الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

بلغت 7 آلاف طن سنويًا في أعقاب توقف مزارع الهيئة

الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات

الثروة السمكية في سورية
دمشق - العرب اليوم

كشف مدير هيئة الثروة السمكية في سورية، المهندس محمد زين الدين، أن إنتاج الأسماك تراجع بشكل كبير خلال سنوات الأزمة من 17 ألف طن سنوياً إلى 7 آلاف طن بسبب خروج معظم مواقع إنتاج الهيئة عن سيطرة الدولة خصوصًا في الرقة ودير الزور وإدلب والغاب والقنيطرة ودرعا ولم يبق سوى مزارع الساحل ومركز أبحاث السن و"سد 16 تشرين" والأقفاص العائمة.

وبيّن زين الدين، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن الهيئة كانت تملك أكبر مزرعة على مستوى القطر في إنتاج الإصبعيات في الروج وفي قلعة المضيق وعين الطاقة وكانت تنتج السمك العاشب والكارب والكارب الفضي.

وأوضح أن خروج المزارع والعبث في الثروة السمكية باستخدام المتفجرات والسموم والصعق الكهربائي في المناطق الساخنة وحتى الآمنة من بعض الخارجين عن القانون والصيد خلال فترة المنع "فترة تكاثر الأسماك" يؤدي إلى تدمير الثروة السمكية بشكل مرعب نتيجة قتل الأمات والبيوض وتخريب مواقع التفريخ.

ولفت إلى أن الهيئة تقوم بدور تنموي بزراعة السدود والمسطحات لهدفين إنتاجي وعلاجي وذلك بوضع أسماك ناضجة وملائمة مع البيئة المحلية وغالبا يتم زرع الكارب الإنتاجي أما الكارب العاشب والكارب الفضي فيزرع لأنه يوفر اللحم وينقي المياه العذبة حيث يأكل هذا النوع الأعشاب وكذلك الأشنيات والعوالق من المياه العذبة ما يؤدي إلى تنقية المياه .

وتابع زين الدين أن الهيئة قامت بزراعة سد الباسل وسد 16 تشرين وسد بيت ريحان وهناك سبعة سدود زرعت بالإصبعيات ويتم القيام ببحوث لتطوير إنتاج الأسماك البحرية للمرة الأولى في سورية لهدفين الأول إنتاجي والثاني بحثي وعلمي وتعليمي لطلاب الجامعات، إلى جانب هدف استثماري لجذب رأس المال المحلي والعربي، وأضاف "بدأ المشروع يعطي ثماره من خلال وجود 3 تراخيص لإنشاء مزارع أسماك بحرية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات الثروة السمكيَّة تتراجع في سورية بسبب الحرب واستخدام المتفجرات



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon