نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان

نفوق أطنان من الأسماك
بيروت-لبنان اليوم

نفقت أطنان من الأسماك خلال الأيام الماضية في بحيرة القرعون شرق لبنان، على ما أفاد مسؤول الخميس، في ظاهرة لم تعرف أسبابها بعد بشكل واضح.وأفاد تقرير أولي بأن وباء فيروسيا قضى على الأسماك من نوع الكارب دون سواها في البحيرة، غير أن خبيرا أفاد بأن نفوق الأسماك قد يكون ناجما عن التلوث.ويمكن رؤية مئات الأسماك من كل الأحجام مكدسة الخميس على مسافة تفوق 5 كيلومترات على ضفة البحيرة، فيما تنتشر رائحة نتنة في الجو.ويقوم رجال بإزالة الأسماك النافقة بالمجارف وحملها في عربات، فيما يجرف جرار كميات منها يفرغها في شاحنة.وقال نصرالله الحاج من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: "نحن هنا لليوم الثالث نحاول رفع الأسماك النافقة عن شطوط بحيرة القرعون"، مضيفا: "أزلنا ما قيمته 40 طنا تقريبا".ووصف صياد السمك محمود عفيف فارس (61 عاما) الوضع بأنه "كارثة"، مضيفا "إنها أول مرة في حياتنا نرى مشهدا كهذا".

والقرعون أكبر بحيرة اصطناعية في لبنان، ويقع عليها أكبر سدود البلاد، وتبلغ سعتها نحو 220 مليون متر مكعب من المياه، إلا أنها تعاني منذ عقود مع أجزاء واسعة من نهر الليطاني، من مستويات تلوث خطيرة، أبرز أسبابها مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية والمواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة.ويقوم رجال بإزالة الأسماك النافقة بالمجارف وحملها في عربات، فيما يجرف جرار كميات منها يفرغها في شاحنة.وقال نصرالله الحاج من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: "نحن هنا لليوم الثالث نحاول رفع الأسماك النافقة عن شطوط بحيرة القرعون"، مضيفا: "أزلنا ما قيمته 40 طنا تقريبا".ووصف صياد السمك محمود عفيف فارس (61 عاما) الوضع بأنه "كارثة"، مضيفا "إنها أول مرة في حياتنا نرى مشهدا كهذا".
والقرعون أكبر بحيرة اصطناعية في لبنان، ويقع عليها أكبر سدود البلاد، وتبلغ سعتها نحو 220 مليون متر مكعب من المياه، إلا أنها تعاني منذ عقود مع أجزاء واسعة من نهر الليطاني، من مستويات تلوث خطيرة، أبرز أسبابها مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية والمواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة.

وحذرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وجمعية حماية الطبيعة الجمعة من "مرض وبائي وفيروسي خطير قابل للانتقال".وأوضحت الهيئتان في تقرير أولي أن الوباء يستهدف نوعا معينا من أسماك القرعون هو سمك الكارب، في حين أن الأنواع الأخرى "بصحة جيدة".غير أن كمال سليم خبير المياه الذي يأخذ عينات من مياه البحيرة منذ 15 عاما، أفاد بأن التلوث قد يكون السبب خلف نفوق الأسماك، وقال: "لا يمكن أن نحسم الأمر بدون تحليل".ولفت بيان مشترك صادر عن المصلحة والجمعية إلى أن هذا الوباء يفاقم أزمة الأسماك في الليطاني جراء التلوث الكيميائي والبيولوجي الناتج عن الأنشطة البشرية الصناعية والزراعية والسكنية.ودعت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ قرار وزارة الزراعة الصادر العام 2018 لمنع الصيد في بحيرة القرعون "لعدم صلاحية الأسماك فيها للاستهلاك البشري" جراء التلوث.

قد يهمك ايضا:

مشروع لإعادة الطيور والأسماك إلى القنال الكبيرة في فينيسيا الإيطالية

طريقة غريبة تجعل الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان نفوق أطنان من الأسماك ببحيرة القرعون في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon