دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

تندمج فيها أجسام وخلايا ودماء أسماك "أبو الشص" البحرية

دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض

حالات التزاوج والتكاثر بين الكائنات
لندن-لبنان اليوم

كشفت دراسة حديثة عن إحدى أغرب حالات التزاوج والتكاثر بين الكائنات على وجه الأرض، والتي تندمج فيها أجسام وخلايا ودماء أسماك "أبو الشص" البحرية.وأشارت الدراسة إلى أن أسماك "Anglerfish" والمعروفة عربيا بأسماك "أبو الشص" أو أسماك "الصياد"، والتي تعيش في الأعماق، تتكاثر عن طرق "دمج" جسم الأنثى مع الذكر لتصبح كجسم واحد.وتصبح الذكور مرتبطة بشكل دائم بالإناث، العملاقة نسبيا (حجمها أكبر من الذكر)، ما يؤدي إلى اندماج أنسجتها مع بعضها، لتؤسس نظاما مشتركا جديدا للدورة الدموية.وبحسب مجلة "science" العلمية المتخصصة، يعتمد الذكر، بعد عملية الاندماج، بشكل كامل على الأنثى في توفير الغذاء لجسمه، "كأنه جنين في رحم أم"، في عملية يطلق عليها علميا اسم "التطفل الجنسي".وفي عملية تبدل للمصالح يأخذ الذكر الغذاء من الأنثى، ويفدم لها الحيوانات الذكرية في المقابل.وبحسب العلماء، تساهم هذه الظاهرة بنجاح عملية التزاوج لدى هذه الأسماك في أعماق البحار، حيث نادرا ما تلتقي الإناث بالذكور.

وقال مؤلف الدراسة جيريمي سوان، الباحث في معهد "ماكس بلانك" لعلم المناعة وعلم الوراثة (MPI-IE) في فرايبورغ بألمانيا: "أشارت هذه النتائج إلى احتمال أن يكون الجهاز المناعي لهذه الأسماك غير طبيعي بعكس عشرات الآلاف من أنواع الفقاريات".ومن أجل دعم عملية الاندماج هذه طورت السمكة نوعا جديدا من الجهاز المناعي الذي يستطيع التعرف على أجسام الذكور ولا يعتبرها "نسيجا غريبا"، مما يسمح لها باستضافة ما يصل إلى ثمانية أجسام (ذكور) في وقت واحد.وأطلق العلماء على هذا الاندماج بين الإناث والذكور اسم "الاندماج التشريحي" وهو اندماج غير معروف لدى البشر، باستثناء التوائم المتطابقة وراثيا، بحسب "ديلي ميل".وشكلت ظاهرة "التطفل الجنسي" لغزا كبيرا حير العلماء منذ اكتشافه قبل 100 عام، على يد عالم أحياء سمكية نيوزلندي عندما رصد لأول مرة زوجين من الأسماك مندمجين جسديا في عام 1920. ويعتبر سمك "أبو الشص" أو "الصياد" من أضخم أنواع الأسماك البحرية، ويتمتع برأس ضخم مسطح وفم عريض، وعلى رأسه شبه طعم يغري به صغار السمك لاصطيادها، والتي استمد اسمه منه، لأنه يشبه الطعم الذي يوضع في شص الصنارة.
قد يهمك ايضا

الأمطار الغزيرة في صنعاء تهدم 8 منازل وتقتل 10 أشخاص

 

موسوعة "غينيس" تعلن دخول زرافة إلى سجلاتها باعتبارها الأطول في العالم

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon