدة الشيطان. ومازال أغلب اليزيديين البالغ عددهم نحو نصف مليون فرد يعيشون في مخيمات في إقليم كردستان شمال العراق.
ويقول نشطاء إن من بين نحو 5000 يزيدي من الرجال والنساء وقعوا في قبضة المتشددين خلال صيف 2014 وتمكن حوالي 2000 من الهرب أو تم تهريبهم من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم. ومازال الباقون في الأسر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من داعش شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن الدولي للتخلص من داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon