المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

في تقريره السنوي تحت عنوان "حوكمة المياه في المنطقة العربية"

المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه

التحديات التي تفرضها ندرة المياه
بيروت - رياض شومان

أكد المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن على المنطقة العربية مواجهة التحديات التي تفرضها ندرة المياه لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وبلوغ مستويات من الازدهار "يتمتع بها الجميع، وإدراك مستقبلٍ تسوده التنمية الإنسانية المستدامة.وجاء في أحدث التقارير الصادرة بتكليف من المكتب الاقليمي، ان"المنطقة العربية تضم 14 بلداً من بين البلدان العشرين الأكثر تضرراً من نقص المياه عالمياً، فيما يقارب نصيب الفرد العربي من المياه المتجددة ثمن ما يتمتع به نظيره على المستوى العالمي، وتحتل المنطقة العربية موقع الصدارة عالمياً في مجال تحلية مياه البحر، إذ تربو على نصف القدرة الانتاجية العالمية".
وأوضح التقرير الصادر بعنوان "حوكمة المياه في المنطقة العربية: بين تأمين العجز وضمان المستقبل" أن التصدي لتحديات المياه ودون إبطاء من شأنه تعزيز قدرة الدول العربية على إدارة مخاطر الأزمات المحتملة".
وحذر التقرير من أن الوضع المائي في المنطقة يتجه وبخطى متسارعة نحو مستويات تنذر بالخطر، وبعواقب وخيمة على التنمية البشرية ، حيث ،ن الدلائل التي قد تم تداولها من قبل تشير إلى أن المنطقة العربية التي تحوي خمسة في المائة من سكان العالم و تشغل 10 بالمائة من مساحته يقل نصيبها من الموارد المائية العالمية عن واحد في المائة.
وقال التقرير إن "حصة المنطقة من موارد المياه المتجددة تقل سنوياً عن 1 بالمائة ولا يتجاوز ما تتلقاه من هطول الأمطار السنوي في المتوسط نسبة 2.1 بالمائة، فضلاً عن ذلك فإن الصحارى تشغل أكثر "من 87 في المائة من أراضي المنطقة العربية.
ولفت التقرير الى أنه على الرغم من أن "الندرة تشكل أساس أزمة المياه العربية، إلا أن الأزمة تكمن كذلك في إدارة هذا المورد الثمين والذي لا يتم تقديره بحق قدره في المنطقة."
ولفت التقرير الى أن "العلاقة المعقدة بين ندرة المياه والأمن الغذائي والطاقة، تُعَمِّق كذلك من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأزمة المياه في المنطقة ، حيث أن الأمن المائي يمثل جزءا لا يتجزأ من الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والصحية ".
وأضاف: أن "عدة دول عربية سعت أيضا لاستخدام الموارد المائية غير التقليدية بما في ذلك تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، واستجماع مياه الأمطار، الاستمطار الصناعي، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي للري".
وطالب التقرير بضرورة ضمان توفير المياة لكافة مستخدميها في قطاعات الزراعة والصناعة والنشاطات المحلية على قدر عادل وآمن ومستدام وبما يضمن استخدام المياه بكفاءة ، كما يجب أن تكون الحوكمة الفعّالة مرنة، وقادرة على التكيف مع تغير المناخ ومراعاة التغيّرات الاجتماعية والسياسية المقترنة بالحداية.
كما دعا الى الاستثمار في أساليب مبتكرة لرفع مستوى الموارد المائية، لتلبية الطلب المتزايد باضطراد على المياه، وقال إن دولا عربية مختلفة لجأت إلى مجموعة من المقاربات لتعزيز توافر المياه وبشكل مستدام بما يحد من مخاطر الكوارث المتعلقة بالميا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon