امستردام ـ لبنان اليوم
مكن خبراء هولنديون من حماية مزارع للدواجن من هجمات الطيور البرية المصابة بأمراض مثل إنفلونزا الطيور عن طريق ما أسموه "الدرع الليزري".وبحسب موقع "إنوفيشين أورغينس"، أكد أرمين إلبرز، عالم الأوبئة في مركز (WBVR) للأبحاث في هولندا ورئيس مشروع البحث في الليزر، أن المشروع نجح في مكان التجربة.
بالإضافة إلى هذا البحث، يركز عمله أيضًا على اكتشاف كيفية إيجاد أنواع من عدوى الدواجن في أسرع وقت ممكنويقول: "في كثير من الأحيان، يرى المزارع أن هناك مرضًا كلما حدث انخفاض في الإنتاج. مثل انخفاض في عدد البيض الذي يتم وضعه أو انخفاض في العلف أو كمية الماء. أو إذا كان هناك معدل وفاة أعلى من المتوسط بين الحيوانات. إذا أبلغوا عن هذا في وقت متأخر جدًا، فقد يكون الفيروس قد انتشر بالفعل إلى مزارع أخرى".
يعمل مركز WBVR للأبحاث على تطوير أنظمة تجعل من الأسهل والأسرع لأصحاب المزارع أن يدقوا ناقوس الخطر إذا حدث خلل ما في مزارعهم، وقال الخبير: "نقوم أيضًا بجمع البيانات أثناء تفشي هذه الأنواع من الأمراض الحيوانية لتحسين الإجراءات والبرامج الوقائية".أحد هذه الإجراءات الوقائية هو الليزر. تضيء العوارض الساطعة، المتصلة بصاري ارتفاعه 6 أمتار، مسار الدجاج. وفي التجربة قامت ثماني كاميرات برصد المنطقة. حيث منع الليزر في التجربة بشكل كامل تقريبًا (99.7%) من هجمات وزيارات البط البري. ذلك لأن ضوء الليزر المتحرك أذهل الطيور الزائرة ولجأوا إلى مكان آخر. بالإضافة إلى ذلك، تم تقليل زيارات الطيور البرية الأخرى بين شروق الشمس والساعة 10:00 صباحًا بشكل كبير عند نشر ضوء الليزر.
يخلق الليزر نوعًا من الدرع حول مزرعة دواجن ويصد الطيور البرية. ويعتبر أداة فعالة للمزارع حيث يكون خطر الإصابة بالعدوى مرتفعًا، كما يقول إلبرز. إنفلونزا الطيور مرض معدٍ يصيب الطيور وله العديد من المتغيرات. يحدث الفيروس بشكل طبيعي في الطيور المائية البرية. ينقلونها إلى الحيوانات الأخرى بما في ذلك الدواجن.
قد يهمك ايضا:
الصحة العالمية" تكشف مدى خطورة تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر
حركة المرور تعرض الطيور البرية للخطر
أرسل تعليقك