أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

الأنثى تقضي فترات طويلة لرعاية أطفالها

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

دبة أم تستخدم الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة
لندن - كاتيا حداد

تعتبر حماية الأطفال الصغار غريزة لكل الامهات، وهذا ما فعلته دبة أم تحاول أن ترعى صغارها وتحميها من أن تكون لقمة مفترسة، واستخدمت الدبة بطريقة غريبة الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة التي تكره الانسان حتى لا تقتل صغارها الضعيفة.ويعتبر هذا السلوك العنيف من الدببة الذكور في قتل الصغار استراتيجية تناسلية للذكور لقتل ذرية غيرهم في محاولة منهم للتزاوج مع أمهات الضحايا، وبالرغم من أنها استراتيجية سيئة إلا أن الدببة البنية تستخدمها وهي أمر شائع في الأنواع التي تتعدد فيها الزوجات فيما الأنثى تقضي فترات طويلة لرعاية أطفالها وتميل إلى حدوث ذلك خلال موسم التزاوج.

وبحث خبراء من الجامعة النرويجية لعلوم الحياة وكلية جامعة جنوب شرق النرويج والمعهد النرويجي للأبحاث الطبيعية في تروندهايم وجامعة شيربورك في كيبيك وجامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة في النمسا في العلاقة بين بقاء الأشبال والأماكن التي اختارت الدببة الام أن تربي فيه أطفالها مع التركيز على حالات القتل عن طريق الاتصال الجنسي.

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

ولاحظوا أن سلوك الدببة البنية الاسكندينافية في جنوب وسط السويد لديها سجل حافل مع وأد مختار عن طريق الاتصال الجنسي، وأظهرت الأبحاث أن الدببة الام تتصرف بقوة وتتزاوج مع عدد من الذكور في محاولة لتجنب قتل صغارها، واستطاع الخبراء مراقبة الدببة بين عامي 2008 و 2012 من خلال تعليق أجهزة للتعقب في عنق الامهات وبحثت عن علامات الفضلات من طائرة الهيلكوبتر وعلى الأرض، ووجدوا أن الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن اخترن السكن بالقرب من طرق الغابات والمناطق القريبة من البشر نسبيًا.
وأشارت الدراسة " استخدمت أمهات البشر لحماية ابنائها ونجحن في تربية ابنائهما، ولكن الامهات اللواتي لم ينجحن لم يعشن عند البشر." ويبدو أن هذا التكتيك نجح لان الذكور لا تريد أن تخاطر وتقترب من البشر لمجرد زيادة فرصهم في ممارسة الجنس.

وتابعت الدراسة " لقد أظهرنا أن بصمة الانسان توسطت في الصراع الجنسي وساهمت في حامية الدببة البنية من الذكور، وكان العامل الاكثر تأثيرا بين الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن أو لم ينجحن هي مسافة السكن بالقرب من البشر، فالأمهات الناجحات سكن في مناطق قريبة من البشر نسبيا بمتوسط مسافة 783 متر، في حين أن الأمهات اللواتي لم ينجحن تجنبن السكن على هذه المسافة."

وتشارك هذه الدراسة استخلاص دراسة اخرى أفادت أن استخدام البشر كدروع يمكن أن يؤتي ثماره من حيث بقاء النسل، واقترحت هذه الدراسة أن الدببة البنية الكندية تستخدم استراتيجية مماثلة حيث تستخدم الاناث البشر في تهجير الذكور البالغين من اماكن صيد سمك السلمون الوردي وبالتالي تجد لنفسها ملاجئ مؤقتة مع أشبالها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon