لندن - لبنان اليوم
تنطلق الاثنين، نقاشات أعضاء البرلمان الأوروبي، حول ما يعرف باسم «الصفقة الخضراء»، وهي خطة قدمتها المفوضية الأوروبية في بروكسل، من أجل تحويل الاتحاد الأوروبي إلى اقتصاد محايد للمناخ بحلول 2050.وستكون هناك جلسة تصويت على وثيقة «خطة» المفوضية يوم الأربعاء، على هامش جلسات للبرلمان الأوروبي، تنعقد خلال الأسبوع الحالي في ستراسبورغ. كان بيان للمفوضية في بروكسل، قد أوضح في وقت سابق أن الانتقال إلى الاقتصاد المحايد للمناخ بحلول 2050، يتصدر أولويات المفوضية الأوروبية الجديدة التي تسلمت عملها مطلع الشهر الماضي.
وقال مقر البرلمان في بروكسل إن النقاشات التي سوف تسبق عملية التصويت، ستركز على مقترحات المفوضية، التي تهدف إلى جذب الاستثمارات الخاصة والعامة، من أجل تحقيق هذا التحول الأخضر، هذا إلى جانب دعم المناطق والصناعات التي تتأثر بها.وفي ختام قمة بروكسل الشهر الماضي، اتفق قادة الاتحاد الأوروبي العمل بتوصيات المفوضية بأنّ «حياد الكربون يجب أن يتحقّق من أجل الحفاظ على القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي، لا سيّما عن طريق اتخاذ تدابير فعّالة ضدّ تسرّب الكربون في ظلّ احترام قواعد منظمة التجارة العالمية». وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في ختام القمة، إن بولندا ستحصل على وقت إضافي حتى صيف 2020 لتقرير ما إذا كان يمكنها الالتزام بتنفيذ الهدف، أم لا. وأضافت: «ليس هناك تقسيم لأوروبا إلى أجزاء مختلفة، لكن هناك دولة عضوة ما زالت بحاجة إلى مزيد من الوقت».
وأعلن شارل ميشال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق حول هدف الحياد المناخي في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2050. وأعلنت الرئاسة الفرنسية في باريس أنّ قادة دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين «دعموا بالإجماع»، «فرض ضريبة على المنتجات الأجنبية إذا لم تلبِّ الشروط البيئية نفسها المفروضة على الشركات الأوروبية». وسوف يكون تحقيق الهدف الأولي بخفض الانبعاثات الكربونية بدول الاتحاد الأوروبي الناتجة عن الوقود الأحفوري، وكذلك إيجاد طرق لالتقاط أو موازنة الانبعاثات المتبقية.
وانخفضت انبعاثات الاتحاد الأوروبي خلال العقدين الماضيين، لكنها لا تزال تمثل نسبة 6.9 في المائة من نسبة الكربون المنبعثة عالمياً كل عام، وفقاً لتقرير الاتحاد الأوروبي الصادر عام 2018.وقالت أورسولا فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية إن «الهدف من الاتفاقية الخضراء الأوروبية، أن تكون أوروبا أول قارة محايدة للمناخ بحلول 2050». وأضافت: «إذا أردنا تحقيق هذا الهدف علينا أن نعمل الآن، وننفذ سياستنا الآن، لأننا نعلم أن هذا الانتقال، يحتاج إلى تغيير الأجيال». وتضع فون دير لاين ملف التغير المناخي في مقدمة أولويات العمل.
قديهمك ايضا
أفضل الفنادق الرومانسية في جزيرة بوراكاي الفلبينية لقضاء شهر عسل مثالي
أرسل تعليقك