مؤتمر السلاحف البحرية يناقش الحاجز المرجاني العظيم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد الارتفاع المقلق في عدد الحيوانات البحرية المريضة

مؤتمر "السلاحف البحرية" يناقش الحاجز المرجاني العظيم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مؤتمر "السلاحف البحرية" يناقش الحاجز المرجاني العظيم

مؤتمر "السلاحف البحرية" يناقش الحاجز المرجاني

سيدني ـ أسعد كرم كانت المبيدات، والأعاصير، وضربات القوارب، من الأسباب التي أدت إلى الارتفاع المقلق في عدد السلاحف البحرية المريضة على الحاجز المرجاني العظيم، ما دفع المهتمين بهذه الكائنات البحرية إلى عقد مؤتمر في تاونسيفل في استراليا استغرق ثلاثة أيام، جمع كل المهتمين من علماء، وبيطريين، ومتطوعين ، وجميع الهيئات، والمنظمات الحكومية المهتمة بهذا الشأن من أجل إيجاد وسيلة للحد من الأخطار التي تهدد سلامة السلاحف البحرية في مختلف أنحاء استراليا.
ووفقًا لبيانات حكومة كوينزلاند، كانت هناك زيادة حادة في عدد من السلاحف البحرية والتي  تقطعت بها السبل على الساحل الاسترالي، وعثر في العام 2010 على عدد 808 من السلاحف التي تقطعت بها السبل وجنحوا إلى الشاطئ، وارتفع رصيدها إلى 1781 في عام 2011، و1510 في العام الماضي، بينما شهد هذا العام حتى الآن انخفاضًا طفيفًا في معدل الجنوح، بلغ مجموعها 342 حتى 30  حزيران/يونيو الماضي.
وفى العام 2011 تسبب الإعصار "الياسى" في تشريد وتجويع العديد من الحيوانات حتى الموت، بالإضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من الإعشاب البحرية، والتي تعتبر الغذاء المفضل للسلاحف البحرية، هذا وأوصى المؤتمر بأن التدخلات البشرية كانت أحد الأسباب التي أضرت سلبًا على هذه المخلوقات.
كما أكدت الباحثة، جولى تارويك، من مؤسسة السلاحف البحرية المهتمة بهذه الحيوانات البحرية، أن السلاحف البحرية تواجه تهديدات تجعل بقاء تلك الحيوانات البحرية مهددة بالخطر، وقالت "إننا نجد الكثير من السلاحف تطفو على سطح الماء ولا تستطيع الغوص، ذلك بالإضافة إلى وجود بقع جلدية على أعضائها، والتي تسببت في ظهور بعض الديدان الماصة للدم في إحداثها"، وتؤكد أن هذا أصبح شائعًا جدًا، بالإضافة إلى ما تعانيه تلك السلاحف من وجود أورام، والذي تعتقد أنه مرض الهربس، وتقول، "لكننا لسنا متأكدين من هذا المرض، نحن نرى النقاط الساخنة الورم في بوين، في حين أنهم لا يرون الأمر على كيب يورك، أنها تحدث لكثير من السلاحف التي تتناول طعامًا في أواني بلاستيكية في أماكن في  بينالا في نيو ساوث ويلز".
وأكدت تارويك، أن أعداد  السلاحف الخضراء في معدل الاستقرار، لكن أنواع أخرى من السلاحف ذات المنقار الطويل بدأت إعدادها في الانخفاض تدريجيًا، وعلى الرغم من قيود الحماية المفروضة في استراليا من أجل الحفاظ على هذه الأنواع، إلا أن الصيادين يقومون باصطيادها، وذلك من أجل الاستفادة من ترس السلحفاة الجذاب، وذلك أثناء هجرتها إلى البحار الأسيوية.
وقال إلين ارييل، من جامعة جيمس كوك للعلوم البيطرية والطبية الحيوية، "إننا في حاجة إلى مزيد من البحوث يجب القيام بها لفهم السلاحف البحرية والتهديدات التي يواجهونها".
وأضاف "إننا نرى ما يقوم به بعض السكان بشكل جيد على بعض أجزاء من الساحل، وهناك من يضرون بالشاطئ"، وقال "نحن بحاجة لمعرفة المزيد، وإن السلاحف البحرية هي مقياسًا جيدًا لنظافة المياه"،وأضاف "عمومًا، فإنه سيكون فكرة جيدة للأشخاص من أجل إبطاء زوارقهم في المياه الضحلة، لتجنب الاصطدام بها، بالإضافة إلى التوعية بعدم رمى أي مواد بلاستيكية على السواحل والشواطئ البحرية".
بينما رصد وزير البيئة، مارك بلتر، نحو 390.000 جنيهًا إسترلينيًا للمنظمات والمؤسسات المهتمة بالسلاحف البحرية من أجل الاهتمام بها والاهتمام بالشواطئ التي من الوارد أن تجنح إليها هذه السلاحف أثناء هجرتها، كما أمر أيضًا  بتخصيص نحو 5 مليون جنيهًا إسترلينيًا من أجل الحفاظ على الحاجز المرجاني العظيم وحمايته من نجوم البحر التي تهاجمه، والتي تعتبر مصدر تهديد لهذه الحواجز المرجانية، وللحفاظ على هذه الشعاب المرجانية على المدى الطويل، وهو ضمان الجريان السطحي للشعاب المرجانية، أما على المدى القصير فهناك حاجة إلى غواصين ماهرين ليقوموا بالقضاء على نجوم البحر واصطيادها.
















 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر السلاحف البحرية يناقش الحاجز المرجاني العظيم مؤتمر السلاحف البحرية يناقش الحاجز المرجاني العظيم



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon