صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي
آخر تحديث GMT17:07:49
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

وجود 4 ملايين مواطن ومليون ونصف مليون لاجئ سوري يزيد الحاجة اليها

صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي

بحيرة "القرعون" اللبنانية
بيروت - رياض شومان

كلُّ التوقعات التي يتداولها المعنيون بالشأن البيئي اللبناني تشير الى أن هذه السنة ستكون قاسية على اللبنانيين بالنسبة الى قلة مياه الشرب والخدمة ، استناداً الى ان متساقطات موسم الشتاء الحالي استقر على ثلاثمئة ملم تقريباً مقابل ثمانمئة ملم للفترة نفسها من العام المنصرم، بحسب مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، لاسيما وان بحيرة القرعون التي يتراوح منسوبها عادة في مثل هذه الأيام بين 200 إلى 220 مليون م3، لا يتعدّى اليوم الـ42 مليون م3.
ولأن كل شخص في لبنان يستهلك 180 ليتراً من المياه يومياً فإن المعادلة الحسابية تخلص الى حتمية حصول أزمة مياه هذا الصيف، فإذا احتسبنا معادلة وجود 4 ملايين مواطن لبناني ونحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، إن لم يكن أكثر، ما يعني تفاقم استهلاك هذا المورد الحيوي، وفق ما صرّح مصدر بيئي، قبل أيام على احياء اليوم العالمي للمياه الموافق في 22 من الجاري.
ويرى المصدر أن "المياه موجودة في لبنان، لكن جزءاً كبيراً منها غير صالح للاستخدام، أو حتى للزراعة التي تستهلك أكثر من 60 في المئة من المياه. فتوفر المياه لا يعني على الاطلاق أن هذه المياه ممكنة الاستخدام. ونحن نتطلع لوجودها، كمية ونوعية".
ويؤكد أن الأمطار تؤثر على المياه السطحية وكذلك الجوفية، والثلوج تساعد في تغذية المياه الجوفية، ولكن لا ثلوج. والينابيع الموجودة التي تغذي الأنهار ستجف حكماً في الصيف، ما يعني وجود خطر لناحية توقف جريان معظم الأنهار اللبنانية، باستثناء العاصي وبعض الأنهار الكبيرة، وبحسب بعض الدراسات، قد نكون قادمين على سنتين إلى 3 سنوات جفاف، حيث إنه كل 85 سنة هناك 3 سنوات جفاف.
وإذ يكشف أن بعض الدراسات تسجّل انخفاضاً بمعدّل متر سنوياً في المياه الجوفية في حوض الليطاني والبقاع عموماً، وهذه كارثة، يأسف لما تتعرّض له الآبار الجوفية في سهل البقاع والداخل اللبناني من استنزاف جائر، ومن كارثة بيئية على الساحل اللبناني جراء حفر الآبار وتداخل مياه البحر المالحة فيها.
ويحذّر المصدر البيئي من أننا إذا استمرّينا على هذه الحال ولم نغيّر في استراتيجيات المياه وطرق ادارتها، فنحن نسير باتجاه تدمير المياه الجوفية والوصول إلى المياه غير المتجددة. وحكماً نحن متجهون إلى طرق بديلة، بينها تحلية مياه البحر.
أما الحلول بنظر المصدر البيئي، فهي تقوم على ضرورة تغيير طرق الري إلى اعتماد الري بالتنقيط، اختيار المزروعات المناسبة التي لا تستهلك الكثير من المياه، ترشيد الاستهلاك المنزلي وحسن استعمال المياه في الصناعة، الحد قدر الامكان من التسرب في الشبكات، بحيث يصل الهدر في الشبكات أحياناً إلى 56 في المئة، ما يعني ضرورة معالجة هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، بالاضافة إلى اقامة حملات توعية حول ترشيد الاستخدام. ومن الممكن أن تصل الأزمة إلى درجة اقفال المسابح والنشاط السياحي الذي يعتمد على المياه العذبة، ولنحوّل السباحة إلى البحر فقط.
ويدعو إلى تغيير استراتيجيات المياه في لبنان، والتوجه نحو ادارة متكاملة تقوم على الترشيد واشراك البلديات واللجان المحلية وعدم حصر ادارة هذا القطاع الحيوي بالوزارة فقط، محذّراً من أن أكبر كارثة بيئية على لبنان وعلى المخزون الاستراتيجي للمياه هي بحفر الآبار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon