وفاة الطالبة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي والشرطة تدعو إلى الهدوء
آخر تحديث GMT16:50:11
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أثار موتها حالة من الرعب وسط مخاوف من تظاهرات عنيفة

وفاة الطالبة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي والشرطة تدعو إلى الهدوء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وفاة الطالبة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي والشرطة تدعو إلى الهدوء

جانب من تظاهرات في الهند احتجاجًا على حادث الاغتصاب الجماعي "صورة من الأرشيف"

نيودلهي ـ عدنان الشامي توفيت الطالبة الهندية التي تعرضت لاغتصاب جماعي، ليل الجمعة في سنغافورة حيث نقلت بعد الحادث الذي ادى إلى موجة من الغضب العارم وتظاهرات عنيفة في الهند. وادى الاعلان عن وفاة الطالبة الجامعية البالغة من العمر 23 عامًا إلى حالة رعب في الهند التي نشرت سلطاتها قوات كبيرة لمكافحة الشغب واغلقت احياء عديدة في وسط نيودلهي بما فيها محيط نصب بوابة الهند (انديا غيت) خوفا من تظاهرات جديدة.
وعلى اثر موجة الاستياء الشديد التي هزت البلاد بعد حادث الاغتصاب الذي وقع في 16 كانون الاول/ديسمبر ويشكل رمزًا للعنف الذي تتعرض له المرأة في هذا البلد، دعت شرطة نيودلهي السكان إلى الهدوء، وذلك في بيان لقائدها نيراج كومار.
وعبر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في بيان عن "حزنه العميق" لوفاة الشابة التي يفترض ان يعاد جثمانها إلى الهند مساء السبت وفق السفير الهندي في سنغافورة.
وقامت قناة ان دي تي في الهندية ببادرة تكريمية للضحية الشابة من خلال بث جملة على شريطها الاخباري ورد فيها "فلتسترح ابنة الهند هذه بسلام".
وقال كيلفين لوه مدير مستشفى ماونت اليزابيث في بيان "ببالغ الاسى نعلن ان المريضة توفيت بسلام عند الساعة 04,45 (الجمعة 20,45 ت غ) من يوم 29 كانون الاول/ديسمبر 2012".
واضاف "عائلتها ومسؤولون في المفوضية العليا الهندية كانوا إلى جانبها"، مشددا على ان "فريق الاطباء والممرضين وطاقم مستشفى ماونت اليزابيث يشاطرون العائلة المها".
والشابة التي لم تكشف هويتها كانت طالبة جامعية تدرس المعالجة الفيزيائية ومن اصول متواضعة. فقد جاءت من منطقة ريفية في اوتار براديش اكبر ولاية في الهند بعد نيودلهي.
وذكرت محطة "ان دي تي في" الهندية ان والدي الضحية اللذين لحقا بابنتهما في سنغافورة مساء الخميس، باعا قطعة الارض الصغيرة التي يملكانها لتمويل تعليمها.
واضافت ان والديها اللذين وصفا بانهما "قرويان بسيطان" يعانيان من الفقر ويكتفيان بالقليل من الغذاء ليقتاتا منه.
وكانت الفتاة وصديقها صعدا في 16 كانون الاول/ديسمبر في حافلة بعدما حضرا فيلما سينمائيا، للعودة إلى المنزل. لكن في الحافلة حاصرهما ستة رجال ثملين وقاموا باغتصابها بوحشية.
وقبل نقلها إلى المستشفى تمكنت الشابة من ان تروي للشرطة الهندية ما حدث. فقد تشاجر الرجال الستة مع صديقها واقتادوها إلى نهاية الحافلة وقاموا باغتصابها بينما كانت الحافلة تسير في وسط نيودلهي لمدة 45 دقيقة.
وقد استخدموا في اغتصابها قضيبا حديديا يغطيه الصدأ ما سبب لها جروحا خطيرة في الامعاء قبل ان يلقوها خارج الحافلة.
ومرت الحافلة على عدد من نقاط التفتيش التابعة للشرطة لكن رجال الشرطة لم يشتبهوا باي شىء في داخلها.
واتخذت حكومة سينغ قرار نقل الشابة إلى سنغافورة خلال اجتماع الاربعاء ووعدت بتغطية كافة نفقات علاجها.
الا ان وسائل اعلام قالت ان نقلها يهدف إلى تهدئة الرأي العام وتجنب تكرار التظاهرات العنيفة التي هزت نيودلهي وادت إلى مقتل شرطي.
وقال ساميران نوندي رئيس قسم زراعة الاعضاء وجراحة الامعاء في مستشفى سير غانغا رام في نيودلهي "انه قرار سياسي". واضاف "لا افهم كيف يمكن نقل مريض في حالة حرجة يعاني من اصابة في الدم والجسم وحمى شديدة ويخضع للتنفس الاصطناعي".
واعترف رئيس الوزراء الهندي بان اعمال العنف ضد النساء هي "مشكلة" كبيرة في الهند حيث سجلت 256 الفا و329 جريمة عنيفة كانت امرأة واحدة او اكثر الضحية في تسعين بالمئة منها، كما تفيد الارقام الرسمية.
ووعد سينغ بتأمين حماية افضل للنساء من الجرائم الجنسية وقال انه يرغب في فرض عقوبات اقسى على مرتكبيها. كما امر بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه القضية تحديدا.
وستنشر صور واسماء وعناوين مرتكبي جرائم الاغتصاب على مواقع الانترنت للادارة الاتحادية. وسيطبق الاجراء في نيودلهي اولا التي اصبح يطلق عليها اسم "عاصمة الاغتصاب" لكثرة الحوادث فيها.
من جهة اخرى، سيتم تجنيد مزيد من النساء في شرطة نيودلهي.
وقالت الشرطة الجمعة ان تلميذة في الخامسة عشرة من العمر قتلت ذبحا بعد اغتصاب جماعي الخميس في ولاية اوتار براديش.
وانتحرت فتاة اخرى تبلغ من العمر 17 عاما الخميس بعد تعرضها لاغتصاب جماعي، وذلك بعدما حاول شرطي اقناعها بسحب الشكوى والزواج من احد مغتصبيها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الطالبة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي والشرطة تدعو إلى الهدوء وفاة الطالبة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي والشرطة تدعو إلى الهدوء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon