دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

تُميز أسمائها لكنها تتجاهل الوجود البشري

دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب

قدرات القطط مشابهة للكلاب
طوكيو ـ العرب اليوم

كشفت دراسة يابانية جديدة أن القطط تملك قدرات مشابهة للكلاب، تمكنها من تفسير الكلام البشري وتمييز أسمائها إلا أنها تتجاهل الوجود البشري من حولها، حيث أجرى الباحثون من جامعة طوكيو سلسلة من التجارب على 78 قطا، بهدف معرفة ما إذا كان بإمكان القطط التمييز بين أسمائها وأنواع أخرى من الكلمات التي يقولها الناس لها.

وسعى الباحثون لاختبار فرضية أن القطط قد تتعرف على اسمها من بين مختلف الكلمات، مقابل الحصول على مكافآت مختلفة، مثل الطعام والمداعبة واللعب، ولاختبار الفرضية، قام الباحثون باختبار القطط من خلال إسماعها تسجيلات لأسمائها بأصوات أصحابها، وبأصوات أشخاص آخرين ضمن أربع كلمات مختلفة بشكل متسلسل، حيث تم تسجيل تفاعلات القطط عبر فيديوهات لتحليلها من أجل اكتشاف الاختلافات الطفيفة في استجابة القط لسماع اسمه، مثل تحريك الرأس، أو الأذنين أو الذيل، أو رفع القدم.

   أقرأ أيضا :

صينية تدفع 10 آلاف يوان لإجراء عملية تجميل لقطتها القبيحة

وبناء على هذه الاستجابات، وجد الباحثون أن غالبية القطط يمكنها بالفعل تمييز أسمائها من بين الكلمات الأخرى حتى وإن كانت متشابهة، بغض النظر عما إذا كانت بصوت مالكها أو بصوت شخص آخر غير مألوف، حيث كان الاستثناء الوحيد، ضمن القطط التي تعيش في المقاهي، حيث بدت قدرتها على التعرف على أسمائها أكثر صعوبة، ربما بسبب البيئة التي تعيش فيها، حيث غالبا ما يطلق عليها الزبائن أسماء مختلفة، ما يجعل من الصعب عليها تمييز أسمائها من بين الكلمات الأخرى.

ويقول الباحثون إن نتائجهم التجريبية الأولى من نوعها تدل بوضوح على أن "القطط يمكنها أيضا أن تميز كلام الإنسان بناء على الاختلافات الصوتية"، ويشير فريق البحث إلى أنه يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة يوما ما لتحسين نوعية حياة القطط، من خلال تدريبها على كلمات معينة تجنبها الدخول إلى أماكن خطرة أو تنبيهها أو منعها من فعل أشياء محددة.

كما وأشار الباحثون إلى أن النتائج توضح أن القطط تفهم جيدا ما نقوله، "إلا أنها تختار ببساطة عدم الاعتراف بنا"، وأضافوا: "القطط لا تتطور للرد على الإشارات البشرية، وستتواصل معنا عندما تريد، هذه هي القطط!".

وقد يهمك أيضاً :

معركة غير متكافئة بين قط سمين وثعلب على حدود روسيا وبولندا

الصين تبدأ استنساخ القطط في عام 2019

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon