القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

تُحافظ على التَّوازن البيئي ونمو الشُّعب المُرجانية في البحر الأحمر

القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار "المانجروف" بالإنقراض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار "المانجروف" بالإنقراض

أشجار "المانخروف" المهددة بالإنقراض
البحر الأحمرـ صلاح عبدالرحمن

شهدتْ شواطئ البحر الأحمر في الآونة الأخيرة، الكثير من التعديات بسبب المشاريع السياحية، ما أدى إلى تناقص شديد في الموارد الطبيعية، وأهمها؛ أشجار المانجروف، والتي تعتبر مملكة متميزة ومتواجدة بكثرة على طول ساحل الغردقة وسفاجا، ولكن الانقراض بدأ يُطاردها نظرًا إلى كثرة القرى السياحية وغيرها من الأنشطة البشرية، وحلَّت محلها الموارد البحرية الأخرى، مثل: أعشاش السلاحف، والطيور. وتُشكِّل مناطق المانجروف، عوائل للكثير من الكائنات المتوطنة، والنادرة، والمُعرَّضة لخطر الانقراض من النباتات والحيوانات المائية والبرية، بالإضافة إلى أنها توفر حماية طبيعية للشواطئ التي تتواجد عليها، حيث تقاوم عوامل النحر الناتجة من الأمواج. وتوجد المانجروف، على ساحل البحر الأحمر الغربي في مصر، في نطاق محافظة البحر الأحمر، في ما يقرب من 25 منطقة، حيث تعتبر من أهم النباتات التي تساعد على عملية التوازن البيئي؛ لأن أشجار المانجروف هي الملجأ للكثير من الطيور المهاجرة، التي تستريح فيها أثناء هجرتها، وتبني أعشاشها فوق أشجارها، وتبيض الطيور في تلك الأماكن الآمنة. وتُعد جذور أشجار المانجروف ملاذًا للكثير من القشريات، مثل: الإستكاوزا، والجمبري، والأسماك، مثل: السلمون، والبورس، والسطل، وأنواع أخرى كثيرة، إلى جانب عشرات من أنواع الطحالب ذات القيمة الغذائية العالية. وتقوم أشجار المانجروف كذلك بمنع نزول الطمي الذي يحمله السيل معه، ويهدد نمو الشعاب المرجانية، والحياة البحرية بالخطر، وأوراق وأغصان المانجروف الجافة تُمثل غذاء للأسماك والقشريات والكائنات الحية، وتعمل أشجار المانجروف على تثبيت الشريط الساحلي، لذلك فإن غابات المانجروف تؤدي خدمات بيئية كبيرة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon