طفلة عمرها 4 أشهر يُصيبها كيميائي سورية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ولدت مشوهة بقدم مساوية لحجم جسدها

طفلة عمرها 4 أشهر يُصيبها "كيميائي" سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طفلة عمرها 4 أشهر يُصيبها "كيميائي" سورية

طفلة سورية ولدت بقدم مشوهة بسبب "الكيميائي"

دمشق ـ جورج الشامي دفعت طفلة سورية عمرها 4 أشهر، ثمن الحرب الدائرة في بلادها، حيث ولدت بقدم يسرى مشوهة، نتيجة تعرضها وهي في بطن والدتها للكيميائي في حمص. فقد أطلقت القوات السورية، في أواخر العام الماضي، غازات سامة أشبه بغاز السارين على حيي البياضة والخالدية الآهلين بالسكان في حمص، سببت للكثير ممن استنشقها اختناقات شديدة وشلل أعصاب وعمى موقت وهستيريي، حيث أكدت الهيئة العامة للثورة آنذاك، مقتل 7 أشخاص، وإصابة أكثر من 50، بينهم 12 شخصًا كانت حالتهم حرجة، ومن بين هؤلاء المصابين السيدة أم جوري العبيد التي لم يكن قد مضى على حملها سوى أسبوعين، ودفعت ابنتها التي كانت جنينًا في بطنها آنذاك، ضريبة حرب "لوّاحة للبشر لم تبق ولم تذرْ"، فولدت مشوّهة في قدمها اليسرى التي تكاد تبدو مساوية لجسدها الغض.
وحملت جوري العبيد، ذات الوجه الملائكي، حملت ثقل العاهة قبل أن تولد، وبعد أن خرجت إلى الحياة، ولجأت إلى الأردن واجهت ثقل الإهمال واللامبالاة من قبل المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية، التي لم تحرك ساكنًا تجاه طفلة جديرة بالحياة.
وتحدثت والدة جوري إلى أحد مواقع المعارضة السورية عن حالة ابنتها، وظروف إصابتها، قائلة "كنت أسكن في حي الخالدية الذي أويت إليه مع عائلتي هربًا من القتل والدمار الذي لحق بنا وببيوتنا في حي جب الجندلي، وصباح 24/ 12 / 2012 شعرت برائحة كريهة تنبعث في الجو، وعندما نظرت من نافذة المنزل إلى الشارع رأيت شيئًا يصطدم بالجدران ويخلّف ما يشبه الدخان الأبيض، وحينما استنشقت هذه الرائحة شعرت بدوار شديد وكنت حاملاً آنذاك في طفلتي، ولم يمضِ على حملي سوى أسبوعين، وعندما حانت ساعة الولادة لم أستطع الذهاب إلى المستشفيات، لسبب القصف الشديد في كل مكان، ولسبب الحواجز العسكرية التي كانت تحيط بالحي، وبعد عسر شديد في الولادة لسبب الخوف الذي انتابني جاءت طفلتي جوري، ففوجئت بأن قدمها اليسرى ضخمة بشكل غير عادي، وعلمت حينها أنني ولدت طفلة مشوهة القدم، وثمة تشوّه بسيط في كلتا يديها، كان الورم أول ولادتها بسيطًا، ولكنه استمر في التضخم حتى أصبحت قدمها وكأنها كتلة لحم لا أصابع لها، وعلمت في ما بعد أن هذه الغازات التي استنشقتها لا تؤثر بشكل مباشر على من يستنشقها، وإنما يتأثر بها الأجنة في بطون أمهاتهم بما يسمى (التشويه التناسلي)، وهي حالة لا تؤثر إلا على الحمل الأول، وهذا ما حصل فعلاً لدى ولادة طفلتي "جوري" التي لم تقترف ذنباً سوى أنها ولدت في ظروف الحرب التي شنتها الحكومة السورية على شعبها، ولم اكتشف حالة ابنتي إلا بعد ولادتها، لأنني أنجبتها في المنزل، ولعدم توافر إمكان التصوير المعتادة في حالات الحمل والولادة، لسبب الوضع الأمني الصعب الذي كنا نحياه".
وبشأن وضع الطفلة بعد الانتقال إلى الأردن، يقول والدها محمد فؤاد العبيد، بعد لجوئي مع أسرتي إلى الأردن، قمت بمراجعة العديد من المستشفيات الأردنية، ومنها "المستشفى الإسلامي" و"مؤسسة العون الطبي" و"مستشفى عاقلة" واكتفى الأطباء في هذه المستشفيات باستخراج خزعة من قدم طفلتي، ليتأكدوا أن الورم حميد، وبيّنوا أن سبب الإصابة جرثومة من الغازات السامة التي استنشقتها زوجتي، وأن طفلتي بحاجة إلى سلسلة من العمليات الجراحية المعقدة والغريب، وأن أحد أطباء المستشفى الإسلامي وهو (م . م) وهو أحد خريجي الجامعات البريطانية "نصحنا" ببتر قدم الطفلة من تحت الركبة من دون تقدير لوضعها أو حالتها ولا سيما أن الورم غير خبيث.
وأضاف والد جوري، "للأسف تحولت حالة ابنتي إلى مصدر للشحادة بالنسبة للبعض من أفراد وجمعيات، فالكل يقوم بتصويرها ويعدنا بالمساعدة، ولكن شيئًا من ذلك لم يحصل، كما ذهبت بطفلتي إلى منظمة (إنقاذ الطفل) في المفرق، فقالوا لي لا علاقة لنا بمثل هذه الحالات وبرامجنا ترفيهية، وإذا كانت منظمة أطلقت على نفسها اسم (إنقاذ الطفل) لا تهتم بمثل هذه الحالات، فمن يهتم إذن؟، وانا لا أطلب من أحد شيئًا، وكل ما أطلبه أن يشفي الله ابنتي، ولتذهب مساعداتهم وتبرعاتهم إلى الجحيم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة عمرها 4 أشهر يُصيبها كيميائي سورية طفلة عمرها 4 أشهر يُصيبها كيميائي سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon