ننشر قصة الفتاة السويدية غريتا تونبرغ ورحلتها من أيقونة المناخ إلى إنقاذ كوكب الأرض
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قضت 32 ساعة في قطار لتعود إلى وطنها والقيام بمهمة في "دافوس"

ننشر قصة الفتاة السويدية "غريتا تونبرغ" ورحلتها من أيقونة المناخ إلى إنقاذ كوكب الأرض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ننشر قصة الفتاة السويدية "غريتا تونبرغ" ورحلتها من أيقونة المناخ إلى إنقاذ كوكب الأرض

غريتا تونبرغ
ستوكهولم - لبنان اليوم

وجّهت فتاة سويدية رسالة إلى العالم، فبينما كانت حركة مكافحة تغير المناخ تتنامى ببطء في ألمانيا، كانت هناك فتاة سويدية تقضي 32 ساعة في قطار لتعود إلى وطنها، فبعد ثلاثة أسابيع فقط من عيد ميلادها السادس عشر، أخذت غريتا تونبرغ بزمام القيادة السياسية والتجارية العالمية لتقوم بمهمة في "دافوس".

وقالت تونبرغ للمنتدى الاقتصادي العالمي، "أريدكم أن تعملوا كما لو كنتم في أزمة، أريدكم أن تعملوا كما لو كان حريقا مشتعلا في منزلنا.. لأن الأمر كذلك"، وتصدرت كلماتها عناوين الأخبار الرئيسية في مختلف أنحاء العالم.

لكن في الوقت الذي تحدثت فيه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال رحلتها الطويلة إلى أرض الوطن، فقد شددت على أنه يتعين خفض انبعاثات الغازات الدفيئة (المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري) بشكل حاد في 2020. وقالت إن 2020 يعد عاما رئيسيا.

وكان ذلك في يناير 2019، وحدثت كثير من الأمور منذ ذلك الحين. وقد تغيرت الطريقة التي يجري بها النقاش حول تغير المناخ في موطن تونبرغ، السويد، وعبر أوروبا وحتى في أماكن أبعد من ذلك. وقد لعبت الفتاة البالغة من العمر 16 عاما دورا رئيسيا فيما بدأ بـ "الإضراب المدرسي من أجل المناخ".

والجميع الآن يعرف وجه الفتاة السويدية، وهي تعد نجمة بالنسبة لملايين الأشخاص، بينما يرى آخرون مطالبها ضربا من الجنون، وتتسبب تونبرغ في حالة من الاستقطاب، فبينما تلقى ثناء من أشخاص متنوعين ما بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والبابا فرنسيس وليوناردو دي كابريو وأرنولد شوارزنيجر، فإنها لا تحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شكك مرارا فيما إذا كان تغير المناخ حتى يعتبر أمرا حقيقيا، وإذا ما كان قد تسبب فيه البشر إذا كان الأمر حقيقيا بالفعل.

والآن، عندما شاركت في مظاهرة بقمة المناخ التابعة للأمم المتحدة في مدريد، احتاجت إلى أمن لحمايتها من حشود الفضوليين ومن يتمنون لها الخير. إن تونبرغ ظاهرة عالمية.

وأصبحت مظاهرات "أيام الجُمع من أجل المستقبل" حدثا منتظما في العديد من المدن حول العالم. وقد انطلقت في البداية بمشاركة مئات الأشخاص ثم لاحقا بمشاركة الآلاف. وفي 20 شتنبر، كان هناك 1.4 مليون شخص في الشوارع بألمانيا فقط.

وينضم الآباء والأجداد لتلاميذ المدارس في مظاهراتهم. واعترفت ميركل صراحة بأن المظاهرات كان لها أثر على سياسة لإنقاذ المناخوبينما يشعر الكثيرون أن الإجراءات الألمانية لم تذهب بعيدا بما يكفي، إلا أنه كان هناك القليل منهم في بداية العام ممن كانوا يعتقدون أنها كانت ستُتخذ على الإطلاق.

لقد انتقل المناخ إلى مركز الصدارة. وتخطط الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لجعله محور نشاط الاتحاد الأوروبي في السنوات المقبلة.

وبينما يسحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من اتفاق باريس بشأن المناخ، هناك الكثير من الولايات والمناطق والمدن والشركات الأمريكية التي تقول بوضوح "لا نزال ملتزمين به"، ولا يزال صحيحا أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري قد ارتفعت خلال العام الماضي، وأن هناك محطات جديدة لتوليد الطاقة بالفحم لا تزال قيد الإنشاء والتخطيط وأن النمو الاقتصادي في الصين والهند يؤدي إلى ارتفاع الانبعاثات.

كل هذا يحدث في الوقت الذي يحذر فيه علماء المناخ من أن العمل كالمعتاد سيؤدي إلى زيادة درجة حرارة العالم بمقدار 4 درجات مئوية بحلول نهاية القرن – ومن ثم حدوث كارثة، والهدف من اتفاق باريس الذي ترعاه الأمم المتحدة هو خفض معدل زيادة درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، لكن من أجل أن يتحقق ذلك، يجب خفض الانبعاثات كل عام بنسبة 7.6% اعتبارا من العام المقبل، حسب نماذج الأمم المتحدة, لكن حتى أكثر الأشخاص تفاؤلا لا يعتقدون أن ذلك سيحدث.

إن العام المقبل مهم، ليس فقط لأن العلماء يعتبرون أن تغيير اتجاه الانبعاثات أمر ضروري، ولكن أيضا لأنه العام الذي يتعين فيه على الموقعين على اتفاق باريس طرح برامجهم لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري، وستحتفل تونبرغ بعيد ميلادها السابع عشر في 3 يناير المقبل، وفي 20 غشت 2020 سيكون قد مر عامين على أول احتجاج قامت به بمفردها خارج البرلمان السويدي.

ولكن قبل أيام من ذلك، وفي 17 أغسطس، تنتهي العطلات المدرسية في ستوكهولم. وبعد قضاء إجازة لمدة عام من دراستها، حيث أبحرت خلالها في المحيط الأطلسي في كلا الاتجاهين، وفازت بجائزة نوبل البديلة، وأطلقت حركة احتجاج عالمية وحصلت على لقب شخصية العام بمجلة "تايم" الأمريكية، من المقرر أن تعود تونبرغ إلى المدرسة.

قد يهمك ايضا:

الأردن تفتتح فندق للكلاب بتكلفة 4 دولارات للمبيت في اليوم الواحد​

حريق جزر الكناري يُشرّد 9 آلاف شخص وتُهدد أشجار الصنوبر في منتزه تامادابا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر قصة الفتاة السويدية غريتا تونبرغ ورحلتها من أيقونة المناخ إلى إنقاذ كوكب الأرض ننشر قصة الفتاة السويدية غريتا تونبرغ ورحلتها من أيقونة المناخ إلى إنقاذ كوكب الأرض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon