صحيفة بريطانية تتهم الإخوان بدفع أموال إلى عصابات للتحرش بنساء التحرير
آخر تحديث GMT16:39:13
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

سجلت أكثر من 20 اعتداء خلال الأيام الـ10 الأخيرة

صحيفة بريطانية تتهم "الإخوان" بدفع أموال إلى عصابات للتحرش بنساء "التحرير"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صحيفة بريطانية تتهم "الإخوان" بدفع أموال إلى عصابات للتحرش بنساء "التحرير"

ميدان التحرير

لندن ـ سليم كرم اتهمت صحيفة بريطانية بارزة، جماعة "الإخوان" المسلمين في مصر وحزبها الحاكم "الحرية والعدالة"، بـ"دفع مبالغ مالية لعصابات لتقوم بالاعتداء الجنسي على النساء المحتجة في في القاهرة، ضمن التظاهرات التي اندلعت ضد الرئيس محمد مرسي، التي أعقبت قراراته بإعطاء صلاحيات جديدة واسعة لنفسه".
ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية، عن نشطاء في مصر، قولهم إن "جماعة الإخوان المسلمين تدفع لعصابات لتقوم بضرب الرجال المشاركين في أحدث جولة من الاحتجاجات التي تجتاح البلاد، والتي أعقبت إعلان الرئيس مرسي الإعلان الدستوري الجديد، الذي ينص على إعطاء صلاحيات جديدة واسعة لنفسه"، حيث قالت مديرة مركز النديم لحقوق الإنسان ماجدة علي، "إنه في ظل الرئيس السابق حسني مبارك فإن الحكومة كانت تدفع أموال للبلطجية لضرب المتظاهرين الذكور والتحرش بالنساء، وهذا هو ما يحدث الآن، وأعتقد أنه يتم دفع الأموال لبلطجية ليقوموا بذلك، إن الإخوان المسلمين لديهم نهج سياسي مقارب لمبارك".
وفي السياق ذاته، ادعت إحدى المتظاهرات وتُدعى ياسمين، إنها "كانت تصور التظاهرات لبضع ساعات عندما تغير الحشد فجأة، وقبل أن تعرف ما يحدث التف ما يقرب من 50 رجلاً حولها، وبدأوا في التحرش بها، ومزقوا ملابسها بدءً بحجابها، واعتدوا عليها بشكل فاضح، واستغرق ذلك مدة ساعة تقريبًا، وأن بعض الرجال حاولوا مساعدتها إلا أنه تم ضربهم حتى يبتعدوا، وفي نهاية المطاف قام بعض السكان الذين رأوها من نوافذهم بمساعدتها، وأخذها زوجان مسنان إلى منزلهم"، مضيفة أنها "عانت من إصابات داخلية ولم تكن قادرة على المشي لمدة أسبوع، وإنها شبه متأكدة أن الهجوم كان مخطط حيث تمكنت من إلقاء الكاميرا لأحد أصدقائها، واستطاعت أن تشاهد اللقطات في وقت لاحق، وأنه قبل لحظات من الهجوم بدا الرجال وكأنهم يستعدون للموقف ولم يكونوا مثل المتظاهرين"، فيما قالت الناشطة والصحافية عفاف السيد، إنها "تعرضت للتحرش على يد مجموعة من الرجال منذ أكثر من شهر، وأنها واثقة من أن مهاجميها كانوا من بلطجية جماعة الإخوان المسلمين".
وتحدثت الصحيفة البريطانية، لرجلين زعما بأنهم "تلقوا أموالاً مقابل استهداف المتظاهرين الإناث، حيث قال شابان في الثلاثينات وهما فيكتور و توتو، أنهما يعملان في مجموعة مكونة من 65 شخصًا، ويتلقون ما بين 10 و 20 جنيه إسترليني في المرة الواحدة، ولكن لم يكشفوا عن من يقوم بالدفع، حيث قال فيكتور لـ"التايمز"، "قيل لنا أن نذهب ونضايق الفتيات حتى يغادروا التظاهرة، والسبب هو زرع الخوف في المتظاهرين، وأن أفرادًا من الجمهور ينضمون لهما أحيانًا".
وفي السياق، ذكرت الصحيفة أن المتظاهرين تعهدوا في غضب بإسقاط مسودة الدستور التي وافق عليها حلفاء الرئيس مرسي، وأبرزت الاحتجاجات الأخيرة قيادة موحدة للمعارضة من سياسيين ليبراليين وعلمانيين بارزين في محاولة لتوجيه الغضب الشعبي ضد مرسي والإسلاميين، على النقيض من انتفاضة الشباب العام الماضي، والتي لم يكن لها زعيمًا وأطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، حيث اعتلت شخصيات من ائتلاف القيادة الجديد المنصة للتحدث مع الحشود، ويضم التحالف المعروف باسم "جبهة الإنقاذ الوطني" أبرز دعاة الديمقراطية، مثل الحائز على نوبل في السلام محمد البرادعي واليساري حمدين صباحي والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى.
وقال البرادعي "نحن مصممون على مواصلة العمل بكل الوسائل السلمية للدفاع عن حقوقنا المشروعة"، فيما نشر في وقت لاحق على حسابه الخاص على "تويتر" بأن "مرسي وحلفاءه ينقلبون على الديمقراطية وأن شرعية النظام تتآكل"، في حين أعلنت المعارضة عن خطط واسعة لحملة من الاحتجاجات المكثفة في الشوارع وعصيان مدني، وحتى مسيرة إلى قصر الاتحادية الرئاسي لمنع الرئيس مرسي من الدعوة للاستفتاء على مشروع الدستور، الذي يريد أن يمرره ليدخل حيز التنفيذ، بينما أعلن بعض القضاة، الجمعة، أنهم يرفضون مراقبة الاستفتاء مما يجعله "غير صالح".
من جانبه،، قال رجل الأعمال ياسر سعيد، الذي صوّت لصالح مرسي في الانتخابات الرئاسية في الصيف الماضي، "إذا دعا الرئيس إلى استفتاء  سنذهب إليه في قصره ونطيح به"، ولكن الإسلاميين يستعدون أيضًا، فالإخوان المسلمين يدعون أنصارهم بكل الأشكال اليوم، ويتباهون بأن نسبة الإقبال عليهم من شأنها أن تظهر أن الشعب يدعم مرسي من خلال الدستور، وقد سلم عدد من أعضاء الجماعة منشورات تدعو الناس للخروج "لدعم الشريعة الإسلامية"، ودعا عدد من رجال الدين في خطب الجمعة خصوم الرئيس بـ"أعداء الله و الإسلام" في مدينة أسيوط، وكذلك شهدت الاضطرابات التي استمرت أسبوع اشتباكات بين الإسلاميين والمعارضة، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة مئات، وفي الجمعة الماضية ألقى معارضين مرسي ومؤيديه الحجارة والقنابل الحارقة على بعضهم البعض في محافظتي الإسكندرية و الأقصر.
وتابعت "التايمز" أن "الجمعية التأسيسية التي يقودها الإسلاميين، والتي عملت على مشروع مسودة الدستور الجديد لأشهر عدة، قد اعتمدت المسودة في جلسة استمرت 16 ساعة حتى شروق شمس الجمعة، فيما تم تسليم تقرير التصويت فجأة لتمرير المسودة قبل أن تحكم المحكمة الدستورية العليا بما إذا كانت ستحل الجمعية، في حين انسحب الأعضاء الليبراليين والعلمانيين والمسيحيين من اللجنة احتجاجًا على ما سموه (اختطاف العملية من قبل الإسلاميين)، وتم إرسال المسودة إلى مرسي الذي حدد موعد إجراء الاستفتاء في منتصف كانون الأول /ديسمبر الجاري، ويُشار إلى أن المسودة لديها تصميم إسلامي، وهو ما يكفي لإثارة قلق لدى الكثيرين من تقييد الحريات المدنية، على الرغم من أنها لم تتضمن أحكام الشريعة كما تمنى من يسموا بالسلفيين".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه "في شباط/فبراير 2011 تعرضت مراسلة شبكة CBS الأميركية لارا لوجان، لاعتداء جنسي لمدة نصف ساعة من قبل بعض الرجال في ميدان التحرير، وقالت بعد ذلك إنها اغتصبت بأيديهم، في حين أن معدل تكرار هذه الهجمات غير معروف، وتم تسجيل ما يقرب من 20 هجمة خلال الأيام العشرة الماضية"، مضيفة أن "هناك زيادة في عدد الهجمات على المتظاهرات خلال العام الماضي، وتحدث معظم الهجمات في زاوية واحدة من الميدان في الوقت نفسه تقريبًا كل ليلة، وتبدأ عادة بتشكيل بعض الرجال لسلسلة بشرية حول المرأة كما لو كانوا يحموها".
وكانت التظاهرات قد اندلعت عندما أصدر الرئيس مرسي مرسومًا، منح نفسه فيه سلطات واسعة التي تحيد القضاء، وقال مرسي إن "الخطوة ضرورية لوقف المحاكم التي يسيطر عليها قضاة عصر مبارك المناهضين للإسلاميين من حل الجمعية، وتأخير التحول الديمقراطي في مصر"، فيما اتهم المعارضون مرسي بالاستيلاء على "سلطات شبه دكتاتورية" من خلال تهميش فرع من السلطات التي لا يسيطر عليه وهو السلطة القضائية.     
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تتهم الإخوان بدفع أموال إلى عصابات للتحرش بنساء التحرير صحيفة بريطانية تتهم الإخوان بدفع أموال إلى عصابات للتحرش بنساء التحرير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon